إنها الأقذار.. وإن تكن فلا بدّ يوماً أن تنتهي رحلة الأسفار!!.. قدرٌ يأتينا بالسعادة والسرور.. وقدرٌ يحلّ علينا بأحزانٍ وآلام ليس لها مقدور..
إنها لعنة الوباء. قد حلّت عليه فجأة.. داهمته شلّت حركته.. جعلته طريح الفراش.. لا حراك.. عيوناً ترى.. ولساناً يأبى الكلام..وتتوالى عليه
الأيام.. وتسكن في أحشائه الآلام.. ما بين لحظةٍ وأخرى.. أصبح جسداً يحتضر.. ويحتضر.. ونفساً تنتظر حكم القدر.. موت داهم فقيدنا..
وحزناً تغلغل بأجسادنا.. نفوساً حائرة.. وأفكاراً صامتة.. إنها فعلاً نهاية صعيبة.. وعلينا كئيبة.. من هول الفاجعة.. اقشعرّت جلودنا..
وتضرّعت لله نفوسنا.. وانحبست المشاعر في قلوبنا.. عندما سمعنا ذاك النبأ.. أحقيقةٌ كان أم خيال..!! كان يرتاع ويمزح معنا.. ولكن الموت
خطفه منا.. أبى أن يواصل المشوار معنا.. فكيف يهنأ لنا العيش بدونه.. كيف نتجرّع كؤوس الماء بدون أن نسمع صوته.. كيف ثم كيف..
يا رفيق دربنا.. يا من كنت معنا في سلمنا وحربنا..!!
إنها لعنة الوباء. قد حلّت عليه فجأة.. داهمته شلّت حركته.. جعلته طريح الفراش.. لا حراك.. عيوناً ترى.. ولساناً يأبى الكلام..وتتوالى عليه
الأيام.. وتسكن في أحشائه الآلام.. ما بين لحظةٍ وأخرى.. أصبح جسداً يحتضر.. ويحتضر.. ونفساً تنتظر حكم القدر.. موت داهم فقيدنا..
وحزناً تغلغل بأجسادنا.. نفوساً حائرة.. وأفكاراً صامتة.. إنها فعلاً نهاية صعيبة.. وعلينا كئيبة.. من هول الفاجعة.. اقشعرّت جلودنا..
وتضرّعت لله نفوسنا.. وانحبست المشاعر في قلوبنا.. عندما سمعنا ذاك النبأ.. أحقيقةٌ كان أم خيال..!! كان يرتاع ويمزح معنا.. ولكن الموت
خطفه منا.. أبى أن يواصل المشوار معنا.. فكيف يهنأ لنا العيش بدونه.. كيف نتجرّع كؤوس الماء بدون أن نسمع صوته.. كيف ثم كيف..
يا رفيق دربنا.. يا من كنت معنا في سلمنا وحربنا..!!
يا دموع اجرحينا..
جرحاً بعد الجراح..
يا براكين الحزن
تفجّري نحيباً في النواح..
تجمّدت المدامع..
وأمطرت الأقلام..
بكاءً..
حسرةً..
ندم..
وذكرى جميلة..
باتت ألم..
على موت صاحبنا..
خير الكلم..
مدامعنا قد تجمّدت..
وأهطلت دموع القلم..
أمطرت السماء..
وتزلزلت مدامعنا حسرةً وألم..
وانتشر بنا الحزن والهمّ..
رحل عنا..
بسرعة السهم..
رحل صاحبنا..
لدنيا العتم..
فذاك القدر... عليه قد حكم!!
تعليق