نتقدم بأحر التعازي
إلى سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان
عجل الله فرجه الشريف
وإلى المراجع العظام والعلماءالأعلام حفظهم الله
وإلى جميع المحبين الموالين لأهل البيت عليهمالسلام
بمناسبة استشهاد
الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام
على يد المعتصم العباسي لعنه الله
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب
ياتاسع الأمناء الغر قد وفدت إليك شيعة اهل البيت تبتدر
فأنت مفزعها دنيا وآخرة وفيك يكشف عنها الضر والضرر
ألست أنت الذي بانت معاجزه كالشمس آمن فيها البدو والحضر
أمسى ابن أكثم مذهوا لا بماسمعت أذناه منك واعيى نطقه الحصر
مأجورين ومثابين
بمناسبة استشهاد
الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام
على يد المعتصم العباسي لعنه الله
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب
ياتاسع الأمناء الغر قد وفدت إليك شيعة اهل البيت تبتدر
فأنت مفزعها دنيا وآخرة وفيك يكشف عنها الضر والضرر
ألست أنت الذي بانت معاجزه كالشمس آمن فيها البدو والحضر
أمسى ابن أكثم مذهوا لا بماسمعت أذناه منك واعيى نطقه الحصر
مأجورين ومثابين
كما نعزي صاحب العصر والزمان إمامناالمنتظر ( عجل الله فرجه الشريف )
ومراجعنا العظام و سماحةالسيد السيستاني دام ظله الوافر والأمة الإسلامية
- كشف الغمة : قال محمد بم طلحة : وأما ولادته ففي ليلة الجمعة تاسع عشر رمضان سنةمائة وخمس وتسعين للهجرة ، وقيل عاشر رجب منها وأما نسبه أبا واما فأبوه أبو الحسن علي الرضا وأمه أم ولد يقال لها سكينة المريسية ، وقيل الخيزران . وأما عمره فإنه مات في ذي الحجة من سنة مائتين وعشرين للهجرة في خلافة المعتصم ، فيكون عمره خمساوعشرين سنة ، وقبره ببغداد في مقابر قريش .
وقال الحافظ عبد العزيز : أمه ريحانة وقيل الخيزران ، ولد سنة خمس وتسعين ومائة ويقال ولد بالمدينة في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة وقبض ببغداد في آخر ذي الحجة سنة عشرين ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وعشرين سنة وأمه أم ولد يقال لها خيزران ، وكانت من أهل مارية القبطية ،وقبره ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى عليه السلام .
قال محمد بن سعيد : سنة عشرين ومائتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد عليه السلام ببغداد وكان قدمها فتوفي بها يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة .
مولده سنةخمس وتسعين ومائة فيكون عمره خمسا وعشرين سنة ، قتل في زمن الواثق بالله قبره عندجده موسى بن جعفر عليه السلام وركب هارون بن إسحاق فصلى عليه عند منزلة أول رحبةأسوار بن ميمون من ناحية قنطرة البردان ، وحمل ودفن في مقابر قريش ، يلقب بالجواد .
حدثنا أحمد بن علي ثابت قال : محمد بن علي بن موسى أبو جعفر ابن الرضا ، قدم من المدينة إلى بغداد وافدا إلى أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون ، وتوفي ببغداد ، ودفن في مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر ، ودخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم .
وقال ابن الخشاب بالاسناد عن محمد بن سنان قال : مضى المرتضى أبو جعفر الثاني محمد بن علي عليه السلام وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وثلاثة أشهر واثني عشر يوما في سنة مائتين وعشرين من الهجرة ، وكان مولده سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة وكان مقامه مع أبيه سبع سنين وثلاثة أشهروقبض في يوم الثلاثاء لست ليال خلون من ذي الحجة سنة مائتين وعشرين ، وفي روايةأخرى أقام مع أبيه تسع سنين وأشهرا ولد في رمضان ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت منه سنة خمس وتسعين ومائة وقبض يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين ، أمه أم ولد يقال لها سكينة مريسية ويقال لها حريان ، والله أعلم .
