خصائص الأحجار عن الأئمة الأطهار (ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علويه حسينيه
    • Aug 2009
    • 4379

    خصائص الأحجار عن الأئمة الأطهار (ع)

    خصائص الأحجار عن الأئمة الأطهار (ع)

    في طب الأئمة:

    عن موسى بن جعفر، عن أبيه (ع) قال: "إنه نهى عن لبس الفص البجادي، قال: إن زيد بن علي كان في يده فص بجادي يوم قتل".


    وقال (ع) في وصيته لأصحابه: "من نقش خاتمه وفيه أسماء الله فليحوله عن اليد التي يستنجي بها إلى المتوضئ".


    قال رسول الله (ص): "تختموا بخواتيم العقيق، فإنه لا يصيب أحدكم غم ما دام عليه".


    وقال (ص): "تختموا بالعقيق، فإن جبريل (ع) أتاني به من الجنة، فقال: يا محمد تختم بالعقيق ومر أمتك أن يتختموا به".



    في فصوص الخواتيم:

    من كتاب اللباس، عن الحسين بن عبدالله قال: سألته عن الفص من حجارة زمزم يتختم به؟ قال: "نعم ولكن إذا أراد الوضوء نزعه من يده".


    عن أحمد بن محمد قال: "رأيته وعليه خاتم من عقيق، فقال: كيف ترى هذا الخاتم ونزعه من يده؟

    فقال: انظر إليه [فنظرت إليه] وقلت: ما أحسنه!

    فقال: "ما زلت أعرف من الله النعم منذ لبسته وإنه ليدخلني الاشفاق عليه، فأنزعه إذا أردت الوضوء، ولقد دخلت الطواف ليلا فبينا أنا أطوف إذ دخلتني الشفقة عليه، فنزعته من إصبعي، فوضعته في كفي فسقط، فقمت قائماً أتبصره، فأتاني آت، فقال: ما يقيمك؟ قلت: سقط خاتمي، فضرب بيده الأرض فقال: هاكه، فأخذته منه".


    عن أبي عبدالله (ع) قال: "قال رسول الله (ص): التختم بالياقوت ينفي الفقر، ومن تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى".



    من طب الأئمة:

    روى معاذ عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: "من تختم بالعقيق ختم الله له بالأمن والايمان".


    وروي عن أبي عبدالله (ع) أنه قال: "تختموا بالعقيق، فإنه أول جبل أقر لله عز وجل بالربوبية، ولمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة، ولعلي (عليه السلام) بالوصية، وهو الجبل الذي كلم الله عز وجل عليه موسى تكليماً، والمتختم به إذا صلى صلاته علا على المتختم بغيره من ألوان الجواهر أربعين درجة".


    عن سليمان الأعمش قال: كنت مع جعفر بن محمد (عليه السلام) على باب أبي جعفر المنصور، فخرج من عنده رجل مجلود بالسوط، فقال [لي]: يا سليمان [ ف‍ ] انظر ما فص خاتمه؟

    قلت: يا ابن رسول الله فصه غير عقيق!

    فقال: يا سليمان أما إنه لو كان عقيقا لما جلد بالسوط!

    قلت: يا بن رسول الله زدني؟

    قال يا سليمان: هو أمان من قطع اليد!

    قلت: يا بن رسول الله زدني؟

    قال: يا سليمان هو أمان من الدم!

    قلت: يا بن رسول الله زدني؟

    قال: يا سليمان إن الله عز وجل يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق!

    قلت: يا بن رسول الله زدني؟

    قال: العجب [كل العجب] من يد فيها فص عقيق كيف تخلو من الدنانير والدراهم!

    قلت: يا بن رسول الله زدني؟

    قال: يا سليمان إنه حرز من كل بلاء!

    قلت: يا بن رسول الله زدني؟

    قال: يا سليمان هو أمان من الفقر!

    قلت: يا بن رسول الله أحدث بها عن جدك الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين عليهم السلام؟

    قال: نعم.



    من كتاب ثواب الأعمال:

    عن الرضا (عليه السلام) قال: كان أبو عبدالله (عليه السلام) يقول: "من اتخذ خاتما من فضة فصه عقيق لم يفتقر ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن".


