قصيدة: للسيد مهدي الأعرجي
لاتركننّ الى الحياة ان المصير الى الممات
واعـمل وكـن مـتزودا بـالـباقيات الـصالحات
واغـنم لـنفسك فـرصةً تـنجوبها قـبل الـفوات
واذكــر ذنـوبك مـوقنا أن لا سـبيل إلـى النجاة
إلا بـحبِّ بـني النبي ال مـصطفى الـغرِّ الـهداة
جــار الـزمان عـليهم ورمـاهـم بـالـفادحات
هــذا قـضى قـتلا وذا ك مـغيبا خـوف العدات
بـعض بـطيبة والـغري قـضى وبـعضٌ بالفرات
ظــامٍ تـجرِّعه الـعدى صـاب الردى بالمرهفات
لــم أنـس إذ تـرك ال مـدينة خـائفا شر الطغاة
ونـحـا الـعراق بـفتية صـيدٍ ضـراغمةٍ حـماة
كحبيب والليث ابن عوسجةٍ حـلـيـف الـمـكرمات
والـقـاسم بـن الـمجتبى حـلو الـشمائل والصفات
ذاك الـذي يـوم الـوغى كـأبيه حـيدر في الثبات
ورث الإبـا والـعزَّ مـن آبـائـه الـصـيد الأبـاة
ولـقد بنى يوم الطفوف عـلى الـمنية لا الفتاة
حـنـائـه دم نـحـره والـشمع أطراف القناة
والـبيض غـنت للفاف بـأرؤس الـصيد الكماة
والسمر ترقص والهلاهل مـن صـهيل الصافنات
لـهفي عـلى وجـناته بـدم الـجبين مخضبات
جـاء الـحسين به إلى خـيم الـنساء الثاكلات
فـخرجن ربات الحجال مـن المضارب باكيات
يـنـدبنه لـهفي عـلى تـلك الـنساء النادبات
لاتركننّ الى الحياة ان المصير الى الممات
واعـمل وكـن مـتزودا بـالـباقيات الـصالحات
واغـنم لـنفسك فـرصةً تـنجوبها قـبل الـفوات
واذكــر ذنـوبك مـوقنا أن لا سـبيل إلـى النجاة
إلا بـحبِّ بـني النبي ال مـصطفى الـغرِّ الـهداة
جــار الـزمان عـليهم ورمـاهـم بـالـفادحات
هــذا قـضى قـتلا وذا ك مـغيبا خـوف العدات
بـعض بـطيبة والـغري قـضى وبـعضٌ بالفرات
ظــامٍ تـجرِّعه الـعدى صـاب الردى بالمرهفات
لــم أنـس إذ تـرك ال مـدينة خـائفا شر الطغاة
ونـحـا الـعراق بـفتية صـيدٍ ضـراغمةٍ حـماة
كحبيب والليث ابن عوسجةٍ حـلـيـف الـمـكرمات
والـقـاسم بـن الـمجتبى حـلو الـشمائل والصفات
ذاك الـذي يـوم الـوغى كـأبيه حـيدر في الثبات
ورث الإبـا والـعزَّ مـن آبـائـه الـصـيد الأبـاة
ولـقد بنى يوم الطفوف عـلى الـمنية لا الفتاة
حـنـائـه دم نـحـره والـشمع أطراف القناة
والـبيض غـنت للفاف بـأرؤس الـصيد الكماة
والسمر ترقص والهلاهل مـن صـهيل الصافنات
لـهفي عـلى وجـناته بـدم الـجبين مخضبات
جـاء الـحسين به إلى خـيم الـنساء الثاكلات
فـخرجن ربات الحجال مـن المضارب باكيات
يـنـدبنه لـهفي عـلى تـلك الـنساء النادبات
تعليق