الشهيد الأول
هو الشيخ أبو عبد الله شمس الدين محمد بن مكّي بن محمد بن حامد ابن أحمد المطلبي
، الحارثي ، الهمداني ، العاملي ، الجزيني ، النباطي ، الدمشقي ، المشهور بالشهيد الأول .
من مشاهير علماء المسلمين ، وكان فقيهاً ، مجتهداً ، فاضلاً ، زاهداً ، عابداً ، محققاً ، مدققاً
، أديباً ، شاعراً ، مؤلفا ، محدثاً ثقة ، ومن أجلّ علماء الشيعة الامامية المرموقين .
ولد بجزّين من قرى جبل عامل سنة 734 هـ ، وقضى شبابه في جبل عامل يدرس على علمائها
، وفي سنة 750 هـ هاجر الى العراق لتكميل تحصيلاته ، فدرس في الحلّة ، ثم رجع الى بلده
، وبعد مدة قام برحلة زار خلالها كلاً من بغداد ومكة المكرمة والمدينة المنورة ودمشق وبيت المقدس .
روى عن جملة من العلماء والفضلاء كفخر المحققين ابن العلامة الحلّي ، وابن نما
، وقطب الدين الرازي وأمثالهم .
من تآليفه وكتبه التي تربوا على 21 كتاباً : (اللمعة الدمشقية) ، و(الذكرى) ، و(الأربعين)
، و(النفلية) ، و(الألفية) ، و(القواعد الكلية) ، و(الدروس) ، و(البيان) ، و(التكليف) ، و(ديوان شعر) وغيرها .
تآمر عليه كل من تقي الدين الجبلي ويوسف بن يحيى واتهموه بتهم باطلة أيام السلطان برقوق
، مما أدى الى اعدامه واحراق جثته بقلعة من قلاع دمشق في التاسع من شهر جمادى الاولى سنة 786 هـ
، وقيل سنة 782 هـ .
من شعره :
إنّي بحبّ محمد ووصيه***وبنيهما يا رب قد علقت يدي
وقصدت بابك طالباً بولائهم***حسن الكرامة يوم أُبعث في غدي
فبحق أحمد والبتول وبعلها***وبني علي لا تخيّبْ مقصدي
وامنن علىّ برحمة أنجوبها***يوم الحساب بحق آل محمد
وله أيضاً :
غنينا بنا عن كلّ من لا يريدنا***ومن كثرت أوصافه ونعوتُهُ
ومن صدّ عنا حسبه الصدُّ والقلى***ومن فاتنا يكفيه أنّا نفوته
وله أيضاً :
عظمت مصيبة عبدك المسكينِ***في نومه عن مهر حور العينِ
الأولياء تمتعوا بك في الدجى***بتهجد وتخشُّع وحنينِ
فطردتني عن قرع بابك دونهم***أترى لعظم جرائمي سبقوني
أوجدتهم لم يذنبوا فرحمتهم***أم أذنبوا فعفوت عنهم دوني
ان لم يكن للعفو عندك موضع***للمذنبين فأين حسنُ ظنوني
أحدث المترجم له نهضة علمية أدبية في جبل عامل
، تخرج على أثرها عدد كبير من فحول العلماء والادباء والشعراء .
منقول
ابن الشاعر
هو الشيخ أبو عبد الله شمس الدين محمد بن مكّي بن محمد بن حامد ابن أحمد المطلبي
، الحارثي ، الهمداني ، العاملي ، الجزيني ، النباطي ، الدمشقي ، المشهور بالشهيد الأول .
من مشاهير علماء المسلمين ، وكان فقيهاً ، مجتهداً ، فاضلاً ، زاهداً ، عابداً ، محققاً ، مدققاً
، أديباً ، شاعراً ، مؤلفا ، محدثاً ثقة ، ومن أجلّ علماء الشيعة الامامية المرموقين .
ولد بجزّين من قرى جبل عامل سنة 734 هـ ، وقضى شبابه في جبل عامل يدرس على علمائها
، وفي سنة 750 هـ هاجر الى العراق لتكميل تحصيلاته ، فدرس في الحلّة ، ثم رجع الى بلده
، وبعد مدة قام برحلة زار خلالها كلاً من بغداد ومكة المكرمة والمدينة المنورة ودمشق وبيت المقدس .
روى عن جملة من العلماء والفضلاء كفخر المحققين ابن العلامة الحلّي ، وابن نما
، وقطب الدين الرازي وأمثالهم .
من تآليفه وكتبه التي تربوا على 21 كتاباً : (اللمعة الدمشقية) ، و(الذكرى) ، و(الأربعين)
، و(النفلية) ، و(الألفية) ، و(القواعد الكلية) ، و(الدروس) ، و(البيان) ، و(التكليف) ، و(ديوان شعر) وغيرها .
تآمر عليه كل من تقي الدين الجبلي ويوسف بن يحيى واتهموه بتهم باطلة أيام السلطان برقوق
، مما أدى الى اعدامه واحراق جثته بقلعة من قلاع دمشق في التاسع من شهر جمادى الاولى سنة 786 هـ
، وقيل سنة 782 هـ .
من شعره :
إنّي بحبّ محمد ووصيه***وبنيهما يا رب قد علقت يدي
وقصدت بابك طالباً بولائهم***حسن الكرامة يوم أُبعث في غدي
فبحق أحمد والبتول وبعلها***وبني علي لا تخيّبْ مقصدي
وامنن علىّ برحمة أنجوبها***يوم الحساب بحق آل محمد
وله أيضاً :
غنينا بنا عن كلّ من لا يريدنا***ومن كثرت أوصافه ونعوتُهُ
ومن صدّ عنا حسبه الصدُّ والقلى***ومن فاتنا يكفيه أنّا نفوته
وله أيضاً :
عظمت مصيبة عبدك المسكينِ***في نومه عن مهر حور العينِ
الأولياء تمتعوا بك في الدجى***بتهجد وتخشُّع وحنينِ
فطردتني عن قرع بابك دونهم***أترى لعظم جرائمي سبقوني
أوجدتهم لم يذنبوا فرحمتهم***أم أذنبوا فعفوت عنهم دوني
ان لم يكن للعفو عندك موضع***للمذنبين فأين حسنُ ظنوني
أحدث المترجم له نهضة علمية أدبية في جبل عامل
، تخرج على أثرها عدد كبير من فحول العلماء والادباء والشعراء .
منقول
ابن الشاعر
تعليق