    عن علي (ع) قال: "تختموا بالعقيق يبارك عليكم وتكونوا في أمن من البلاء".


    عن جعفر بن محمد، عن آبائه (ع)، قال: "شكا رجل إلى رسول الله (ص) أنه قطع عليه الطريق، فقال له: هلا تختمت بالعقيق؟ فإنه يحرس من كل سوء".


    قال أبو جعفر (ع): "من تختم بالعقيق لم يزل ينظر إلى الحسنى ما دام في يده ولم يزل عليه من الله واقية".


    عن عبدالرحمن القصير قال: بعث الوالي إلى رجل من آل أبي طالب في جناية، فمر بأبي عبدالله (ع) فقال: اتبعوه بخاتم عقيق! قال: فاتبع بخاتم فلم ير مكروهاً.


    عن عبدالمؤمن الأنصاري قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: "ما افتقر كف يتختم بالفيروزج".


    عن علي بن مهزيار قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) فرأيت في يده خاتما فصه فيروزج، نقشه "الله الملك"!

    قال: فأدمت النظر إليه، فقال لي: ما لك تنظر؟ هذا حجر أهداه جبريل (ع) لرسول الله (ص) من الجنة، فوهبه رسول الله (ص) لعلي أمير المؤمنين (ع).
    تدري ما اسمه؟
    قال: قلت: فيروزج!

    قال: "هذا اسمه بالفارسية، تعرف اسمه بالعربية؟

    قال: قلت: لا!

    قال: هو الظفر.


    عن أمير المؤمنين (ع) قال: "تختموا بالجزع اليماني، فإنه يرد كيد مردة الشياطين".


    عن أبي عبدالله (ع) قال: "نعم الفص البلور".



    من كتاب مناقب الرضا:

    عن آبائه عليهم السلام، قال: "قال رسول الله (ص): تختموا بالزبرجد، فإنه يسر لا عسر فيه".

    وقال (ص): "التختم بالزمرد ينفي الفقر".

    وقال (ص): "من تختم بالياقوت الأصفر لم يفتقر".




    في كيفية التختم:

    عن بحر قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن التختم في اليمين وقلت: إني رأيت بني هاشم يتختمون في أيمانهم؟

    فقال: "نعم كان أبي يتختم في يمينه وكان أفضلهم وأفقههم".


    عن الصادق (ع) قال: كان رسول الله (ص) يقول: "أنهى أمتي عن التختم في السبابة والوسطى".



    دعاء لبس الخاتم:

    "اللهم سومني بسيماء الايمان، وتوّجني بتاج الكرامة، وقلّدني حبل الاسلام، ولا تخلع ربقة الاسلام من عنقي".



    خصائص الفيروز:

    عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله (ص): قال الله تعالى: إني لأستحيي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فيروزج فأردها خائبة.


    قال الباقر (ع): "الحاج والمعتمر والصائم وفد الله إن سئلوه أعطاهم، وإن دعوه أجابهم، وإن شفعوا شفعهم الله، وإن سكتوا ابتدأهم، ويعوضون بالدرهم ألف ألف درهم. ومن دعا لأربعين من إخوانه بأسمائهم وأسماء آبائهم، ومن كان في يده خاتم فيروزج أو عقيق.


    وقال (ع): التختم بالفيروزج، ونقشه الله الملك، النظر إليه حسنة، وهو من الجنة، أهداه جبرئيل إلى النبي (ص)، فوهبه لأمير المؤمنين، واسمه بالعربية الظفر.



    خصائص العقيق اليماني:

    عن سلمان الفارسي، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "يا علي تختم بالعقيق تكن من المقربين!

    قال: يا رسول الله وما المقربون؟

    قال: جبرئيل وميكائيل!

    قال: فبم أتختم؟

    قال: بالعقيق الأحمر.


    عن ابن عباس وصعصعة وعائشة، انه هبط جبرئيل على رسول الله فقال: يا محمد ربي يقرؤك السلام، ويقول لك البس خاتمك بيمينك، واجعل فصه عقيقاً، وقل لابن عمك يلبس خاتمه بيمينه ويجعل فصه عقيقاً!