لقبه المرتضى والقانع ، قبره في بغداد بمقابر قريش ، يكنى بأبي جعفر عليهالسلام .
بيان : كون شهادته عليه السلام في أيام خلافة الواثق مخالف للتواريخ المشهورة لأنهم اتفقوا على أن الواثق بويع في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين ولم يقل أحد ببقائه عليه السلام إلى ذلك الوقت ، لكن ذكر هذا القول المسعودي في مروج الذهب حيث قال أولا في سنة تسع عشرة ومائتين . قبض محمد بن علي بن موسى عليه السلام لخمس خلون من ذي الحجة وصلى عليه الواثق وهو ابن خمس وعشرين سنة ،وقبض أبوه عليه السلام ومحمد ابن سبع سنين وثمانية أشهر وقيل غير ذلك ، وقيل : إن أم الفضل بنت المأمون لما قدمت معه من المدينة سمته ، وإنما ذكرنا من أمره ما وصفنا لان أهل الإمامة قد تنازعوا في سنه عند وفاة أبيه عليه السلام ثم قال في ذكر وقايع أيام الواثق : وقيل إن أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام توفي في خلافة الواثق بالله ، وقد بلغ من السن ما قدمناه في خلافة المعتصم انتهى .
أقول : لعل صلاةالواثق في زمن أبيه عليه عليه السلام صار سببا لهذا الاشتباه .
- إعلام الورى : ولد عليه السلام في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة لسبع عشرة ليلة مضت من الشهروقيل للنصف منه ليلة الجمعة ، في رواية ابن عياش : ولد يوم الجمعة لعشر خلون من رجب، وقبض عليه السلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين و مائتين وله يومئذ خمس وعشرون سنة ، وكانت مدة خلافته لأبيه سبع عشرة سنة وكانت في أيام إمامته بقية ملك المأمون ، وقبض في أول ملك المعتصم وأمه أم ولد يقال لها سبيكة ، ويقال درة ، ثم سماها الرضا عليه السلام خيزران ، وكانت نوبية ولقبه التقي ، والمنتجب ، والجواد ،والمرتضى ، ويقال له : أبو جعفر الثاني ، وأشخصه المعتصم إلى بغداد في أول سنة خمس وعشرين ومائتين فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة ، وقيل : إنه مضى عليه السلام مسموما ، وخلف من الولد عليا ابنه الامام ، وموسى ، ومن البنات حكيمة ،وخديجة ، وأم كلثوم ، ويقال : إنه خلف فاطمة ، وأمامة ابنتيه ولم يخلف غيرهم .
- كشف الغمة : من دلائل الحميري عن محمد بن سنان قال : قبض أبو جعفر محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وثلاثة أشهر واثني عشر يوما في يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين عاش بعد أبيه تسع عشرة سنة إلا خمسة وعشرين يوما .
الكافي : سعد والحميري معا عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان مثله .
- المصباحين : قال ابن عياش : خرج على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضي الله عنه " اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب : محمد بن علي الثاني ، وابنه علي بن محمد المنتجب " الدعاء ، وذكر ابن عياش أنه كان يوم العاشرمن رجب مولد أبي جعفر الثاني عليه السلام .
بيان : ذكر الكفعمي في حواشي البلدالأمين ، بعد ذكر كلام الشيخ : وبعض أصحابنا كأنهم لم يقفوا على هذه الرواية ،فأوردوا هنا سؤالا وأجابوا عنه وصفتها : إن قلت : إن الجواد والهادي عليه السلام لم يلدا في شهر رجب فكيف يقول الإمام الحجة عليه السلام " بالمولودين في رجب " ؟ قلت : إنه أراد التوسل بهما في هذا الشهر لا كونهما ولدا فيه .
