بدايات فرح
13-08-2010, 11:08 PM
مع بداية شهر شعبان تبدأ القنوات الفضائية بالإعلان عن ما لديها من مسلسلات وبرامج ومسابقات تدفع من أجلها الملايين من أجل جمع أكبر عدد من المشاهدين لها في شهر رمضان وكأن الشهر هو للتسلية والترفيه عما في النفس وفرصة للفوز بالجوائز التي تصل إلى الملايين في بعض القنوات الفضائية .
من جانب آخر يبدأ الشبان بالاستنفار من أجل شهر رمضان فيبدأ إعداد الملاعب وإنارتها بالشكل المطلوب من أجل اللعب في المساء وتبدأ الدورات الرمضانية بالإعلان عن بدء التسجيل لديها ويذهب مجموعة من الشبان إلى تجهيز الديوانيات والجلسات والاستراحات من أجل السهر الممتع في ليل شهر رمضان وقضاء أمتع الأوقات مع الأهل والأصدقاء وننسى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في استقبال شهر رمضان :أيها الناس، إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعائكم فيه مستجاب... إلى أخر الخطبة .
ومن جهة أخرى تقوم مجموعة قليلة من الشباب بإعداد دورات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتقوم مجموعة أخرى بالإعداد للمناسبات في هذا الشهر الفضيل ومنها مولد الإمام الحسن عليه السلام في النصف من رمضان واستشهاد الإمام علي عليه السلام يوم 21 من هذا الشهر وإحياء ليالي القدر المباركة في عدة ليالي ابتداءً من ليلة التاسع عشر حتى ليلة الثالث والعشرين وأعمال ليلة العيد بالإضافة إلى عمل ختمات من القرآن الكريم وإهداء ثوابها إلى أرواح الأموات .
لكن وللأسف نجد التفاعل مع هذه الفئة قليل جداً إذا مقارنة بالفئة السابقة , فلو عملنا مقارنة بين الجماهير التي جاءت لتشاهد إحدى المباريات في الدورات الرمضانية وبين الأشخاص الذين حضروا حلقة لتعليم القرآن الكريم لوجدنا الفرق بينهم كبير جداً بل لا توجد بينهم مقارنة والسبب ما هو يا ترى ؟؟؟
وفي النهاية أطرح هذا السؤال المحير : لماذا تحول شهر رمضان من شهر عبادة إلى شهر للتسلية والوناسة ؟
من جانب آخر يبدأ الشبان بالاستنفار من أجل شهر رمضان فيبدأ إعداد الملاعب وإنارتها بالشكل المطلوب من أجل اللعب في المساء وتبدأ الدورات الرمضانية بالإعلان عن بدء التسجيل لديها ويذهب مجموعة من الشبان إلى تجهيز الديوانيات والجلسات والاستراحات من أجل السهر الممتع في ليل شهر رمضان وقضاء أمتع الأوقات مع الأهل والأصدقاء وننسى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في استقبال شهر رمضان :أيها الناس، إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعائكم فيه مستجاب... إلى أخر الخطبة .
ومن جهة أخرى تقوم مجموعة قليلة من الشباب بإعداد دورات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتقوم مجموعة أخرى بالإعداد للمناسبات في هذا الشهر الفضيل ومنها مولد الإمام الحسن عليه السلام في النصف من رمضان واستشهاد الإمام علي عليه السلام يوم 21 من هذا الشهر وإحياء ليالي القدر المباركة في عدة ليالي ابتداءً من ليلة التاسع عشر حتى ليلة الثالث والعشرين وأعمال ليلة العيد بالإضافة إلى عمل ختمات من القرآن الكريم وإهداء ثوابها إلى أرواح الأموات .
لكن وللأسف نجد التفاعل مع هذه الفئة قليل جداً إذا مقارنة بالفئة السابقة , فلو عملنا مقارنة بين الجماهير التي جاءت لتشاهد إحدى المباريات في الدورات الرمضانية وبين الأشخاص الذين حضروا حلقة لتعليم القرآن الكريم لوجدنا الفرق بينهم كبير جداً بل لا توجد بينهم مقارنة والسبب ما هو يا ترى ؟؟؟
وفي النهاية أطرح هذا السؤال المحير : لماذا تحول شهر رمضان من شهر عبادة إلى شهر للتسلية والوناسة ؟