    فقال علي: يا رسول الله وما العقيق؟

    قال: العقيق جبل في اليمن، والخبر مذكور في فضل الميثاق.


    عن موسى بن جعفر عن آبائه (ع) قال النبي: "لما كلم الله موسى بن عمران على جبل طور سيناء، اطلع على الأرض اطلاعة، فخلق من نور وجهه العقيق، وقال: أقسمت على نفسي أن لا أعذب كف لابسك إذا توالى علياً بالنار".


    عن الصادق عليه السلام، أنه قال: "الخاتم العقيق أمان في السفر".


    قال أبو عبد الله (ع): "الخاتم العقيق حرز في السفر".


    قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (ع): "يا بني من أصبح وعليه خاتم فصه عقيق متختما به في يده اليمنى، فأصبح من قبل أن يرى أحداً، فقلب فصه إلى باطن كفه، وقرأ انا أنزلناه في ليله القدر إلى آخرها، ثم قال آمنت بالله وحده شريك له وكفرت بالجبت والطاغوت وآمنت بسر آل محمد وعلانيتهم وظاهرهم وباطنهم وأولهم وآخرهم، وقاه الله في ذلك اليوم شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها والأرض وما يخرج منها، وكان حرز الله وحرز وليه حتى يمسى".


    وفي حديث آخر عن الباقر (ع) وذكر العقيق وأجناسه، ثم قال بعد كلام طويل: "فمن تختم بشئ منها وهو من شيعة آل محمد (ع)، لم يرَ إلا الخير الحسنى والسعة في رزقه والغنى عن الناس والسلامة جميع أنواع البلايا، وهو أمان من السلطان الجائر، ومن كل ما يخافه الانسان ويحذره".


    وقال أمير المؤمنين (ع): "تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين".


    قال الصادق (ع): "ما رفعت كف إلى الله عز وجل أحب إليه من كف فيها خاتم عقيق".


    عن الرضا (ع): قال أبو عبدالله (ع): "من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر، ولم يقض له الا بالتي هي أحسن.


    ومرّ به رجل من أهله مع غلمان الوالي فقال (ع): "اتبعوه بخاتم عقيق! فاتبع فلم ير مكروها".


    وقال (ع): "العقيق حرز في السفر".


    وعنه (ع): "من أصبح وفى يده خاتم فصه عقيق متختما به في يده اليمنى، وأصبح من قبل ان يراه أحد فقلب فصه إلى باطن كفه وقرأ إنا أنزلناه إلى آخرها ثم يقول : امنت بالله وحده لا شريك له وكفرت بالجبت والطاغوت امنت بسر آل محمد (ص) وعلانيتهم وولايتهم وفاه الله تعالى في ذلك اليوم (من) مر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الأرض وما يخرج منها وكان في حرز الله وحرز رسوله حتى يمسى".


    وقال أمير المؤمنين (ع): "تختموا بالعقيق يبارك الله عليكم وتكونوا في امن من البلاء".


    وشكى رجل إلى النبي (ص) أنه قطع عليه الطريق، فقال له (ص): "هلا تختمت بالعقيق؟ فإنه يحرس من كل سوء، ومن تختم بالعقيق لم يزل ينظر في الحسنى ما دام في يده ولم يزل عليه من الله واقية، ومن صاغ خاتما من عقيق ونقش فيه محمد نبي الله وعلي ولى الله وقاه الله ميتة السوء، ولم يمت إلا على الفطرة، وما رفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيه عقيق، ومن ساهم بالعقيق كان حظه فيه الأوفر. ولما ناجى الله موسى (ع) وكلّمه على طور سينا، ثم اطلع على الأرض اطلاعا، فخلق العقيق، فقال سبحانه: آليت على نفسي أن لا أعذب كفاً لبسته بالنار إذا يوالي علياً صلوات الله عليه.


    وقال (ع): "صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل الف ركعة بغيره".


    قال الباقر (ع): "الحاج والمعتمر والصائم وفد الله ان سئلوه أعطاهم ، وان دعوه أجابهم، وان شفعوا شفعهم الله ، وان سكتوا ابتدائهم ، ويعوضون بالدرهم الف ألف درهم . ومن دعا لأربعين من إخوانه بأسمائهم وأسماء آبائهم ومن كان في يده خاتم فيروزج أو عقيق".