قلت : وما ذكروه غيرصحيح هنا أما أولا فلانه إنما يتأتى قولهم على بطلان رواية ابن عياش وقد ذكرهاالشيخ وأما ثانيا فلان تخصيص التوسل بهما في رجب ترجيح من غير مرجح لولا الولادة ،وأما ثالثا فلانه لو كان كما ذكره ، لقال عليه السلام: الامامين ، ولم يقل المولودين انتهى ملخص كلامه رحمه الله .
- الكافي : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل الشهباني عن هارون بن الفضل ، قال : رأيت أبا الحسن علي بن محمد في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر عليه السلام فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون مضى أبو جعفر ، فقيل له : وكيف عرفت ؟ قال : لأنه تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها .
- الدروس : ولد عليه السلام بالمدينة في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائةوقبض ببغداد في آخر ذي القعدة ، وقيل يوم الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة ، سنة عشرين ومائتين .
- تاريخ الغفاري : ولد عليه السلام ليلة الجمعة الخامس عشر من شهررمضان .
- إقبال الأعمال : في دعاء كل يوم من شهر رمضان " اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين - إلى قوله - وضاعف العذاب على من شرك في دمه " وهو المعتصم .
- عيون المعجزات : عبد الرحمن بن محمد ، عن كليم بن عمران قال : قلت للرضاعليه السلام: ادع الله أن يرزقك ولدا ، فقال : إنما ارزق ولدا واحدا وهو يرثني فلماولد أبو جعفر عليه السلام قال الرضا عليه السلام لأصحابه : قد ولد لي شبيه موسى بن عمران ، فالق البحار ، وشبيه عيسى بن مريم قدست أم ولدته ، قد خلقت طاهرة مطهرة ،ثم قال الرضا عليه السلام : يقتل غصبا فيبكي له وعليه أهل السماء ، ويغضب الله تعالى على عدوه وظالمه ، فلا يلبث إلا يسيرا حتى يعجل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد ، وكان طول ليلته يناغيه في مهده . بيان : قال الجوهري : المرأةتناغي الصبي أي تكلمه بما يعجبه ويسره .
- عمدة الطالب : أمه عليه السلام أم ولد، وأعقب منه علي الهادي وموسى المبرقع وكان موسى لام ولد مات بقم وقبره بها .
- عيون المعجزات : عن الحسن بن محمد بن المعلى ، عن الحسن بن علي الوشا قال : جاء المولى أبو الحسن علي بن محمدعليه السلام مذعورا حتى جلس في حجر أم موسى عمة أبيه ،فقالت له : مالك ؟ فقال لها : مات أبي والله الساعة ، فقالت : لا تقل هذا ، فقال : هو والله كما أقول لك ، فكتب الوقت واليوم ، فجاء بعد أيام خبر وفاته عليه السلام وكان كما قال .
- الفصول المهمة : صفته أبيض معتدل ، نقش خاتمه " نعم القادرالله " .
- معاني الأخبار : سمي محمد بن علي الثاني التقي لأنه اتقى الله عز وجل فوقاه شر المأمون لما دخل عليه بالليل سكران ، فضربه بسيفه حتى ظن أنه قد قتله فوقاه الله شره .
- مناقب ابن شهرآشوب : اسمه محمد ، وكنية أبو جعفر ، والخاصأبو علي ، وألقابه : المختار والمرتضى ، والمتوكل ، والمتقي ، والزكي والتقي ،والمنتجب ، والمرتضى والقانع ، والجواد ، والعالم .
- كشف الغمة : قال محمد بنطلحة : كنية أبو جعفر ، وله لقبان : القانع والمرتضى وقال الحافظ عبد العزيز : ويلقب بالجواد .
- عيون المعجزات : لما خرج أبو جعفر عليه السلام وزوجته ابنةالمأمون حاجا وخرج أبو الحسن علي ابنه عليه السلام وهو صغير فخلفه في المدينة ،وسلم إليه المواريث والسلاح ، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه ، وانصرف إلى العراق ومعه زوجته ابنة المأمون ، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم ، فمات بالبديرون في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين ، وذلك في ستة عشرة سنة من إمامة أبي جعفر وبويع المعتصم أبو إسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان عشرة ومائتين .
