بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الأمام علي عليه السلام:
(مامن الشيعة عبد يقارف أمراً نهينا عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه، اما في ماله، واما في ولده، واما في نفسه، حتى يلقى الله عز وجل وماله ذنب، وانه ليبقى عليه الشيئ من ذنوبه فيشدد به عليه عند موته)
يتحدث أمير المؤمنين عليه السلام عن اقتراف الذنوب من بعض الشيعة وما يبتلون به من العقاب الألهي في عالم الدنيا بسبب مخالفتهم لأوامر النبي والأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين سواء كان ذلك بارتكاب الكبائر أو الصغائر، وهذا العقاب والبلاء يقع على العبد لتطهيره من دنس الذنوب حتى يلقى الله تعالى ولا ذني عليه، ويبين عليه السلام أن هذا البلاء يكون في ثلاثة:
اما في المال، واما في الولد، واما في النفس،
ويقول عليه السلام (مامن الشيعة عبد يقارف أمراً نهينا عنه فيموت) ولفظ(يقارف) من المقارفة وهي المخالطة، يقال قارف فلان الخطيئة أي خالطها، ويقال قارف الشيئ أي داناه ولا تكون المقارفة الا في الأشياء الدنية، ويقال عن الرجل مقراف أي كثير المباشرة من الذنوب، ويقول عليه السلام (يبتلى ببلية تمحص ذنوبه) ومعنى التمحيص هو التخليص وتمحيص الذنوب أي ازالتها ويقول عليه السلام اما في ماله، واما في ولده، واما في نفسه، حتى يلقى الله عز وجل وماله ذنب وهي البلاءات الثلاثة التي قد يبتلى العبد المذنب باحدها بسبب مقارفة الذنوب، ومعنى الذنب مخالفة التكليف الالهي ويشمل ترك الواجب وارتكاب المحرمات المنهي عنها،وقد ذكر عليه السلام نوعاً آخر من البلاء يبتلى به العبد وهو للعبد الذي محصه الله تعالى وطهره من ذنوبه بأحدى البلاءات الثلاثة الا أنه بقي عليه شيئ منها ويكون بالتشديد عليه من ملك الموت عزرائيل عليه السلام عند اخراج روحه.
وهناك العديد من الاخبار المروية تحدثت عن تطهير الشيعي الموالي للأئمة الاثني عشر عليهم السلام من ذنوبه في عالم الدنيا وقبل موته حتى يلقى الله تعالى ولا شيئ عليه منها عن النبي(صلى الله عليه واله) عن جبرائيل عليه السلام عن الله عز وجل قال
يامحمد انني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما إلا من اقترف منهم كبيرة، فإني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطان حتى تلقاه الملائكة بالروح والريحان وأنا عليه غير غضبان، فيكون ذلك حلاً لما كان منه
"اسالكم الدعاء
عاشقة النور"
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الأمام علي عليه السلام:
(مامن الشيعة عبد يقارف أمراً نهينا عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه، اما في ماله، واما في ولده، واما في نفسه، حتى يلقى الله عز وجل وماله ذنب، وانه ليبقى عليه الشيئ من ذنوبه فيشدد به عليه عند موته)
يتحدث أمير المؤمنين عليه السلام عن اقتراف الذنوب من بعض الشيعة وما يبتلون به من العقاب الألهي في عالم الدنيا بسبب مخالفتهم لأوامر النبي والأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين سواء كان ذلك بارتكاب الكبائر أو الصغائر، وهذا العقاب والبلاء يقع على العبد لتطهيره من دنس الذنوب حتى يلقى الله تعالى ولا ذني عليه، ويبين عليه السلام أن هذا البلاء يكون في ثلاثة:
اما في المال، واما في الولد، واما في النفس،
ويقول عليه السلام (مامن الشيعة عبد يقارف أمراً نهينا عنه فيموت) ولفظ(يقارف) من المقارفة وهي المخالطة، يقال قارف فلان الخطيئة أي خالطها، ويقال قارف الشيئ أي داناه ولا تكون المقارفة الا في الأشياء الدنية، ويقال عن الرجل مقراف أي كثير المباشرة من الذنوب، ويقول عليه السلام (يبتلى ببلية تمحص ذنوبه) ومعنى التمحيص هو التخليص وتمحيص الذنوب أي ازالتها ويقول عليه السلام اما في ماله، واما في ولده، واما في نفسه، حتى يلقى الله عز وجل وماله ذنب وهي البلاءات الثلاثة التي قد يبتلى العبد المذنب باحدها بسبب مقارفة الذنوب، ومعنى الذنب مخالفة التكليف الالهي ويشمل ترك الواجب وارتكاب المحرمات المنهي عنها،وقد ذكر عليه السلام نوعاً آخر من البلاء يبتلى به العبد وهو للعبد الذي محصه الله تعالى وطهره من ذنوبه بأحدى البلاءات الثلاثة الا أنه بقي عليه شيئ منها ويكون بالتشديد عليه من ملك الموت عزرائيل عليه السلام عند اخراج روحه.
وهناك العديد من الاخبار المروية تحدثت عن تطهير الشيعي الموالي للأئمة الاثني عشر عليهم السلام من ذنوبه في عالم الدنيا وقبل موته حتى يلقى الله تعالى ولا شيئ عليه منها عن النبي(صلى الله عليه واله) عن جبرائيل عليه السلام عن الله عز وجل قال

"اسالكم الدعاء
عاشقة النور"
تعليق