تجمُّل النبي ( صلى الله عليه و آله ) و استغراب عائشة!
عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ أنَّهُ قَالَ:وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، قَالَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) فَوَجَدَ فِي حُجْرَتِهِ رَكْوَةً فِيهَا مَاءٌ، فَوَقَفَ يُسَوِّيَ لِحْيَتَهُ وَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا.
فَلَمَّا رَجَعَ دَاخِلًا قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَقَفْتَ عَلَى الرَّكْوَةِ تُسَوِّي لِحْيَتَكَ وَ رَأْسَكَ!
قَالَ:
"يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا خَرَجَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلَى أَخِيهِ أَنْ يَتَهَيَّأَ لَهُ وَ أَنْ يَتَجَمَّلَ".
عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ أنَّهُ قَالَ:وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، قَالَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) فَوَجَدَ فِي حُجْرَتِهِ رَكْوَةً فِيهَا مَاءٌ، فَوَقَفَ يُسَوِّيَ لِحْيَتَهُ وَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا.
فَلَمَّا رَجَعَ دَاخِلًا قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَقَفْتَ عَلَى الرَّكْوَةِ تُسَوِّي لِحْيَتَكَ وَ رَأْسَكَ!
قَالَ:
"يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا خَرَجَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلَى أَخِيهِ أَنْ يَتَهَيَّأَ لَهُ وَ أَنْ يَتَجَمَّلَ".
تعليق