ثم إن المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمه لأنه وقف على انحرافها عن أبي جعفرعليه السلام وشدة غيرتها عليه لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، ولأنه لم يرزق منها ولد ، فأجابته إلى ذلك وجعلت سما في عنب رازقي ووضعته بين يديه ، فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي فقال : ما بكاؤك ؟ والله ليضربنك الله بعقر لا ينجبر ، وبلاء لا ينستر ، فما تت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها ، صارت ناصورا ، فأنفقت ما لها وجميع ما ملكته على تلك العلة ، حتى احتاجتإلى الاسترفاد ، وروي أن الناصور كان في فرجها .
وقبض عليه السلام في سنة عشرينومائتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة ، وله أربع وعشرون سنةوشهور لان مولده كان في سنة خمس وتسعين ومائة .
وقال الحافظ عبد العزيز : أمه ريحانة وقيل الخيزران ، ولد سنة خمس وتسعين ومائة ويقال ولد بالمدينة في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة وقبض ببغداد في آخر ذي الحجة سنة عشرين ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وعشرين سنة وأمه أم ولد يقال لها خيزران ، وكانت من أهل مارية القبطية ،وقبره ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى عليه السلام .
قال محمد بن سعيد : سنة عشرين ومائتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد عليه السلام ببغداد وكان قدمها فتوفي بها يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة .
مولده سنةخمس وتسعين ومائة فيكون عمره خمسا وعشرين سنة ، قتل في زمن الواثق بالله قبره عندجده موسى بن جعفر عليه السلام وركب هارون بن إسحاق فصلى عليه عند منزلة أول رحبةأسوار بن ميمون من ناحية قنطرة البردان ، وحمل ودفن في مقابر قريش ، يلقب بالجواد .
حدثنا أحمد بن علي ثابت قال : محمد بن علي بن موسى أبو جعفر ابن الرضا ، قدم من المدينة إلى بغداد وافدا إلى أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون ، وتوفي ببغداد ، ودفن في مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر ، ودخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم .
وقال ابن الخشاب بالاسناد عن محمد بن سنان قال : مضى المرتضى أبو جعفر الثاني محمد بن علي عليه السلام وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وثلاثة أشهر واثني عشر يوما في سنة مائتين وعشرين من الهجرة ، وكان مولده سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة وكان مقامه مع أبيه سبع سنين وثلاثة أشهروقبض في يوم الثلاثاء لست ليال خلون من ذي الحجة سنة مائتين وعشرين ، وفي روايةأخرى أقام مع أبيه تسع سنين وأشهرا ولد في رمضان ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت منه سنة خمس وتسعين ومائة وقبض يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين ، أمه أم ولد يقال لها سكينة مريسية ويقال لها حريان ، والله أعلم .
لقبه المرتضى والقانع ، قبره في بغداد بمقابر قريش ، يكنى بأبي جعفر عليهالسلام .
بيان : كون شهادته عليه السلام في أيام خلافة الواثق مخالف للتواريخ المشهورة لأنهم اتفقوا على أن الواثق بويع في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين ولم يقل أحد ببقائه عليه السلام إلى ذلك الوقت ، لكن ذكر هذا القول المسعودي في مروج الذهب حيث قال أولا في سنة تسع عشرة ومائتين . قبض محمد بن علي بن موسى عليه السلام لخمس خلون من ذي الحجة وصلى عليه الواثق وهو ابن خمس وعشرين سنة ،وقبض أبوه عليه السلام ومحمد ابن سبع سنين وثمانية أشهر وقيل غير ذلك ، وقيل : إن أم الفضل بنت المأمون لما قدمت معه من المدينة سمته ، وإنما ذكرنا من أمره ما وصفنا لان أهل الإمامة قد تنازعوا في سنه عند وفاة أبيه عليه السلام ثم قال في ذكر وقايع أيام الواثق : وقيل إن أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام توفي في خلافة الواثق بالله ، وقد بلغ من السن ما قدمناه في خلافة المعتصم انتهى .
