بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
هوية العمل الصالح
قال تعالى في كتابه العزيز: { الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ }
وفي آية أُخرى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }
فما هو العمل الصالح ؟ ، ما هوية العمل الصالح ؟.
ما هي موازين العمل الصالح ؟.
وأخيراً ما هي آثار العمل الصالح ؟.
كلُنا يعلم بأن المرجعيةَ الأُولى للإسلام تتمثلُ بالقرآن الكريم. وعندما نريد الوقوفَ عند هوية وحقيقة العمل الصالح فذلك يعني أننا سوف نتحرك
قرآني، والحركةُ القرآنية حركةُ محورية تأسيسية ترسمُ توجهاتـِنا الفكرية و السلوكية، ولا ينبغي الإغفال عن ذلك. وهنا نلمح في الآيتين السابقتين
حقيقة قرآنية وهي أسبقية الإيمان على العمل الصالح. وهنا أُريد توضيحَ ذلك بما يُناسب موضوع المقال . ماذا تعني هذه الأسبقية الإيمانية ؟
.إن الإسلام بمنظومته الفكرية والعقدية والشرعية يُقدم لنا رؤيةً كونية إلهيةً، وهذه الرؤية توفر لنا اتزانا معرفيا واستقراراً نفسياً .إن
الرؤى الكونية المادية عاجزة عن توفير هذين المُعطيين الأساسيّين في حياة الإنسان العقدية والشرعية يُقدم لنا رؤية على العمل الصالح .
أعني أننا سوف نتحرك قرآنيا ، والحركة القرآنية حركة تفيد الإسلام تحديدا يكفل للإنسان ذلك .الرؤية الكونية الإلهية جُزؤها الأهم
والأعظم يتمثل بالعقيدة أو ما تُسمى بأصول الدين .وهذه العقيدة الإلهية عُبّر عنها في الآيتين السابقتين بالإيمان،حيث قالت:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ...}
أي الذين لديهم عقيدة، ومُتعلقُ الإيمان هو اللهُ ورسولُه، أي الذين آمنوا بالله ورسولِه.هؤلاءِ المؤمنونَ أصحابُ العقيدة الصحيحة
إذا عملوا عملا صالحا يُقال لهم: طوبى لكم وحُسنُ مآب و سوف يجعل لهم الرحمنُ وداً .إذن فخلفيةُ العمل الصالح هو الرؤيةُ الكونيةُ الإلهيةُ
العقيدةُ الصحيحيةُ ،الإيمانُ بالله ورسولِه . وعندئذ لا يُتصور صدقُ العمل الصالحِ بغير تلك الخلفية العقدية، لأننا نُريد بالعمل الصالح
ذلك العمل الذي تبتني عليه الكمالات المعنوية و تترتب عليه الآثار الأُخروية فضلا عن الدنيوية .وبذلك نخلُص إلى حقيقة قرآنية
تتعلق بهوية العمل الصالح وهي:أن البطانةَ الفعلية والخلفـيةَ الأوليةَ للعمل الصالح تتمثل بالإيمان بالله ورسولِه، أو ما يُسمى كلاميا بالعقيدة
أو ما يُسمى فلسفيا بالرؤية الكونية الإلهية.وحيث إننا فرغنا من المرجعية القرآنية الأُولى للإسلام فإن العمل الصالح في المنظومة الفكرية
والعقدية سوف يكون هو الوجه الآخَر للقرآن خصوصا وللإسلام عموماً .هذا ما يتعلق بهوية العمل الصالح.
أما ما يتعلق بموازين العمل الصالح فإننا يُمكنـُنا أن نُسجل بعض الموازين ذاتِ
الصلة بالقرآن.جُملة من هذه الموازين عامة واُخرى خاصة، أما العامة فمنها:
الميزان الأول : وهو موافقة العمل للجانب الشرعي،فلا يُتصور أبدا صدق عنوان العمل الصالح على عمل غير موافق للشريعة .ولذا نجدُ شيخَ
الأنبياء إبراهيم الخليل يقول في دُعاء عظيم له، قرره لنا القرآنُ بصورة بليغة، قال تعالى:{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} .انظروا أيها الأحبة انه يقول ( وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ) .
