دعاء العديلة
هنا للاستماع الدعاء
العديلة وهي : العدول الى الباطل عند الموت
هنا للاستماع الدعاء
العديلة وهي : العدول الى الباطل عند الموت
المنجيات منها
1- المواظبه على الصلاة في أوقاتها .
2- عدم بذل نعم الله في معاصيه وعدم الاغترار بحلم الله وأكرام كل من يذكر أهل البيت أوينتحل مودتهم .
3- قراءة الدعاء الحادي عشر من الصحيفه السجاديه (يامن ذكره شرف للذاكرين )
4- المواظبه على على هذا الذكر :ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
5- الواظبة على تسبيح الزهراء عليها السلام .
6- التختم بالعقيق خصوصا إذا كان قد نقش علية محمد نبي الله وعلي ولي الله .
7- قراءة سورة المؤمنون في كل جمعه .
8- أن يقرأ بعد صلاة الصبح والمغرب سبعا : بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
9- المواظبة على قرأءة دعاء العديلة
دعاء العديلة
----------------------------------------------------
بسـم الله الرحمن الرحيم
شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكـة و ألو العلم ، قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيـم ، إن الدين عند الله الإسلام و أنا العبد الضعيف المذنب العاصي المحتاج الحقير ، أشهد لمنعمي و خالقي و رازقي و مكرمي كما شهد لذاتـه ، و شهدت له الملائكة و ألو العلم من عباده ، بأنه لا إله إلا هو ذو النعـم و الإحسـان ، و الكرم و اللإمتنان ، قادر أزلـي عالم أبدي ، حي أحدي ، موجود سرمدي ، سميع بصيـر مريـد كاره مدرك صمدي يستحق هذه الصفات و هو على ما هو عليه في عز صفاتـه ، كان قويـا قبل وجود القدرة و القوة ، و كان عليما قبل إيجاد العلم و العلـة ، لم يزل سلطانـا إذ لا مملكة و لا مال ، و لم يزل سبحانا على جميـع الأحوال ، وجوده قبل القبل في أزل الآزال ، و بقاؤه بعد البعد من غير انتقال و لا زوال غني في الأول و الآخر ، مستغن في الباطن و الظاهر ، لا جور في قضيته و لا ميل في مشيئته و لا ظلم في تقديره ، و لا مهرب من حكومته ، و لا ملجأ من سطواتـه ، و لا منجى من نقماته سبقت رحمته غضبه و لا يفوتـه أحد إذا طلبه ، أزاح العلل في التكليف و سوى التوفيـق بين الضعيف و الشريف مكن أداء المأمور و سهل سبيل اجتناب المحظور ، لم يكلف الطاعة إلا دون الوسع و الطاقة ، سبحانه ما أبين كرمه و أعلى شأنه ، سبحانه ما أجل نيله و أعظم إحسانه بعث الأنبياء ليبين عدله و نصب الأوصياء ليظهر طوله و فضله و جعلنا من أمة سيد الأنبيـاء و خير الأولياء ، و أفضل الأصفياء و أعلى الأزكياء ، محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، آمنا به و بما دعانا إليه و بالقرآن الذي أنزله عليه و بوصيه الذي نصبه يوم الغدير و أشار بقوله هذا علي إليه و أشهد أن الأئمة الأبرار و الخلفاء الأخيار بعد الرسول المختار علي قامع الكفار و من بعده سيد أولاده الحسن بن علي ثم أخوه السبط التابع لمرضات الله الحسين ثم العابد علي ، ثم الباقر محمد ثم الصادق جعفر ، ثم الكاظم موسى ثم الرضا علي ، ثم التقي محمد ، ثم النقي علي ، ثم الزكي العسكري الحسن ، ثم الحجة الخلف القائم المنتظر المهدي المرجى الذي ببقائه بقيت الدنيا و بيمنه رزق الورى ، و بوجوده ثبتت الأرض و السماء و به يملأ الله الأرض قسطا و عدلا بعدما ملئت ظلما و جورا ، و أشهد أن أقوالهم حجة و امتثالهم فريضـة و طاعتهم مفروضة و مودتهم لازمة مقضية ، و الإقتداء بهم منجية ، و مخالفتهم مردية و هم سادات أهل الجنة أجمعين و شفعاء يوم الدين ، و أئمة أهل الأرض على اليقين ، و أفضل الأوصياء المرضيين ، و أشهد أن الموت حق و مساءلة القبر حق و البعث حق و النشور حق و الصراط حق ، و الميزان حق و الحساب حق و الكتاب حق ، و الجنة حق و النار حق و أن الساعة آتية لا ريب فيها ، و أن الله يبعث من في القبور .
اللهم فضلك رجائي ، و كرمك و رحمتك أملي لا عمل لي أستحق به الجنة ، و لا طاعة لي أستوجب بها الرضـوان ، إلا أني اعتقدت توحيدك و عدلك و ارتجيت إحسانك و فضلك ، وتشفعت إليك بالنبي و آله من أحبتك ، و أنت أكرم الأكرمين و أرحم الراحمين ،
و صلى الله على نبينا محمد و آله أجمعين الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا كثيرا و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
اللهم يا أرحم الراحمين إني أودعتك يقيني هذا و ثبات ديني و أنت خير مستودع و قد أمرتنا بحفظ الودائع فرده علي و قت حضور موتي برحمتك يا أرحم الراحمين .
تعليق