*llعاشقة الزهـراءll*
23-08-2010, 12:15 AM
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم..
في عالم البرزخ تتجسدالأعمال..
أعمالنا الحسنة,والقبيحة,كل له شكله ..
فكلما حسن العمل حسنت صورته,وكلما قَبُح قبحت صورته,هناك,وهناك فقط تتضح الحقائق,وتنكشف السرائر,ويقول الكافر :ياويلتاه!!
مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها,ونرى ساعات الفراغ التي قضيناها سدى’نتمنى حينها لو نرجع لنعمل صالحاً,"قال رب ارجعون عليّ أعمل صالحاً,ولكنها أمنية لا حقيقة لها فلو أُرجعنا لعدنا لما نُهينا عنه..
هناك تأتي الصلاة
الزكاة
الحج..
الرفق بالفقراء والمساكين..
الصوم
جوارحنا:من لسان ويدين,ورجلين كلها تكون شهود علينا,ولكن ماأقل حياءنا ننكر وكل الشهود حولنا,وبل وكنت أنت الرقيب علي من ورائهم والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته,ولكننا نصل إلى مرحلةٍ تقام فيها علينا كل الحجج,ولامجال للإنكار,نظن أن المراوغة تجدي هناك,ولكن هيهات!!
وكأني بشيءٍ يقبل من بعيد..
مطأطأً رأسه يريني نفسه كي أزداد حسرة وندامة على مافرطت في جنبه,يقترب شيئا فشيئاً وأزاد حسرة,وياليتني كنت تراباً..
يأتي يناديني بصوتٍ خافتٍ هو أخوف علي من نفسي يقول لي أمام الملأ :
لقد أضعتني!!
وأبكي وياليت البكاء يجدي..
يقول أخرى:لقد ضيعت ساعاتي وأيامي سامحك الله..
من أنت؟!!
ألم تعرفني!!
لا "لأنه هناك يوم يجعل الولدان شيباً ,يوم يفر المرء من الجميع أنى له وتذكر الأشياء..
أمعن جيداً!!
من؟!أرجوك لست في حالةٍ تحتمل الإطالة في السؤال..!!
أنا شهر رمضان..!!
شهر رمضان؟!
نعم..
أين أنت؟!تعال إليَّ وأنقذني أما ترى حاليِ..!؟
يقاطعني ويقول:لا أستطيع..
وأزداد حسرة وندامة :لم؟!
لأنك ضيعتني سامحك الله..
وهنا تنهار كل قواي وألطم على وجهي,وأصرخ صراخ المستسرخين,,
وهنا يبدأ بعتابيِ:
نعم ضيعتني ..
ضيعتك!!
نعم ثلاثين يوماً,ضيعتها..
أناديه:أين كنت ياحبيب قلوب الصائمين؟!
آه أيها العبد الضعيف’لقد كنت طوال ثلاثين يوماً أناديك ,ولم تجبنيِ..
أناديك,وأعرض عليك خيراتي وبركاتي,وكلما ازددت بعداً ازددت قرباً...
وأنا هنا ما حالي ,وهو يزداد تأنيباً وتأديباً لي..
كنت كل يومٍ أنظر إليك علَّك تلتفت ليِ,ألم تقرأ عني؟!
بلى!!
ألم تسمع عنيِ؟!!
بلى بلى!!
ألم تسمع ماليِ من فضل,أين كنت؟
ألم تعرف أن ساعاتي من أفضل الساعات,وأيامي أفضل الأيام؟!
هنا أخرس..
أين قضيتني,في أي زاويةٍ مهملةٍ ركنت كتابي؟!
وهنا يتوالى العتاب من شهر الله,وهذه كلمات متواضعة خطتها الأنامل علَّ القلب يتعظ,ويعد العدة والعتاد للشهر الفضيل,ولنلبي نداء الله في شهره..
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين,والمذكورين
في عالم البرزخ تتجسدالأعمال..
أعمالنا الحسنة,والقبيحة,كل له شكله ..
فكلما حسن العمل حسنت صورته,وكلما قَبُح قبحت صورته,هناك,وهناك فقط تتضح الحقائق,وتنكشف السرائر,ويقول الكافر :ياويلتاه!!
مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها,ونرى ساعات الفراغ التي قضيناها سدى’نتمنى حينها لو نرجع لنعمل صالحاً,"قال رب ارجعون عليّ أعمل صالحاً,ولكنها أمنية لا حقيقة لها فلو أُرجعنا لعدنا لما نُهينا عنه..
هناك تأتي الصلاة
الزكاة
الحج..
الرفق بالفقراء والمساكين..
الصوم
جوارحنا:من لسان ويدين,ورجلين كلها تكون شهود علينا,ولكن ماأقل حياءنا ننكر وكل الشهود حولنا,وبل وكنت أنت الرقيب علي من ورائهم والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته,ولكننا نصل إلى مرحلةٍ تقام فيها علينا كل الحجج,ولامجال للإنكار,نظن أن المراوغة تجدي هناك,ولكن هيهات!!
وكأني بشيءٍ يقبل من بعيد..
مطأطأً رأسه يريني نفسه كي أزداد حسرة وندامة على مافرطت في جنبه,يقترب شيئا فشيئاً وأزاد حسرة,وياليتني كنت تراباً..
يأتي يناديني بصوتٍ خافتٍ هو أخوف علي من نفسي يقول لي أمام الملأ :
لقد أضعتني!!
وأبكي وياليت البكاء يجدي..
يقول أخرى:لقد ضيعت ساعاتي وأيامي سامحك الله..
من أنت؟!!
ألم تعرفني!!
لا "لأنه هناك يوم يجعل الولدان شيباً ,يوم يفر المرء من الجميع أنى له وتذكر الأشياء..
أمعن جيداً!!
من؟!أرجوك لست في حالةٍ تحتمل الإطالة في السؤال..!!
أنا شهر رمضان..!!
شهر رمضان؟!
نعم..
أين أنت؟!تعال إليَّ وأنقذني أما ترى حاليِ..!؟
يقاطعني ويقول:لا أستطيع..
وأزداد حسرة وندامة :لم؟!
لأنك ضيعتني سامحك الله..
وهنا تنهار كل قواي وألطم على وجهي,وأصرخ صراخ المستسرخين,,
وهنا يبدأ بعتابيِ:
نعم ضيعتني ..
ضيعتك!!
نعم ثلاثين يوماً,ضيعتها..
أناديه:أين كنت ياحبيب قلوب الصائمين؟!
آه أيها العبد الضعيف’لقد كنت طوال ثلاثين يوماً أناديك ,ولم تجبنيِ..
أناديك,وأعرض عليك خيراتي وبركاتي,وكلما ازددت بعداً ازددت قرباً...
وأنا هنا ما حالي ,وهو يزداد تأنيباً وتأديباً لي..
كنت كل يومٍ أنظر إليك علَّك تلتفت ليِ,ألم تقرأ عني؟!
بلى!!
ألم تسمع عنيِ؟!!
بلى بلى!!
ألم تسمع ماليِ من فضل,أين كنت؟
ألم تعرف أن ساعاتي من أفضل الساعات,وأيامي أفضل الأيام؟!
هنا أخرس..
أين قضيتني,في أي زاويةٍ مهملةٍ ركنت كتابي؟!
وهنا يتوالى العتاب من شهر الله,وهذه كلمات متواضعة خطتها الأنامل علَّ القلب يتعظ,ويعد العدة والعتاد للشهر الفضيل,ولنلبي نداء الله في شهره..
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين,والمذكورين