فليس كلُ عمل صالح نعتقـدُه نحن هو كذلك، وإنما العملُ الصالح الحقيقي الذي يكون مرضيا لله سبحانه، وهو ما أسميناه في الميزان الأول
بموافقة العمل للشريعة، ولذا علينا ان ننتبه إلى أعمالنا وأقوالنا التي نريد لها أن تكون صالحة،فربما يدعو الإنسانُ ربَه بشيء وهو غيرُ مرضي
لله تعالى، كما لو رأى شخصُ منا إنساناً مُصاباً بعاهة فيقول إرضاء للمصاب:إلهي ماذا فعل هذا الإنسان لو شافيته ؟.ان مثل هذا
العمل فيه استنكار على الله سبحانه وفيه اقتراح يقـدمه هذا القاصر لله الكامل. إنه تدخل سافر في ما رسمه الله طبقا لحكمته سبحانه.
مثل هذا العمل لا يُمكن أن يكون صالحا أبدا .
الميزان الثاني : أن يُلاحظَ في العمل الصالح المصلحةَ العامة، قال تعالى: { أَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ} .
ومن هنا نجد العمل الصالح يُنمّي في الإنسان الشعورَ بالمسؤولية تجاهَ أخيه الإنسان والمجتمع ،ويُحاصر فيه الشعورَ بالأنانية ،وهذا من
الأهداف القريبةِ والمنظُورةِ للعمل الصالح ،وقد قـُدّر لمثل هذا العمل الصالح المـُكُوثُ في الأرض لتوفر العلة الغائية فيه وهي منفعةُ الناس
وهو ما أسميناه في هذا الميزان بلحاظ المصلحة العامة .وقد جاء في الحديث الشريف عن رسولِ الله (صلى الله وعليه وآله) أنه قال:
خيرُ الناس من انتفعَ به الناس،وشر الناس من تأذى به الناس . وفي حديث آخرَ عنه :خيرُ الناس من نفع ووصل وأعان .
الميزان الثالث : عدم إلحاق الضرر المـُعتدِّ به بالنفس أو بالأهل ، وقد ورد عن رسول الله (صلى الله وعليه وآله) :لا ضررَ ولا ضِرارَ في
الإسلام .فليس صحيحا أن تتصدّق براتبك أو تتبرع به لمشروع خيري وتترك أطفالك وعيالك بدون مصرف ومؤونة، لا يصح أن تُنفـِقَ مؤونةَ
عيالك حتى على بناء مسجد . فلا يُطاع الله من حيث يُعصى، في سالف الأيام كان هنالك رجل يسرق ويتصدّق بما يسرقُه ظناً منه بأنه
يعمل عملاً صالح، ولم يعلم ذلك المـُغفـل بأن الله لا يُطاع من حيث يُعصى، وهكذا من يُنفق قُوت عياله على غيرهم من دون رضاهم فهو سارق لقوت غيره .
هذا فيما يتعلق بالموازين العامة، وأما الخاصةُ فأهمُّها :
1 ـ أن يُقصد وجهُ الله في العمل الصالح ،يعني أن يخلو عملُك من الرياء والعُجب . (خلي عملك لله مو لعبد الله).
2 ـ أن لا يتبع عمله بالمن والأذى ،يعني أن لا تأتي لمن عملت له عملاً صالحاً
وتُذكره بعملك مراراً وتكرار،يعني بالعامية مو إتقرع راس الناس .
آثار العمل الصالح
ـ إذا صدر العمل الصالح من إنسان صالح فذلك العمل سوف تترتب عليه آثار دنيوية واُخروية،أما الدنيوية فهي الآثار الوضعية للعمل
والتأييدات الإلهية لإمور اُخرى، فضلاً عن الزيادة في الرزق والحفظ من المكروه وهذا كله بمعزلٍ عن الأجر الاُخروي، وأما إذا
صدر العمل الصالح من الإنسان غير الصالح فانه ربما يكون عمله هذا سببا في توبته ورجوعه إلى الجادة والصواب .وينبغي أن نعلم بأن
العمل الصالح كبيرا كان أم صغيرا فنحن لا نعرف مقدار الأجر المـُترتب عليه، فقد يكون هنالك عمل نظـُنُه صغيرا ولكنه سوف يُغير
حياتنا بشكل كامل، كما ان العمل الطالح السيئ ربما يكون صغيراً ولكنه ينزل بالإنسان إلى أسفل السافلين .
