تويت
:65:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ان المرجعية الاسلامية هي عبارة عن المنصب الالهي وهي تعبر عن قيادة الانسان والامة الاسلامية بأتجاه الاهداف الآلهية وهي التي تتولى الوصاية على الرسالة أثناء غيبة الامام المعصوم(عجل الله فرجه الشريف) فتمارس دور النيابة عنه
لذا نجد أن الأئمة (عليهم السلام) اتخذوا عدة خطوات عملية ووضعو نواة هذا الموقع على أرض الواقع وقاموا بأعداد جملة من الشخصيات تمهيداً للقيام بهذا الدور ثم قاموا بتربية الامة وشدها بأتجاه هذا الوقع كما يبدوا واضحاً التخطيط له عندما نظر الى بداياته الاولى وبالتحديد في فترة الامام الصادق (عليه السلام) ويذكر التأريخ أنه كان في مسجد الكوفة أربع الاف شيخ كل يقول حدثني (جعفر ابن محمد) كما مارس الائمة الهادين من بعده تكملة المخطط حتى تجلى وتبلور في ذهن الامة خصوصاً في فترة الامامين الهادي والعسكري(عليهم السلام)فكانت فترة السفراء الاربعة فترة فاصلة بين غيبة الامام (عجل الله فرجة) وبين بدأ الفترة التي يتولى القيادة بها المرجع الجامع للشرائط النيابة عن المعصوم ويمارس دوره المنتظر لذا نلاحظ خطوات الامام المهدي(عجل الله فرجه) ورعايته لكثير من المراجع أثناء الغيبة الكبرى وعلى هذا تولى المراجع النهوض بالمهمة وعلى اكمل وجه فكانت مسيرتهم في حفظ الرسالة وقيادة الامة مشهودة بذلك.
اذن ان دور المرجع ووجوده ليس لغولاً بل هو الامتداد الحقيقي للمعصومين (عليهم السلام) وهم الذين رسموا ووضحوا لنا هذا الخط من أجل أن تتمسك الامة بقيادة القائد النائب عن المعصوم(عجل الله فرجه) كي لا تقع في شباك الهوى والشيطان
وطبعاً هذه القيادة للمرجع هي بالضرورة واقعة داخل اطار التخطيط الالهي المقدس
من أجل حفظ الرسالة ورعاية شؤون الامة الاسلامية
ولا سيما الاهم من ذلك التمهيد لصاحب الطلعة البهية الامام المنتظر أرواحنا لمقدمه الفداء
اللهم لا تحرمنا شفاعته واحشرنا في زمرته انك سميع مجيب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ان المرجعية الاسلامية هي عبارة عن المنصب الالهي وهي تعبر عن قيادة الانسان والامة الاسلامية بأتجاه الاهداف الآلهية وهي التي تتولى الوصاية على الرسالة أثناء غيبة الامام المعصوم(عجل الله فرجه الشريف) فتمارس دور النيابة عنه
لذا نجد أن الأئمة (عليهم السلام) اتخذوا عدة خطوات عملية ووضعو نواة هذا الموقع على أرض الواقع وقاموا بأعداد جملة من الشخصيات تمهيداً للقيام بهذا الدور ثم قاموا بتربية الامة وشدها بأتجاه هذا الوقع كما يبدوا واضحاً التخطيط له عندما نظر الى بداياته الاولى وبالتحديد في فترة الامام الصادق (عليه السلام) ويذكر التأريخ أنه كان في مسجد الكوفة أربع الاف شيخ كل يقول حدثني (جعفر ابن محمد) كما مارس الائمة الهادين من بعده تكملة المخطط حتى تجلى وتبلور في ذهن الامة خصوصاً في فترة الامامين الهادي والعسكري(عليهم السلام)فكانت فترة السفراء الاربعة فترة فاصلة بين غيبة الامام (عجل الله فرجة) وبين بدأ الفترة التي يتولى القيادة بها المرجع الجامع للشرائط النيابة عن المعصوم ويمارس دوره المنتظر لذا نلاحظ خطوات الامام المهدي(عجل الله فرجه) ورعايته لكثير من المراجع أثناء الغيبة الكبرى وعلى هذا تولى المراجع النهوض بالمهمة وعلى اكمل وجه فكانت مسيرتهم في حفظ الرسالة وقيادة الامة مشهودة بذلك.
اذن ان دور المرجع ووجوده ليس لغولاً بل هو الامتداد الحقيقي للمعصومين (عليهم السلام) وهم الذين رسموا ووضحوا لنا هذا الخط من أجل أن تتمسك الامة بقيادة القائد النائب عن المعصوم(عجل الله فرجه) كي لا تقع في شباك الهوى والشيطان
وطبعاً هذه القيادة للمرجع هي بالضرورة واقعة داخل اطار التخطيط الالهي المقدس
من أجل حفظ الرسالة ورعاية شؤون الامة الاسلامية
ولا سيما الاهم من ذلك التمهيد لصاحب الطلعة البهية الامام المنتظر أرواحنا لمقدمه الفداء
اللهم لا تحرمنا شفاعته واحشرنا في زمرته انك سميع مجيب