القيادة بالفكر
يقوم الفكر بدور القائد لحياة الإنسان , فكل عمل أو سكون , صغيراً كان أو كبيراً لا يُنجز إلاّ بعد التفكير , فحتى شربة الماء لا تكون إلا بعد تفكير , ولأن الفكر قائد فمن واجب القائد أن يتحلى بالصفات الإيجابية ليقود الناس الى الصراط المستقيم , لنفترض أن عقل الإنسان عبارة عن مصنع يديره أثنان من المُدراء الأول أسمه سعيد والثاني أسمه مهزوم , فالأول يفكر بإيجابية فيعمل ويراقب وينتج بلا تلكأ ولا تقاعس , والثاني يفكر بسلبية فيضجر ويُكثر الشكوى ويتلكأ ويفشل , هذا المصنع هو الإنسان والمديران موجودان في عقل كل إنسان , والمطلوب إختيار أحدهما لتحديد المصير والمستقبل , وكما أن القائد يتحكم في مصير جنوده وأعوانه فان الفكر يتحكم في سلوك الإنسان ومشاعره وأحاسيسه , فله أن يختار أن يكون في غضب وله أن يختار الهدوء , مثلاًًً أم تجلس برفقة أبنتها مع مجموعة من الناس فتقوم البنت بعمل غير لائق كأن تسكب القهوة على الأرض فتكتم الأم أنفعالاتها وتتصرف بلياقة أمام الناس , وفي اليوم الثاني تكون الأم مع أبنتها لوحدهما فتقوم البنت بنفس العمل المذكور وإذا بالأم تغضب وتثور وتضرب أبنتها , الفرق بين الموفقين إنها أستطاعت بالفكر أن تتحكم في سلوكها وأن تغضب وغيرها من الأمثلة , إلا نجد أن الإنسان يغضب على من هو أقل منه كالزوجة والولد ولكنه يضبط أعصابه أمام من هو أعلى منه كالرئيس والمدير , ولأهمية قيادة الفكر وردّ عن سيد البلغاء الإمام علي (عليه السلا) (( مَن ملك عقله كان حكيماً )) وعنه (عليه السلام ) أيضاً (( العاقل مَن يملك نفسه إذا غضب , وإذا رَغب , وإذا رهب )) وقال ايضاَ (عليه السلام) (( مَن لم يملك شهوته لم يملك عقله )) .
يقوم الفكر بدور القائد لحياة الإنسان , فكل عمل أو سكون , صغيراً كان أو كبيراً لا يُنجز إلاّ بعد التفكير , فحتى شربة الماء لا تكون إلا بعد تفكير , ولأن الفكر قائد فمن واجب القائد أن يتحلى بالصفات الإيجابية ليقود الناس الى الصراط المستقيم , لنفترض أن عقل الإنسان عبارة عن مصنع يديره أثنان من المُدراء الأول أسمه سعيد والثاني أسمه مهزوم , فالأول يفكر بإيجابية فيعمل ويراقب وينتج بلا تلكأ ولا تقاعس , والثاني يفكر بسلبية فيضجر ويُكثر الشكوى ويتلكأ ويفشل , هذا المصنع هو الإنسان والمديران موجودان في عقل كل إنسان , والمطلوب إختيار أحدهما لتحديد المصير والمستقبل , وكما أن القائد يتحكم في مصير جنوده وأعوانه فان الفكر يتحكم في سلوك الإنسان ومشاعره وأحاسيسه , فله أن يختار أن يكون في غضب وله أن يختار الهدوء , مثلاًًً أم تجلس برفقة أبنتها مع مجموعة من الناس فتقوم البنت بعمل غير لائق كأن تسكب القهوة على الأرض فتكتم الأم أنفعالاتها وتتصرف بلياقة أمام الناس , وفي اليوم الثاني تكون الأم مع أبنتها لوحدهما فتقوم البنت بنفس العمل المذكور وإذا بالأم تغضب وتثور وتضرب أبنتها , الفرق بين الموفقين إنها أستطاعت بالفكر أن تتحكم في سلوكها وأن تغضب وغيرها من الأمثلة , إلا نجد أن الإنسان يغضب على من هو أقل منه كالزوجة والولد ولكنه يضبط أعصابه أمام من هو أعلى منه كالرئيس والمدير , ولأهمية قيادة الفكر وردّ عن سيد البلغاء الإمام علي (عليه السلا) (( مَن ملك عقله كان حكيماً )) وعنه (عليه السلام ) أيضاً (( العاقل مَن يملك نفسه إذا غضب , وإذا رَغب , وإذا رهب )) وقال ايضاَ (عليه السلام) (( مَن لم يملك شهوته لم يملك عقله )) .
"عاشقة النور"
تعليق