هـــذا الرجل...أحببته!!
وكيف الكتابة عن رجل في القلب مكانه؟ اذن, دع القلم السيال يعطر ساحات الأوراق الزاهرة!
هـــكـــذا قال استاذي الفاضل: هــــيـــا اكتب في دفترك عن رجل أحببته, اكتب عن رجل ملأ القلوب, والأكباد والعيون, اتخذته قدوة ومثالا وجعلته نبراساً وقمراً وشمساً!
واتكالا على الخالق الجليل, بدأت رحلة البحث عن الرجل!! سرحت الأنظار في الافاق, عبرت التاريخ في المكان والزمان, تذكرت الأنبياء وال؟؟أوصياء والعلماء والشهداء, والصالحين والخالدين, ما أعظمهم! بل ما أكثرهم وما أقلهم! ووقفتُ مشدوهاً مرةً أخرى! فهل من جامع لكل هؤلاء في واحد؟! ووجدته!! توفيقاً إلهياً, نعم: انه الصادق الأمين !! سلاماً أبا الزهراء وصلوات! طبت حياً وطبت ميتاً, سلاماً وصلوات كلما تحركت المتحركات وسكنت السواكن! وأنى وكيف ومن لي؟ وقد تجمعت الصفات الفاضلات الكاملات؟ بل هو أصل كل خير ومعدنه ومأواه ومنتهاه! بأبي وأمي ونفسي مدينة العلم وشمس المعارف ونهج البلاغة ولسان الفصاحة ومصباح الهداية وأبو الأئمة الميامين الطيبين الطاهرين, وعظمة التواضع وأول الموجودات وخاتم الأنبياء! أشهد إنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة, خلقت مبرئاً من كل عيب, منزها عن كل دنس, ولله الشاعر حسان الذي أحسن وأجاد:
وَأجْمَلُ مِنكَ لَمْ ترََ قطُّ عيني وأحسَنُ مِنُكَ لمْ تلِد النساءُ
خُلِقْتَ مبرئاً من كُـــلِّ عيبٍ كأنَّكَ قَدْ خُلِقْتَ كمـــا تَشاءُ
حنانيك! ربُّ العرش العظيم, زدني علماً وعلمني كيف الحديث عن الرجل الرحيم الكريم الأكرم المفضال! أنْ لو جئته لوجدت الناس كلهم في رجل والدهر أوله وآخره في ساعة! والعلم ظاهره وباطنه في نقطة! وهــــــــــــو من هـــــــــو؟؟؟ ( وَمــــا أرْسَلناكَ إلا رَحْمَةً للعالمين ) و هل سمعت أو قرأت آية جمعت المدح والتقدير الالهي ( وَإنَّكَ لَعلى خُلُقٍ عَظيمْ ) فوا عجباً أنَّ قوماً تجاسروا!! ومدوا نحوك الأصابع وفتحوا في جبينك جرحاً ؟؟! وأنت تفتح في قلوبهم نوراً فما جزاءُ الاحسان؟ سألت الفؤاد كم هام في حبك معتصماً بالحبل المتين والنبأ العظيم؟! ولو اني وضعتك في عيوني الى يوم القيامة ما كفاني!! ومـــــــاذا أقول؟؟ و والله اني لعاجز ..حنانيك ورحمتك .. زدني علماً ! لأني لا أعرف كريماً, زكيّاً, طيّباً, شريفاً, عفيفاً, شجاعاً, فصيحاً, عظيماً, صادقاً, أميناً, وفياً, أبيّاً, رحيماً, كاملاً, طاهراً, معصوماً غير نبيك الأحمد المحمود في السموات والأرض!!
صَلى الله عَليكَ صلاةً زكيّةً طيّبَةً مُبارَكةً, يَصْعَدُ أولها ولا ينفذ آخِرُها, وعلى آلكَ الطيّبين الطاهرين.
وكيف الكتابة عن رجل في القلب مكانه؟ اذن, دع القلم السيال يعطر ساحات الأوراق الزاهرة!
هـــكـــذا قال استاذي الفاضل: هــــيـــا اكتب في دفترك عن رجل أحببته, اكتب عن رجل ملأ القلوب, والأكباد والعيون, اتخذته قدوة ومثالا وجعلته نبراساً وقمراً وشمساً!
واتكالا على الخالق الجليل, بدأت رحلة البحث عن الرجل!! سرحت الأنظار في الافاق, عبرت التاريخ في المكان والزمان, تذكرت الأنبياء وال؟؟أوصياء والعلماء والشهداء, والصالحين والخالدين, ما أعظمهم! بل ما أكثرهم وما أقلهم! ووقفتُ مشدوهاً مرةً أخرى! فهل من جامع لكل هؤلاء في واحد؟! ووجدته!! توفيقاً إلهياً, نعم: انه الصادق الأمين !! سلاماً أبا الزهراء وصلوات! طبت حياً وطبت ميتاً, سلاماً وصلوات كلما تحركت المتحركات وسكنت السواكن! وأنى وكيف ومن لي؟ وقد تجمعت الصفات الفاضلات الكاملات؟ بل هو أصل كل خير ومعدنه ومأواه ومنتهاه! بأبي وأمي ونفسي مدينة العلم وشمس المعارف ونهج البلاغة ولسان الفصاحة ومصباح الهداية وأبو الأئمة الميامين الطيبين الطاهرين, وعظمة التواضع وأول الموجودات وخاتم الأنبياء! أشهد إنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة, خلقت مبرئاً من كل عيب, منزها عن كل دنس, ولله الشاعر حسان الذي أحسن وأجاد:
وَأجْمَلُ مِنكَ لَمْ ترََ قطُّ عيني وأحسَنُ مِنُكَ لمْ تلِد النساءُ
خُلِقْتَ مبرئاً من كُـــلِّ عيبٍ كأنَّكَ قَدْ خُلِقْتَ كمـــا تَشاءُ
حنانيك! ربُّ العرش العظيم, زدني علماً وعلمني كيف الحديث عن الرجل الرحيم الكريم الأكرم المفضال! أنْ لو جئته لوجدت الناس كلهم في رجل والدهر أوله وآخره في ساعة! والعلم ظاهره وباطنه في نقطة! وهــــــــــــو من هـــــــــو؟؟؟ ( وَمــــا أرْسَلناكَ إلا رَحْمَةً للعالمين ) و هل سمعت أو قرأت آية جمعت المدح والتقدير الالهي ( وَإنَّكَ لَعلى خُلُقٍ عَظيمْ ) فوا عجباً أنَّ قوماً تجاسروا!! ومدوا نحوك الأصابع وفتحوا في جبينك جرحاً ؟؟! وأنت تفتح في قلوبهم نوراً فما جزاءُ الاحسان؟ سألت الفؤاد كم هام في حبك معتصماً بالحبل المتين والنبأ العظيم؟! ولو اني وضعتك في عيوني الى يوم القيامة ما كفاني!! ومـــــــاذا أقول؟؟ و والله اني لعاجز ..حنانيك ورحمتك .. زدني علماً ! لأني لا أعرف كريماً, زكيّاً, طيّباً, شريفاً, عفيفاً, شجاعاً, فصيحاً, عظيماً, صادقاً, أميناً, وفياً, أبيّاً, رحيماً, كاملاً, طاهراً, معصوماً غير نبيك الأحمد المحمود في السموات والأرض!!
صَلى الله عَليكَ صلاةً زكيّةً طيّبَةً مُبارَكةً, يَصْعَدُ أولها ولا ينفذ آخِرُها, وعلى آلكَ الطيّبين الطاهرين.
تعليق