غصن الشوق
04-09-2010, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها وسرك العظيم المستودع فيها
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عند اقتراب العيد أردت أن أبعث التهاني لمن أحب وأن أكتم حزني على الأمير روحي فداه ولكن وجدت في الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ما
جدد حزني ومنعني عن تهنئة أي من الموالين والمواليات
وهي رواية ينص مضمونها على أن الإمام من أهل البيت عليهم السلام يحزن في العيد كون حقه من نعم الله عليه في أيدي الغير...
فلعن الله من أحزن أولياء الله لعناً وبيلاً
لذا قادني حزني وسرح بي تفكيري إلى أن نقلت أبياتاً عن لسان مولانا الإمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يخاطب فيها الشيعة
والموالين
وأنا أستأذن مولاي روحي فداه وأطلب منه العذر على جرأتي وإقدامي
على نشر هذه الأبيات
أتفرحـون بالعيـد؟! يــا شيعـتـي
وقـد أمسـت مغصوبـة نعمـتـي
وكم مـن مغفـل مـن النواصـب
يجـهـر بتنقيـصـي ومذمـتـي
فتـارة يكـذب علـى رســول الله
فـيّ وتـارة يستهـزئ بغيبـتـي
عجبـاً لـه يستهـيـن بحُرمـتـي
وهو ومـن سـواه فـي قبضتـي
أينكرني منهم منكـر وقـد بشّـرت
سائر الرسالات بظهـوري وطلعتـي
وقـد قـال النبـي إن مـن الحـق
خـروج المهـدي مــن أمـتـي
والأَمَـرُّ مـن ذلـك قـول لـهـم
أسـال الدمـع دمـاً مـن مقلتـي
قول لهـم كـاد يُطبـق السمـاوات
السبع على الأرضين لـولا دعوتـي
بـرفـع عظـيـم الـبـلاء مــن
أجـل أهــل حـبـي وطاعـتـي
قولهـم عـن جـدي زوراً وباطـلاً
تمسكوا أيها الناس بكتاب الله وسنتي
وكذا تقديسهم لعتيق وعمر وأمثالهما
الذيـن هدمـوا أركـان الشريعـةِ
ويلهـم كيـف يتبـاهـون بـحـب
مــن آذوا الجليـلـة جـدتــي
ألم يسمعوا قول المصطفـى تعـس
وشقى مـن آذانـي فـي بضعتـي
فـإن الله قــد قــرن رضــاه
وسخطـه برضـا وسخـط ابنتـي
أم كيـف يقدّمـوا عـلـى ولــي
الله المرتـضـى شــرَّ خليـفـةِ
وقد نزلـت ولايتـه مـن السمـاء
وكانت فيصلاً لقبول أجـر الدعـوةِ
فنصَّبـه البشيـر وقــال: أيـهـا
النـاس علـيٌ فيكـم كبـاب حطـةِ
عليٌ صفوة الجبـار وخيـر البرايـا
وأبـو أشبالـي وبـاب مدينـتـي
يـارب كـن لمـن نصـر علـيـاً
ناصراً فإنه قد حفظ فيـه وصيتـي
واخـذل يـا إلـه آبـائـي كــل
من خـذل وعـادى سيـد عترتـي
فبـادرت الـورى ومـن بينـهـم
شيخاهـم الغـادران لعقـد البيعـةِ
فليتقـوا الله فـي دينـه ونبـيـه
ومن جُعلت ولايتـه إتمامـاً للنعمـةِ
حتـى لا يـبـوءوا بغـضـب الله
ويخسـروا الداريـن كأبـو مــرةِ
واصبروا شيعتي على غِيَرِ الزمـان
وادعوا فإن في الدعاء تفريجٌ لكربتي
وفـي الختـام أحمـد الله الــذي
جعل مـن المحتـوم قيـام دولتـي
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً كثيراً كثيراً
منقول
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها وسرك العظيم المستودع فيها
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عند اقتراب العيد أردت أن أبعث التهاني لمن أحب وأن أكتم حزني على الأمير روحي فداه ولكن وجدت في الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ما
جدد حزني ومنعني عن تهنئة أي من الموالين والمواليات
وهي رواية ينص مضمونها على أن الإمام من أهل البيت عليهم السلام يحزن في العيد كون حقه من نعم الله عليه في أيدي الغير...
فلعن الله من أحزن أولياء الله لعناً وبيلاً
لذا قادني حزني وسرح بي تفكيري إلى أن نقلت أبياتاً عن لسان مولانا الإمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يخاطب فيها الشيعة
والموالين
وأنا أستأذن مولاي روحي فداه وأطلب منه العذر على جرأتي وإقدامي
على نشر هذه الأبيات
أتفرحـون بالعيـد؟! يــا شيعـتـي
وقـد أمسـت مغصوبـة نعمـتـي
وكم مـن مغفـل مـن النواصـب
يجـهـر بتنقيـصـي ومذمـتـي
فتـارة يكـذب علـى رســول الله
فـيّ وتـارة يستهـزئ بغيبـتـي
عجبـاً لـه يستهـيـن بحُرمـتـي
وهو ومـن سـواه فـي قبضتـي
أينكرني منهم منكـر وقـد بشّـرت
سائر الرسالات بظهـوري وطلعتـي
وقـد قـال النبـي إن مـن الحـق
خـروج المهـدي مــن أمـتـي
والأَمَـرُّ مـن ذلـك قـول لـهـم
أسـال الدمـع دمـاً مـن مقلتـي
قول لهـم كـاد يُطبـق السمـاوات
السبع على الأرضين لـولا دعوتـي
بـرفـع عظـيـم الـبـلاء مــن
أجـل أهــل حـبـي وطاعـتـي
قولهـم عـن جـدي زوراً وباطـلاً
تمسكوا أيها الناس بكتاب الله وسنتي
وكذا تقديسهم لعتيق وعمر وأمثالهما
الذيـن هدمـوا أركـان الشريعـةِ
ويلهـم كيـف يتبـاهـون بـحـب
مــن آذوا الجليـلـة جـدتــي
ألم يسمعوا قول المصطفـى تعـس
وشقى مـن آذانـي فـي بضعتـي
فـإن الله قــد قــرن رضــاه
وسخطـه برضـا وسخـط ابنتـي
أم كيـف يقدّمـوا عـلـى ولــي
الله المرتـضـى شــرَّ خليـفـةِ
وقد نزلـت ولايتـه مـن السمـاء
وكانت فيصلاً لقبول أجـر الدعـوةِ
فنصَّبـه البشيـر وقــال: أيـهـا
النـاس علـيٌ فيكـم كبـاب حطـةِ
عليٌ صفوة الجبـار وخيـر البرايـا
وأبـو أشبالـي وبـاب مدينـتـي
يـارب كـن لمـن نصـر علـيـاً
ناصراً فإنه قد حفظ فيـه وصيتـي
واخـذل يـا إلـه آبـائـي كــل
من خـذل وعـادى سيـد عترتـي
فبـادرت الـورى ومـن بينـهـم
شيخاهـم الغـادران لعقـد البيعـةِ
فليتقـوا الله فـي دينـه ونبـيـه
ومن جُعلت ولايتـه إتمامـاً للنعمـةِ
حتـى لا يـبـوءوا بغـضـب الله
ويخسـروا الداريـن كأبـو مــرةِ
واصبروا شيعتي على غِيَرِ الزمـان
وادعوا فإن في الدعاء تفريجٌ لكربتي
وفـي الختـام أحمـد الله الــذي
جعل مـن المحتـوم قيـام دولتـي
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً كثيراً كثيراً
منقول