أقول : لعل صلاةالواثق في زمن أبيه عليه عليه السلام صار سببا لهذا الاشتباه .
- إعلام الورى : ولد عليه السلام في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة لسبع عشرة ليلة مضت من الشهروقيل للنصف منه ليلة الجمعة ، في رواية ابن عياش : ولد يوم الجمعة لعشر خلون من رجب، وقبض عليه السلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين و مائتين وله يومئذ خمس وعشرون سنة ، وكانت مدة خلافته لأبيه سبع عشرة سنة وكانت في أيام إمامته بقية ملك المأمون ، وقبض في أول ملك المعتصم وأمه أم ولد يقال لها سبيكة ، ويقال درة ، ثم سماها الرضا عليه السلام خيزران ، وكانت نوبية ولقبه التقي ، والمنتجب ، والجواد ،والمرتضى ، ويقال له : أبو جعفر الثاني ، وأشخصه المعتصم إلى بغداد في أول سنة خمس وعشرين ومائتين فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة ، وقيل : إنه مضى عليه السلام مسموما ، وخلف من الولد عليا ابنه الامام ، وموسى ، ومن البنات حكيمة ،وخديجة ، وأم كلثوم ، ويقال : إنه خلف فاطمة ، وأمامة ابنتيه ولم يخلف غيرهم .
- كشف الغمة : من دلائل الحميري عن محمد بن سنان قال : قبض أبو جعفر محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وثلاثة أشهر واثني عشر يوما في يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين عاش بعد أبيه تسع عشرة سنة إلا خمسة وعشرين يوما .
الكافي : سعد والحميري معا عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان مثله .
- المصباحين : قال ابن عياش : خرج على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضي الله عنه " اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب : محمد بن علي الثاني ، وابنه علي بن محمد المنتجب " الدعاء ، وذكر ابن عياش أنه كان يوم العاشرمن رجب مولد أبي جعفر الثاني عليه السلام .
بيان : ذكر الكفعمي في حواشي البلدالأمين ، بعد ذكر كلام الشيخ : وبعض أصحابنا كأنهم لم يقفوا على هذه الرواية ،فأوردوا هنا سؤالا وأجابوا عنه وصفتها : إن قلت : إن الجواد والهادي عليه السلام لم يلدا في شهر رجب فكيف يقول الإمام الحجة عليه السلام " بالمولودين في رجب " ؟ قلت : إنه أراد التوسل بهما في هذا الشهر لا كونهما ولدا فيه .
قلت : وما ذكروه غيرصحيح هنا أما أولا فلانه إنما يتأتى قولهم على بطلان رواية ابن عياش وقد ذكرهاالشيخ وأما ثانيا فلان تخصيص التوسل بهما في رجب ترجيح من غير مرجح لولا الولادة ،وأما ثالثا فلانه لو كان كما ذكره ، لقال عليه السلام: الامامين ، ولم يقل المولودين انتهى ملخص كلامه رحمه الله .
- الكافي : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل الشهباني عن هارون بن الفضل ، قال : رأيت أبا الحسن علي بن محمد في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر عليه السلام فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون مضى أبو جعفر ، فقيل له : وكيف عرفت ؟ قال : لأنه تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها .
- الدروس : ولد عليه السلام بالمدينة في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائةوقبض ببغداد في آخر ذي القعدة ، وقيل يوم الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة ، سنة عشرين ومائتين .
- تاريخ الغفاري : ولد عليه السلام ليلة الجمعة الخامس عشر من شهررمضان .
