بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلَّ على محمدٍ و آلٍ محمدٍ
السلآم عليكم ورحمه الله و بركآته
ضد الطمع هو (الاستغناء عن الناس) وهو من الفضائل الموجبة لتقرب العبد إلى الله سبحانه، إذا من استغنى بالله عن غير الله أحبه الله. والأخبار الآمرة بالاتصاف به والمادحة له كثيرة. قال رسول الله (ص): " ليس الغنى عن كثرة العروض، إنما الغنى غنى النفس " وقال (ص): " عليك باليأس عما في أيدي الناس، فإنه الغنى الحاضر ". وقال أمير المؤمنين (ع): " ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك " وقال سيد الساجدين (ع): " رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في ايدي الناس، ومن لم يرج الناس في شئ، ورد أمره إلى الله تعالى في جميع أمره، استجاب الله تعالى له في كل شيء ". وقال الباقر (ع): " سخاء المرء عما في ايدي الناس اكثر من سخاء النفس والبذل، ومروة الصبر في حال الفاقة والحاجة والتعفف والغنى اكثر من مروة الاعطاء، وخير المال الثقة بالله واليأس مما في ايدي الناس " وقال (ع): " اليأس مما في ايدي الناس عز المؤمن في دينه " وقال الصادق (ع): " شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس ". وقال (ع): شيعتنا من لا يسأل الناس، ولو مات جوعا". وقال (ع): " ثلاث هن فخر المؤمن وزينته في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولايته للامام من آل محمد ـ عليهم السلام ـ ". وقال (ع): " إذا أراد أحدكم ألا يسأل ربه شيئاً إلا أعطاه، فلييأس من الناس كلهم ولا يكون له رجاء إلا عند الله، فإذا علم الله ذلك من قلبه، لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه "
من كتاب جامع السعادات
للنراقي
اللهم صلَّ على محمدٍ و آلٍ محمدٍ
السلآم عليكم ورحمه الله و بركآته
ضد الطمع هو (الاستغناء عن الناس) وهو من الفضائل الموجبة لتقرب العبد إلى الله سبحانه، إذا من استغنى بالله عن غير الله أحبه الله. والأخبار الآمرة بالاتصاف به والمادحة له كثيرة. قال رسول الله (ص): " ليس الغنى عن كثرة العروض، إنما الغنى غنى النفس " وقال (ص): " عليك باليأس عما في أيدي الناس، فإنه الغنى الحاضر ". وقال أمير المؤمنين (ع): " ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك " وقال سيد الساجدين (ع): " رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في ايدي الناس، ومن لم يرج الناس في شئ، ورد أمره إلى الله تعالى في جميع أمره، استجاب الله تعالى له في كل شيء ". وقال الباقر (ع): " سخاء المرء عما في ايدي الناس اكثر من سخاء النفس والبذل، ومروة الصبر في حال الفاقة والحاجة والتعفف والغنى اكثر من مروة الاعطاء، وخير المال الثقة بالله واليأس مما في ايدي الناس " وقال (ع): " اليأس مما في ايدي الناس عز المؤمن في دينه " وقال الصادق (ع): " شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس ". وقال (ع): شيعتنا من لا يسأل الناس، ولو مات جوعا". وقال (ع): " ثلاث هن فخر المؤمن وزينته في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولايته للامام من آل محمد ـ عليهم السلام ـ ". وقال (ع): " إذا أراد أحدكم ألا يسأل ربه شيئاً إلا أعطاه، فلييأس من الناس كلهم ولا يكون له رجاء إلا عند الله، فإذا علم الله ذلك من قلبه، لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه "
من كتاب جامع السعادات
للنراقي
تعليق