اللهم صل على محمد وآل محمد
هوية العمل الصالح
قال تعالى في كتابه العزيز: { الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ }
وفي آية أُخرى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }
فما هو العمل الصالح ؟ ، ما هوية العمل الصالح ؟.
ما هي موازين العمل الصالح ؟.
وأخيراً ما هي آثار العمل الصالح ؟.
كلُنا يعلم بأن المرجعيةَ الأُولى للإسلام تتمثلُ بالقرآن الكريم. وعندما نريد الوقوفَ عند هوية وحقيقة العمل الصالح فذلك يعني أننا سوف نتحرك
قرآني، والحركةُ القرآنية حركةُ محورية تأسيسية ترسمُ توجهاتـِنا الفكرية و السلوكية، ولا ينبغي الإغفال عن ذلك. وهنا نلمح في الآيتين السابقتين
حقيقة قرآنية وهي أسبقية الإيمان على العمل الصالح. وهنا أُريد توضيحَ ذلك بما يُناسب موضوع المقال . ماذا تعني هذه الأسبقية الإيمانية ؟
.إن الإسلام بمنظومته الفكرية والعقدية والشرعية يُقدم لنا رؤيةً كونية إلهيةً، وهذه الرؤية توفر لنا اتزانا معرفيا واستقراراً نفسياً .إن
الرؤى الكونية المادية عاجزة عن توفير هذين المُعطيين الأساسيّين في حياة الإنسان العقدية والشرعية يُقدم لنا رؤية على العمل الصالح .
أعني أننا سوف نتحرك قرآنيا ، والحركة القرآنية حركة تفيد الإسلام تحديدا يكفل للإنسان ذلك .الرؤية الكونية الإلهية جُزؤها الأهم
والأعظم يتمثل بالعقيدة أو ما تُسمى بأصول الدين .وهذه العقيدة الإلهية عُبّر عنها في الآيتين السابقتين بالإيمان،حيث قالت:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ...}
أي الذين لديهم عقيدة، ومُتعلقُ الإيمان هو اللهُ ورسولُه، أي الذين آمنوا بالله ورسولِه.هؤلاءِ المؤمنونَ أصحابُ العقيدة الصحيحة
إذا عملوا عملا صالحا يُقال لهم: طوبى لكم وحُسنُ مآب و سوف يجعل لهم الرحمنُ وداً .إذن فخلفيةُ العمل الصالح هو الرؤيةُ الكونيةُ الإلهيةُ
العقيدةُ الصحيحيةُ ،الإيمانُ بالله ورسولِه . وعندئذ لا يُتصور صدقُ العمل الصالحِ بغير تلك الخلفية العقدية، لأننا نُريد بالعمل الصالح
ذلك العمل الذي تبتني عليه الكمالات المعنوية و تترتب عليه الآثار الأُخروية فضلا عن الدنيوية .وبذلك نخلُص إلى حقيقة قرآنية
تتعلق بهوية العمل الصالح وهي:أن البطانةَ الفعلية والخلفـيةَ الأوليةَ للعمل الصالح تتمثل بالإيمان بالله ورسولِه، أو ما يُسمى كلاميا بالعقيدة
أو ما يُسمى فلسفيا بالرؤية الكونية الإلهية.وحيث إننا فرغنا من المرجعية القرآنية الأُولى للإسلام فإن العمل الصالح في المنظومة الفكرية
والعقدية سوف يكون هو الوجه الآخَر للقرآن خصوصا وللإسلام عموماً .هذا ما يتعلق بهوية العمل الصالح.
أما ما يتعلق بموازين العمل الصالح فإننا يُمكنـُنا أن نُسجل بعض الموازين ذاتِ
الصلة بالقرآن.جُملة من هذه الموازين عامة واُخرى خاصة، أما العامة فمنها:
الميزان الأول : وهو موافقة العمل للجانب الشرعي،فلا يُتصور أبدا صدق عنوان العمل الصالح على عمل غير موافق للشريعة .ولذا نجدُ شيخَ
الأنبياء إبراهيم الخليل يقول في دُعاء عظيم له، قرره لنا القرآنُ بصورة بليغة، قال تعالى:{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} .انظروا أيها الأحبة انه يقول ( وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ) .
