~ مداعبة حروف برذاذ المطر ~

جالستٌ الليالي
ورسمتُ برمش العين
نافذة نظري ... اجمع بين يداي
اقراص من قمر ...
اعود بها الى سريري .. ويبدأ المطر
ويعانقُ رذاذه بانزلاق.. زجاج نافذتي ..
يرسم بقطراته حروف اسمي ...
مبعثرة القوام ,,,
مثقوبة الوصال ,,,
مسلوبة النقاط ,,,
فأحاول مسرعة ... دون اكتراث
متلفهة ... برداء من اللامبالاة
قانطة كعب وخز ارض غرفتي بالعبث

مسرعة ... لــ
أسعفها قبل ان تموت بين القطرات
ويأسرها قائد المطر .. بلا مغريات
مطر .. بلا معنى او حتى متغيرات
يدخل الدنيا كجسدا عاريا
يغسل الانسان .. المقهور بغياهب زمن بلا اسماء
لكن ... انا ... سأنفر فيه الرداء
واظهر ملامحه من الامام والخلف على حد السواء
وقبل ان يصل شرطي الموت ,,, سادحره للهلاك

واتحرك سريعاا نحو النافذة ...
وبيد الانثى الشامخة على سفوح الرذاذ
أكسر زجاج النافذة ,,, واحاول التقاط القطرات
التي شكلت اسمي ... فآراهاا تتحد مع الزجاج
ويمتزج بقطرات المطر لتنثر بذور اغنية
آخيرة للقاء
تصرخ من تحت النافذة نفسي ...
انااا .. هي .. ذاتك ِ ..
بعثتُ بكل انفاسي .. فلماذا قتلت انفاسي ؟!!

أانا تؤام أعمى غرقت به...
ام كنا منافذ للرؤية
فلترتدي عن ديانتك الحديثة
بذاكرتك المثقوبة ...
وترحلي الى ... ديانة الصمت
التي نسجناها من خيوط الشمس
حيت امتزجت بكينونة السكون ..
وعاركنا جيوش الضعف والهوان
وجمعنا قوت الروح وبادرنا بالانسال
ومرحنا بالشفاه بلسم الجروح..
وعقدا مؤتمرا يجدد تاريخ الحياة
كيف لكِ ان تقتلي أحلامي المولودة في مهدك
اني ,,, آتيتُكِ يا صاحبة الشعر الغجري
وكفوف الكبرياء ...
وخطوات انثى المطر ...
لتجديد تجميع أجزائي
فاني .. أُريد روحي وجسدي وحريتي معااا
وشيء مستمر ... .
~
~
~
مداعبة حروف برذاذ المطر
سيولة من وشاح
غاب مع القدر
مما راق لي
:65::65::65::65:

جالستٌ الليالي
ورسمتُ برمش العين
نافذة نظري ... اجمع بين يداي
اقراص من قمر ...
اعود بها الى سريري .. ويبدأ المطر
ويعانقُ رذاذه بانزلاق.. زجاج نافذتي ..
يرسم بقطراته حروف اسمي ...
مبعثرة القوام ,,,
مثقوبة الوصال ,,,
مسلوبة النقاط ,,,
فأحاول مسرعة ... دون اكتراث
متلفهة ... برداء من اللامبالاة
قانطة كعب وخز ارض غرفتي بالعبث

مسرعة ... لــ
أسعفها قبل ان تموت بين القطرات
ويأسرها قائد المطر .. بلا مغريات
مطر .. بلا معنى او حتى متغيرات
يدخل الدنيا كجسدا عاريا
يغسل الانسان .. المقهور بغياهب زمن بلا اسماء
لكن ... انا ... سأنفر فيه الرداء
واظهر ملامحه من الامام والخلف على حد السواء
وقبل ان يصل شرطي الموت ,,, سادحره للهلاك

واتحرك سريعاا نحو النافذة ...
وبيد الانثى الشامخة على سفوح الرذاذ
أكسر زجاج النافذة ,,, واحاول التقاط القطرات
التي شكلت اسمي ... فآراهاا تتحد مع الزجاج
ويمتزج بقطرات المطر لتنثر بذور اغنية
آخيرة للقاء
تصرخ من تحت النافذة نفسي ...
انااا .. هي .. ذاتك ِ ..
بعثتُ بكل انفاسي .. فلماذا قتلت انفاسي ؟!!

أانا تؤام أعمى غرقت به...
ام كنا منافذ للرؤية
فلترتدي عن ديانتك الحديثة
بذاكرتك المثقوبة ...
وترحلي الى ... ديانة الصمت
التي نسجناها من خيوط الشمس
حيت امتزجت بكينونة السكون ..
وعاركنا جيوش الضعف والهوان
وجمعنا قوت الروح وبادرنا بالانسال
ومرحنا بالشفاه بلسم الجروح..
وعقدا مؤتمرا يجدد تاريخ الحياة
كيف لكِ ان تقتلي أحلامي المولودة في مهدك
اني ,,, آتيتُكِ يا صاحبة الشعر الغجري
وكفوف الكبرياء ...
وخطوات انثى المطر ...
لتجديد تجميع أجزائي
فاني .. أُريد روحي وجسدي وحريتي معااا
وشيء مستمر ... .
~
~
~
مداعبة حروف برذاذ المطر
سيولة من وشاح
غاب مع القدر
مما راق لي
:65::65::65::65:
تعليق