حوار اكثر من رائع يجسد مجازا نظرة شهر رمضان المبارك وغفلة الناسعنه
السلام عليكمـ أيها الناس ـورحمة اللهوبركاته
ـوعليكمالسلام ورحمة اللهوبركاته
أعود إليكم شهرا كاملا بعدغيابي
ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
أناضيفكمالراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن منأركانالإسلام ، وقبس من نورالإيمان
ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيفالزائر ؟
اسمي رمضان ، ابنالزمان ، وحفيدالأيام ، و أخو شعبان .
ـ كم يبلغ عمرك؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وواحد وثلاثون عام 1431هـ
ـ من أين أتيت؟
أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمهالبيان
ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين
ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعانيمنها نحن هذه الأيام؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردنيالبخلاء الأشقياء ، وتجاهلنيالأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء، ولكني لمأيئس ، فقد بحثت عمنيحبونني من المؤمنين المحسنين ،والأتقياءالصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدونلاستقبالي
ـ وكم تقيم عندنا؟
أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .
ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام؟
مهنتي هي الزراعة والصناعةوالطبوالتعليم
أما الزراعة : فإنني أغرسالإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ،وابذرالأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهروالإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلةوالإحسان ، فتنبت كلمعاني الخيروالاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كماأنني أنزع شوكالحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسدمن النفوسفتنتج المحبة والمودة والإخاء .
ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هيصناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسامالقوية ، والنفوس الأبية ،والأرواح الزكية ، وأصلما تقطعبين الناس منأوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدلوالمساواة،فأنتج الأبطال الأقوياء ، والرجال الأشداء على الأعداءالرحماء فيمابينهم .
ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك؟
تجارتيلن تبور، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمنتعامل معي .. ربحالجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالةبالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوامهتدين.
ـ وما هو طبك؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقولالتائهة .. فأبعد عنهاكل ضعف وشحوشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيمالفسادوالضلال .
ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعةالرحمن .
ـ وماذا تعلم الناس؟
أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجودوالإحسان والرحمة والتسامحوالأمانة والوفاءوالصدق والصبروالتعاون والإخلاص .
ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلىحديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفناعلى مزيد من فوائدك ؟
نعم ، أنا شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلةالقدر التي هيخيرمن ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخيركله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أناالذي رافقتآباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوةوالعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكانالنصر حليفهم والخذلانحليف عدوهم .
ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم، أنت الذي تزورنا في كل عاموتأتينا بالخير والبركات من خزائنالأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرةونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيمعندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش معأرواحنا ،،فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا؟
نعم ، إنني أقول لمن صام رمضانإيمانا واحتسابابارك الله صيامكم وغفر ما تقدممن ذنوبكم ،، ورزقكم منالطيباتلتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أماأنتم أيها البخلاء الطامعون ،والأغنيا
ء اللاهون ، والتجارالمحتكرونوالمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدةوبيوتكم مقفلةوقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحبالمال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون،،ولابركة فيما تكدسون .
أعود إليكم شهرا كاملا بعدغيابي
ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
أناضيفكمالراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن منأركانالإسلام ، وقبس من نورالإيمان
ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيفالزائر ؟
اسمي رمضان ، ابنالزمان ، وحفيدالأيام ، و أخو شعبان .
ـ كم يبلغ عمرك؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وواحد وثلاثون عام 1431هـ
ـ من أين أتيت؟
أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمهالبيان
ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين
ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعانيمنها نحن هذه الأيام؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردنيالبخلاء الأشقياء ، وتجاهلنيالأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء، ولكني لمأيئس ، فقد بحثت عمنيحبونني من المؤمنين المحسنين ،والأتقياءالصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدونلاستقبالي
ـ وكم تقيم عندنا؟
أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .
ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام؟
مهنتي هي الزراعة والصناعةوالطبوالتعليم
أما الزراعة : فإنني أغرسالإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ،وابذرالأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهروالإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلةوالإحسان ، فتنبت كلمعاني الخيروالاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كماأنني أنزع شوكالحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسدمن النفوسفتنتج المحبة والمودة والإخاء .
ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هيصناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسامالقوية ، والنفوس الأبية ،والأرواح الزكية ، وأصلما تقطعبين الناس منأوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدلوالمساواة،فأنتج الأبطال الأقوياء ، والرجال الأشداء على الأعداءالرحماء فيمابينهم .
ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك؟
تجارتيلن تبور، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمنتعامل معي .. ربحالجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالةبالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوامهتدين.
ـ وما هو طبك؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقولالتائهة .. فأبعد عنهاكل ضعف وشحوشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيمالفسادوالضلال .
ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعةالرحمن .
ـ وماذا تعلم الناس؟
أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجودوالإحسان والرحمة والتسامحوالأمانة والوفاءوالصدق والصبروالتعاون والإخلاص .
ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلىحديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفناعلى مزيد من فوائدك ؟
نعم ، أنا شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلةالقدر التي هيخيرمن ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخيركله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أناالذي رافقتآباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوةوالعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكانالنصر حليفهم والخذلانحليف عدوهم .
ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم، أنت الذي تزورنا في كل عاموتأتينا بالخير والبركات من خزائنالأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرةونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيمعندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش معأرواحنا ،،فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا؟
نعم ، إنني أقول لمن صام رمضانإيمانا واحتسابابارك الله صيامكم وغفر ما تقدممن ذنوبكم ،، ورزقكم منالطيباتلتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أماأنتم أيها البخلاء الطامعون ،والأغنيا
ء اللاهون ، والتجارالمحتكرونوالمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدةوبيوتكم مقفلةوقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحبالمال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون،،ولابركة فيما تكدسون .
تعليق