طائر الشر ينعق، ينفث الموت و يعلو في سماء غابت شمسها
يعلو هدير الصوت يهز القلب
رجع الصوت يهدر في المدى الرحب
،هاهي جدران البيوت الشم من قصف و تفجير تتهاوى علينا
ها هي صرخات اليتامى وعويل الارامل يهز الأرجاء
ها هي الأشلاء تتناثر
نهرع الى الشوارع لعلنا نجد ما يهدأ روعنا
نتصبر بالدعاء وتلاوة الآيات
والتوسل بالأنبياء والأئمة المعصومين
أتساءل .. من ذا ارتحل ..
مهلاً ..مهلاً
أيها المتعجلون الخطى
مهلاً لنودعكم وداعاً أخيراً
أهلي ، جيراني ، رفاقي
...وداعا ... وداعا ...
نصرخ بها مكلومين
... وداعاً...
...ما اقساها لحظة...
تلك التي ينغرس فيها نصل مدية الوداع عميقاً
في ثنايا الفؤاد المكلوم المتأوه بحشرجة الالم ذبيحاًً
يرفرف بين الحنايا تقتلعه الاآآآآهة لما جرى عليكم
ان العين لتدمع...
وان القلب ليحزن ...
وإنا على فراقِكم لمحزونون...
نسأل الله الصبر والثبات
وان يتقبل شهادتكم
ويلحقكم بالأنبياء والأئمة المعصومين
والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقا
يعلو هدير الصوت يهز القلب
رجع الصوت يهدر في المدى الرحب
،هاهي جدران البيوت الشم من قصف و تفجير تتهاوى علينا
ها هي صرخات اليتامى وعويل الارامل يهز الأرجاء
ها هي الأشلاء تتناثر
نهرع الى الشوارع لعلنا نجد ما يهدأ روعنا
نتصبر بالدعاء وتلاوة الآيات
والتوسل بالأنبياء والأئمة المعصومين
أتساءل .. من ذا ارتحل ..
أية أقمار هجرتْ سماءنا إلى جنات عدن
كم فقدتَ بعد يا قلبي المثقل بالفقد والحزن
...
كنت أختنق
أدور حول نفسي
أحدق بالجدران الصامتة فأخالها تطبق على أنفاسي
مالي ؟!
لم أكن أعلم ..
لكن روحي كانت تعلم ..
كانت تبصرهم يشدون الرحال إلى السماء
تبصر الأرواح التي عرفتها ترِد إليها .. تمر عليها .. تومئ بسلام دافئ دفء الدم النابض بالحب والإيمان
وترحل ..
تعرج إلى السماء ..
تسمو ..
تعلو ..
كم فقدتَ بعد يا قلبي المثقل بالفقد والحزن
...
كنت أختنق
أدور حول نفسي
أحدق بالجدران الصامتة فأخالها تطبق على أنفاسي
مالي ؟!
لم أكن أعلم ..
لكن روحي كانت تعلم ..
كانت تبصرهم يشدون الرحال إلى السماء
تبصر الأرواح التي عرفتها ترِد إليها .. تمر عليها .. تومئ بسلام دافئ دفء الدم النابض بالحب والإيمان
وترحل ..
تعرج إلى السماء ..
تسمو ..
تعلو ..
مهلاً ..مهلاً
أيها المتعجلون الخطى
مهلاً لنودعكم وداعاً أخيراً
أهلي ، جيراني ، رفاقي
...وداعا ... وداعا ...
نصرخ بها مكلومين
... وداعاً...
...ما اقساها لحظة...
تلك التي ينغرس فيها نصل مدية الوداع عميقاً
في ثنايا الفؤاد المكلوم المتأوه بحشرجة الالم ذبيحاًً
يرفرف بين الحنايا تقتلعه الاآآآآهة لما جرى عليكم
ان العين لتدمع...
وان القلب ليحزن ...
وإنا على فراقِكم لمحزونون...
نسأل الله الصبر والثبات
وان يتقبل شهادتكم
ويلحقكم بالأنبياء والأئمة المعصومين
والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقا
يا من قرأت
بالله عليك قل
آمين
بالله عليك قل
آمين
تعليق