فليس كلُ عمل صالح نعتقـدُه نحن هو كذلك، وإنما العملُ الصالح الحقيقي الذي يكون مرضيا لله سبحانه، وهو ما أسميناه في الميزان الأول
بموافقة العمل للشريعة، ولذا علينا ان ننتبه إلى أعمالنا وأقوالنا التي نريد لها أن تكون صالحة،فربما يدعو الإنسانُ ربَه بشيء وهو غيرُ مرضي
لله تعالى، كما لو رأى شخصُ منا إنساناً مُصاباً بعاهة فيقول إرضاء للمصاب:إلهي ماذا فعل هذا الإنسان لو شافيته ؟.ان مثل هذا
العمل فيه استنكار على الله سبحانه وفيه اقتراح يقـدمه هذا القاصر لله الكامل. إنه تدخل سافر في ما رسمه الله طبقا لحكمته سبحانه.
مثل هذا العمل لا يُمكن أن يكون صالحا أبدا .
الميزان الثاني : أن يُلاحظَ في العمل الصالح المصلحةَ العامة، قال تعالى: { أَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ} .
ومن هنا نجد العمل الصالح يُنمّي في الإنسان الشعورَ بالمسؤولية تجاهَ أخيه الإنسان والمجتمع ،ويُحاصر فيه الشعورَ بالأنانية ،وهذا من
الأهداف القريبةِ والمنظُورةِ للعمل الصالح ،وقد قـُدّر لمثل هذا العمل الصالح المـُكُوثُ في الأرض لتوفر العلة الغائية فيه وهي منفعةُ الناس
وهو ما أسميناه في هذا الميزان بلحاظ المصلحة العامة .وقد جاء في الحديث الشريف عن رسولِ الله (صلى الله وعليه وآله) أنه قال:
خيرُ الناس من انتفعَ به الناس،وشر الناس من تأذى به الناس . وفي حديث آخرَ عنه :خيرُ الناس من نفع ووصل وأعان .
الميزان الثالث : عدم إلحاق الضرر المـُعتدِّ به بالنفس أو بالأهل ، وقد ورد عن رسول الله (صلى الله وعليه وآله) :لا ضررَ ولا ضِرارَ في
الإسلام .فليس صحيحا أن تتصدّق براتبك أو تتبرع به لمشروع خيري وتترك أطفالك وعيالك بدون مصرف ومؤونة، لا يصح أن تُنفـِقَ مؤونةَ
عيالك حتى على بناء مسجد . فلا يُطاع الله من حيث يُعصى، في سالف الأيام كان هنالك رجل يسرق ويتصدّق بما يسرقُه ظناً منه بأنه
يعمل عملاً صالح، ولم يعلم ذلك المـُغفـل بأن الله لا يُطاع من حيث يُعصى، وهكذا من يُنفق قُوت عياله على غيرهم من دون رضاهم فهو سارق لقوت غيره .
هذا فيما يتعلق بالموازين العامة، وأما الخاصةُ فأهمُّها :
1 ـ أن يُقصد وجهُ الله في العمل الصالح ،يعني أن يخلو عملُك من الرياء والعُجب . (خلي عملك لله مو لعبد الله).
2 ـ أن لا يتبع عمله بالمن والأذى ،يعني أن لا تأتي لمن عملت له عملاً صالحاً
وتُذكره بعملك مراراً وتكرار،يعني بالعامية مو إتقرع راس الناس .
آثار العمل الصالح
ـ إذا صدر العمل الصالح من إنسان صالح فذلك العمل سوف تترتب عليه آثار دنيوية واُخروية،أما الدنيوية فهي الآثار الوضعية للعمل
والتأييدات الإلهية لإمور اُخرى، فضلاً عن الزيادة في الرزق والحفظ من المكروه وهذا كله بمعزلٍ عن الأجر الاُخروي، وأما إذا
صدر العمل الصالح من الإنسان غير الصالح فانه ربما يكون عمله هذا سببا في توبته ورجوعه إلى الجادة والصواب .وينبغي أن نعلم بأن
العمل الصالح كبيرا كان أم صغيرا فنحن لا نعرف مقدار الأجر المـُترتب عليه، فقد يكون هنالك عمل نظـُنُه صغيرا ولكنه سوف يُغير
حياتنا بشكل كامل، كما ان العمل الطالح السيئ ربما يكون صغيراً ولكنه ينزل بالإنسان إلى أسفل السافلين .