    قال أمير المؤمنين (ع): "صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره".


    وقال (ع): "ما رفعت إلى الله كف أحب إليه من كف فيها عقيق".


    بيان : يدل على استحباب لبس خاتم العقيق في الصلاة ، وروى الخبر الأول في عدة الداعي عن الصادق عليه السلام.

    عن علي عليهم السلام قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وفي يده خاتم فصه جزع يماني ، فصلى بنا فيه فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال : يا علي تختم به في يمينك وصل فيه ، أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة ، وأنه يسبح ويستغفر ، وأجره لصاحبه.



    في خصائص بعض الأحجار:

    وقال عليه السلام: "التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه، والتختم باليواقيت ينفى الفقر، وقال: نعم الفص البلور.


    عن مفضل بن عمر، قال: دخلت على أبي عبدالله وأنا متختم بالفيروزج!

    فقال لي أبو عبدالله (ع): يا مفضل.. الفيروزج نزهة أبصار المؤمنين والمؤمنات، وأنا أحب لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم:

    بالياقوت وهو أفخرها.

    وبالعقيق وهو أخلصها لله عز وجل ولنا.

    وبالفيروزج وهو يقوي البصر ويوسع الصدر ويزيد في قوة القلب، ومن تختم به عاد بنجح في حاجته.

    وبالحديد الصيني ولا أحب التختم به ولا أكره لبسه عند لقاء من يتقيه من أهل الشر ليطفي به شره، وهو يشرد مردة الشياطين فأحب لذلك اتخاذه.

    والخامس ما يظهره الله (عز وجل) بالذكوات البيض بالغريين، فإنه من تختم به فنظر إليه كتب الله له بكل نظرة ثواب زورة، ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفص منه مالاً عظيماً، ولكن الله أرخصه عليهم ليتختم به غنيهم وفقيرهم.


    قال أبو طاهر: ذكرت هذا الحديث لسيدي أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن الرضا: فقال: "هذا من حديث جدي أبي عبدالله".

    قلت: جعلت فداك ما أراك تختار على العقيق الأحمر شيئاً؟

    قال: نعم لما جاء فيه.

    قلت: وما جاء فيه؟

    قال: حدثني أبي أن أول من تختم به آدم (ع)، وكان من حديث آدم (ع) في ذلك أنه رأى على العرش بالنور مكتوباً: (أنا الله الذي لا إله الا أنا وحدي، محمد صفوتي من خلقي، أيدته بأخيه علي، ونصرته به في تمام الخمسة الاسماء)، فلما أصاب آدم (ع) الخطيئة وهبط إلى الأرض توسل إلى الله تعالى ذكره بتلك الاسماء، فتاب عليه، فاتخذ آدم (ع) خاتماً من فضة فصه من العقيق الأحمر، ونقش الاسماء عليه، ثم تختم به في يده اليمنى، فصار ذلك سنة أخذ بها الأتقياء من بعده من ولده.


    - عن ابن عباس والسندي كان لأمير المؤمنين (ع) أربعة خواتيم: ياقوت لنبله، فيروزج لنصره، حديد صيني لقوته، وعقيق لحرزه.
  • اريج الجنه
    • Aug 2009
    • 11211

    #2
    بوركت جهودكِ اختي العزيزه
    وجزيتِ خيرا
    ينقل للقسم المناسب
    القسم آلآسلآمي

    تعليق

    • تراب البقيع
      • Nov 2008
      • 4632

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
      وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود

      ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ادام الباري علينا هذا العطاء النير
      اختي المؤمنه علويه حسينيه

      دام عطائك واثابكم العلي
      حباً لفاطمة عليها السلام
      موفقين للخير
      اخوك تراب البقيع

      دمتم برعاية بقية الله الاعظم

      تعليق

      • دلع السعوديه
        • Jun 2010
        • 1226

        #4
        احسنتي اختي العزيزه
        بارك الله فيك
        وجزاك خير الجزاء
        على النقل القيم
        موفقه

        تعليق

        • علويه حسينيه
          • Aug 2009
          • 4379

          #5



          تعليق

          يعمل...
          X