عراقي وافتخر
06-03-2009, 11:03 PM
النجف يخطف ثلاث نقاط من الكوفة في مباراة أتسمت بالندية ارتفع رصيد فريق نادي النجف إلى 26 نقطة بعد تغلبه، الجمعة، على ضيفه فريق نادي الكوفة بهدف مقابل لا شيء، في مباراة شهدت ارتباكا و ضياعا للفرص و لم تخل من الكثير من الندية و الإثارة حسب مراقبين حضروا المباراة
و قال الصحفي الرياضي محمد مطوك لوكالة (أصوات العراق) أن المباراة “افتقرت المباراة للمحات الفنية بالإضافة إلى التسرع الذي اتسم به أداء كلا الفريقين، و بالأخص فريق النجف الذي أضاع الكثير من الفرص”.
وأشار إلى أن هذه المباراة “ذات طابع خاص و أهمية، إذ أن كلا الفريقين يحاول تعزيز موقعه بالدوري”.
ورأى أن “فريق النجف كان متفوقا في المباراة و استطاع المدرب أن يضع بصماته الحقيقية في المباراة”.
من جانبه قال يحي نجم احد لاعبي نادي النجف القدامى أن “المباراة جميلة و فيها الكثير من الإثارة و الندية”. مستدركا أن “دفاع النجف قوي و لكنه يفتقر للهجوم المنظم وكذلك فريق الكوفة فهو من الفرق الجيدة و لكنه لا يرقى لمستوى فريق النجف”.
و شهد الشوط الأول من المباراة الكثير من الهجمات النجفية على مرمى الكوفة كان العديد منها تشكل خطورة على الهدف، لولا اضطراب لاعبي هجوم النجف الذين لم يتمكنوا من إثقال الشبكة الكوفية حتى الدقيقة 45 ، حين أحرز لاعب النجف نبيل عباس هدف المباراة الوحيد من ضربة يمينية قوية داخل منطقة الجزاء.
مدرب النجف هاتف شمران قال لوكالة (أصوات العراق) بعد انتهاء الشوط الأول أن “الشوط الأول شهد انجرار فريقنا وراء أسلوب لعب فريق الكوفة، و كنا قد حذرنا اللاعبين من هذا الخطأ”.
و أوضح أن “هجوم فريق الكوفة يلعب الكرات الطويلة باستعجال و حماس، و نحن بلغنا لاعبينا بوجوب التركيز و الدقة من التنظيم من الخلف، و أن نبني الهجوم على الأطراف”.مشددا أن “هذا لم يتحقق، و نحاول التركيز على هذا المبدأ”.
وحصل نادي النجف على إنذارين في الشوط الأول، و مثلهما في الشوط الثاني الذي حاول فيه لاعبوا النجف تعزيز هدفهم، من خلال مواصلة الضغط على مرمى الكوفة.
وأجرى مدرب الكوفة تبديلين، في حين استنفد مدرب النجف التبديلات الثلاث في النصف الثاني من الشوط الثاني، كانت آخرها في الوقت بدل الضائع، الذي بلغ أربع دقائق ليعلن بعدها حكم المباراة كاظم عودة انتهاء المباراة، التي تأتي ضمن الدور الثاني للمجموعة الجنوبية في الدوري الممتاز.
و قاد المباراة إلى جانب عودة كل من علي زيدان و جهاد عطية و حكيم حميد و أشرف عليها هادي جواد.
و قال الصحفي الرياضي محمد مطوك لوكالة (أصوات العراق) أن المباراة “افتقرت المباراة للمحات الفنية بالإضافة إلى التسرع الذي اتسم به أداء كلا الفريقين، و بالأخص فريق النجف الذي أضاع الكثير من الفرص”.
وأشار إلى أن هذه المباراة “ذات طابع خاص و أهمية، إذ أن كلا الفريقين يحاول تعزيز موقعه بالدوري”.
ورأى أن “فريق النجف كان متفوقا في المباراة و استطاع المدرب أن يضع بصماته الحقيقية في المباراة”.
من جانبه قال يحي نجم احد لاعبي نادي النجف القدامى أن “المباراة جميلة و فيها الكثير من الإثارة و الندية”. مستدركا أن “دفاع النجف قوي و لكنه يفتقر للهجوم المنظم وكذلك فريق الكوفة فهو من الفرق الجيدة و لكنه لا يرقى لمستوى فريق النجف”.
و شهد الشوط الأول من المباراة الكثير من الهجمات النجفية على مرمى الكوفة كان العديد منها تشكل خطورة على الهدف، لولا اضطراب لاعبي هجوم النجف الذين لم يتمكنوا من إثقال الشبكة الكوفية حتى الدقيقة 45 ، حين أحرز لاعب النجف نبيل عباس هدف المباراة الوحيد من ضربة يمينية قوية داخل منطقة الجزاء.
مدرب النجف هاتف شمران قال لوكالة (أصوات العراق) بعد انتهاء الشوط الأول أن “الشوط الأول شهد انجرار فريقنا وراء أسلوب لعب فريق الكوفة، و كنا قد حذرنا اللاعبين من هذا الخطأ”.
و أوضح أن “هجوم فريق الكوفة يلعب الكرات الطويلة باستعجال و حماس، و نحن بلغنا لاعبينا بوجوب التركيز و الدقة من التنظيم من الخلف، و أن نبني الهجوم على الأطراف”.مشددا أن “هذا لم يتحقق، و نحاول التركيز على هذا المبدأ”.
وحصل نادي النجف على إنذارين في الشوط الأول، و مثلهما في الشوط الثاني الذي حاول فيه لاعبوا النجف تعزيز هدفهم، من خلال مواصلة الضغط على مرمى الكوفة.
وأجرى مدرب الكوفة تبديلين، في حين استنفد مدرب النجف التبديلات الثلاث في النصف الثاني من الشوط الثاني، كانت آخرها في الوقت بدل الضائع، الذي بلغ أربع دقائق ليعلن بعدها حكم المباراة كاظم عودة انتهاء المباراة، التي تأتي ضمن الدور الثاني للمجموعة الجنوبية في الدوري الممتاز.
و قاد المباراة إلى جانب عودة كل من علي زيدان و جهاد عطية و حكيم حميد و أشرف عليها هادي جواد.