لا ليـــــس بالطـــائـــرة أيـــها المــحــــــب!
لم يراودني حلم الطيران إلا منذ فترة.لقد كنت أجلس على شاطئ البحر،كان الهواء عليلاً منعشاً.احسستُ بالسماء متصلة بالأرض على طول البحر الأزرق الممتدّ على مرأى العين والنظر،والذي تراءى لي بأنّه لا متناهٍ!
قبالة البحر وامتداده،وصوت أمواجه الهادرة؛كم شعرت بأني صغيرة صغيرةو لا مرئية!
وفجأة انتابتني رغبة شديدة في الطيران،في أن ينبت لي جناحان وأحلّق بهما لأرى عظمة الخلق!وإذ بي أتذكر؛كيف فاتتني هذه المسألة!فلديّ كل عدة الطيران!
فمنذ فترة كنت قد هجرتُ هذه العدّة،نظراً لإنشغالاتي اليومية،حتى كدتُ أنساها.فتحتُ حقيبتي وبكل شوق أخرجتُ القرآن الكريم!قبّلته بشغف وحنين،ثم فتحته وبدأت أرتّل آياته.ومع كل آية كنت أشعر بأني إلى سماء أجمل وأرقى من سماء الدنيا،كنت أرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت...
وأحسّ بمحبة الله الكبيرة الذي أكرمني كإنسان وسمح لي بأن أسمع خطابه من خلال كتابه المُنزل!كما سمح لي بمخاطبته في كل زمان ومكان!
وها أنا ذا أنتظر وبفارغ الصبر أشهر النور،وأدعو الله تعالى أن لا يحرمني بركتها ولا فرصة التحليق في هذه الأشهر التي تتضاعف فيها الحسنات،ويزداد القلب قرباً من عالم المعنويات اللذيذة.
لم يراودني حلم الطيران إلا منذ فترة.لقد كنت أجلس على شاطئ البحر،كان الهواء عليلاً منعشاً.احسستُ بالسماء متصلة بالأرض على طول البحر الأزرق الممتدّ على مرأى العين والنظر،والذي تراءى لي بأنّه لا متناهٍ!
قبالة البحر وامتداده،وصوت أمواجه الهادرة؛كم شعرت بأني صغيرة صغيرةو لا مرئية!
وفجأة انتابتني رغبة شديدة في الطيران،في أن ينبت لي جناحان وأحلّق بهما لأرى عظمة الخلق!وإذ بي أتذكر؛كيف فاتتني هذه المسألة!فلديّ كل عدة الطيران!
فمنذ فترة كنت قد هجرتُ هذه العدّة،نظراً لإنشغالاتي اليومية،حتى كدتُ أنساها.فتحتُ حقيبتي وبكل شوق أخرجتُ القرآن الكريم!قبّلته بشغف وحنين،ثم فتحته وبدأت أرتّل آياته.ومع كل آية كنت أشعر بأني إلى سماء أجمل وأرقى من سماء الدنيا،كنت أرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت...
وأحسّ بمحبة الله الكبيرة الذي أكرمني كإنسان وسمح لي بأن أسمع خطابه من خلال كتابه المُنزل!كما سمح لي بمخاطبته في كل زمان ومكان!
وها أنا ذا أنتظر وبفارغ الصبر أشهر النور،وأدعو الله تعالى أن لا يحرمني بركتها ولا فرصة التحليق في هذه الأشهر التي تتضاعف فيها الحسنات،ويزداد القلب قرباً من عالم المعنويات اللذيذة.
وأنــــت هـــل تــريــد أن تــفــوّت فــرصــة التــحــلـيــق والطــيــران فــي أشــهــر الــنــور؟
:65::65::65:
:65::65::65:
تعليق