- إقبال الأعمال : في دعاء كل يوم من شهر رمضان " اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين - إلى قوله - وضاعف العذاب على من شرك في دمه " وهو المعتصم .
- عيون المعجزات : عبد الرحمن بن محمد ، عن كليم بن عمران قال : قلت للرضاعليه السلام: ادع الله أن يرزقك ولدا ، فقال : إنما ارزق ولدا واحدا وهو يرثني فلماولد أبو جعفر عليه السلام قال الرضا عليه السلام لأصحابه : قد ولد لي شبيه موسى بن عمران ، فالق البحار ، وشبيه عيسى بن مريم قدست أم ولدته ، قد خلقت طاهرة مطهرة ،ثم قال الرضا عليه السلام : يقتل غصبا فيبكي له وعليه أهل السماء ، ويغضب الله تعالى على عدوه وظالمه ، فلا يلبث إلا يسيرا حتى يعجل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد ، وكان طول ليلته يناغيه في مهده . بيان : قال الجوهري : المرأةتناغي الصبي أي تكلمه بما يعجبه ويسره .
- عمدة الطالب : أمه عليه السلام أم ولد، وأعقب منه علي الهادي وموسى المبرقع وكان موسى لام ولد مات بقم وقبره بها .
- عيون المعجزات : عن الحسن بن محمد بن المعلى ، عن الحسن بن علي الوشا قال : جاء المولى أبو الحسن علي بن محمدعليه السلام مذعورا حتى جلس في حجر أم موسى عمة أبيه ،فقالت له : مالك ؟ فقال لها : مات أبي والله الساعة ، فقالت : لا تقل هذا ، فقال : هو والله كما أقول لك ، فكتب الوقت واليوم ، فجاء بعد أيام خبر وفاته عليه السلام وكان كما قال .
- الفصول المهمة : صفته أبيض معتدل ، نقش خاتمه " نعم القادرالله " .
- معاني الأخبار : سمي محمد بن علي الثاني التقي لأنه اتقى الله عز وجل فوقاه شر المأمون لما دخل عليه بالليل سكران ، فضربه بسيفه حتى ظن أنه قد قتله فوقاه الله شره .
- مناقب ابن شهرآشوب : اسمه محمد ، وكنية أبو جعفر ، والخاصأبو علي ، وألقابه : المختار والمرتضى ، والمتوكل ، والمتقي ، والزكي والتقي ،والمنتجب ، والمرتضى والقانع ، والجواد ، والعالم .
- كشف الغمة : قال محمد بنطلحة : كنية أبو جعفر ، وله لقبان : القانع والمرتضى وقال الحافظ عبد العزيز : ويلقب بالجواد .
- عيون المعجزات : لما خرج أبو جعفر عليه السلام وزوجته ابنةالمأمون حاجا وخرج أبو الحسن علي ابنه عليه السلام وهو صغير فخلفه في المدينة ،وسلم إليه المواريث والسلاح ، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه ، وانصرف إلى العراق ومعه زوجته ابنة المأمون ، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم ، فمات بالبديرون في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين ، وذلك في ستة عشرة سنة من إمامة أبي جعفر وبويع المعتصم أبو إسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان عشرة ومائتين .
ثم إن المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمه لأنه وقف على انحرافها عن أبي جعفرعليه السلام وشدة غيرتها عليه لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، ولأنه لم يرزق منها ولد ، فأجابته إلى ذلك وجعلت سما في عنب رازقي ووضعته بين يديه ، فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي فقال : ما بكاؤك ؟ والله ليضربنك الله بعقر لا ينجبر ، وبلاء لا ينستر ، فما تت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها ، صارت ناصورا ، فأنفقت ما لها وجميع ما ملكته على تلك العلة ، حتى احتاجتإلى الاسترفاد ، وروي أن الناصور كان في فرجها .
وقبض عليه السلام في سنة عشرينومائتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة ، وله أربع وعشرون سنةوشهور لان مولده كان في سنة خمس وتسعين ومائة .
تعليق