هي لعبة شعبية من الألعاب القديمة في القطيف و تختلف تسميتها من قرية لأخرى فأهل صفوى يسمونها لعبة الشكوك و كذا العوامية بينما غالية قرى القطيف فيطلقون على هذه اللعبة بالطنقور .
و قد تكون هذه اللعبة هي لعبة الطخة التي مارسها العربي قديماً في العصر الجاهلي . ففي القاموس المحيط هي خشبة يلعب بها الصبيان و و في لسان العرب المطخة خشبة يحدد أحد طرفيها و يلعب بها الصبيان .
سبب التسمية :-
سميت بالطنقور , لأنها تتطلب عمل فتحة في الأرض بةاسطة ضرب العصا بالأرض الطينية , و نتيجة لأصطدام العصا بالارض يصدر منها صوت مثل " طَنْ " لذا فالكلمة الطنقور مكونة من مقطعين , المقطع الأول : طَنْ و يعني صوت العصا حين تصطدم بعصا أخرى . و المقطع الثاني : قور و تعني باللهجة العامية إقطع أو أحفر كي تستطيع أن تسقط العصا الثابتة بالطين لتكسب , فأدمجت الكلمتين مع بعضهما البعض فأطلق عليهما طنقور .
و في اللغة العربية : قار الشيء قوراً أو قوره من وسطه خرقا مستديراً و الجوهري يقول : قوره و أقتوره و أقتاره كلمة بمعنى قطعه . أما إبن الأعرابي من قار يقور و يقال قرت خفي البعير قورا و اقترته و هو ما قورت من وسطه و رميت من حواليه , و بما أن هذه اللعبة تتطلب التقوير من الوسط و رمي ما حوايه لذا سميت بهذا الاسم بعد إضافة صوت العصا حين الاصطدام , مع دمج الكلمتين مع بعضهما البعض لتصبح في كلمة واحدة هي " الطنقور "
مكان اللعب :-
البساتين و النخيل و الأرض اللبنة الطينية .
أدوات اللعبة :-
أرض طينية , عصي مع سعف النخيل تحري عليها بعض التعديلات و ذلك بتقليم المقدمة و تصميم جزء من مؤخرتها لقبضة اليد لتصبح العصا كالرمح .
أنواع الطناقير :-
هناك أنواع لأسماء الطناقير منها :-
1- طنقور مائل أو منحني .
2- طنقور مستقيم .
3- طنقور سليحي " الطويل الضعيف " .
4- طنقور ضبيري " العصا المتينة " .
5- طنقور صيفية " من العصا اليابس "
طريقة اللعب :-
يصمم كل طفل عدة طناقير في البيت و ينجزها ثم يذهب بها لى أماكن اللعب و هناك تتفق كل مجموعة اللعب مع بعض خاصة إذا كان العدد كبير جداً فيصبح اللعب كل خمسة أو ثمانية مع بعض و يختارون أحد المساقي ليبدأون اللعب .
يغرس كل طفل طنقوره في الأرض اللينة و ذلك برميه بحركة فنية قوية ومن وقعت عليه القرعة بالعب أولاً , يرفع طنقوره ليقول " أشول يرتز " أي أرمي طنقوري و بمشيئته تعالى يثبت واقفاً على الأرض _ مغروزاً _ فيرفع يده إلى أعلى و يهوي بطنقوره على الطناقير المغروزة فإن إستطاع أن يسقط أحد الطناقير يصبح ملكاً له , ثم يتابع اللعب إلى أن ينغرز طنقوره دون أن يسقط أحداً من الطناقير المغروزة , فيلعب الذي يليه و هكذا حتى آخر لاعب ز و كل لاعب يتمكن من إسقاط عصلى من العصي المثبتة في الارض تصبح له و بهذا يعود الطفل الفائز بمجموعة من الطناقير التي كسبها ليلعب في اليوم التالي , أما اللاعب الخسران فيجهز السكينة و عصي النخيل ليعمل منها طناقير ليتحدى بذلك من أنتصر عليه بالأمس ,, و كم يكون الحماس و كم تكون فرحة الأطفال المشاهدين فنجدهم يغنون و يرقصون يصفقون , تشجيع متواصل .. حقاً إنها لعبة حلوة .
و قد تكون هذه اللعبة هي لعبة الطخة التي مارسها العربي قديماً في العصر الجاهلي . ففي القاموس المحيط هي خشبة يلعب بها الصبيان و و في لسان العرب المطخة خشبة يحدد أحد طرفيها و يلعب بها الصبيان .
سبب التسمية :-
سميت بالطنقور , لأنها تتطلب عمل فتحة في الأرض بةاسطة ضرب العصا بالأرض الطينية , و نتيجة لأصطدام العصا بالارض يصدر منها صوت مثل " طَنْ " لذا فالكلمة الطنقور مكونة من مقطعين , المقطع الأول : طَنْ و يعني صوت العصا حين تصطدم بعصا أخرى . و المقطع الثاني : قور و تعني باللهجة العامية إقطع أو أحفر كي تستطيع أن تسقط العصا الثابتة بالطين لتكسب , فأدمجت الكلمتين مع بعضهما البعض فأطلق عليهما طنقور .
و في اللغة العربية : قار الشيء قوراً أو قوره من وسطه خرقا مستديراً و الجوهري يقول : قوره و أقتوره و أقتاره كلمة بمعنى قطعه . أما إبن الأعرابي من قار يقور و يقال قرت خفي البعير قورا و اقترته و هو ما قورت من وسطه و رميت من حواليه , و بما أن هذه اللعبة تتطلب التقوير من الوسط و رمي ما حوايه لذا سميت بهذا الاسم بعد إضافة صوت العصا حين الاصطدام , مع دمج الكلمتين مع بعضهما البعض لتصبح في كلمة واحدة هي " الطنقور "
مكان اللعب :-
البساتين و النخيل و الأرض اللبنة الطينية .
أدوات اللعبة :-
أرض طينية , عصي مع سعف النخيل تحري عليها بعض التعديلات و ذلك بتقليم المقدمة و تصميم جزء من مؤخرتها لقبضة اليد لتصبح العصا كالرمح .
أنواع الطناقير :-
هناك أنواع لأسماء الطناقير منها :-
1- طنقور مائل أو منحني .
2- طنقور مستقيم .
3- طنقور سليحي " الطويل الضعيف " .
4- طنقور ضبيري " العصا المتينة " .
5- طنقور صيفية " من العصا اليابس "
طريقة اللعب :-
يصمم كل طفل عدة طناقير في البيت و ينجزها ثم يذهب بها لى أماكن اللعب و هناك تتفق كل مجموعة اللعب مع بعض خاصة إذا كان العدد كبير جداً فيصبح اللعب كل خمسة أو ثمانية مع بعض و يختارون أحد المساقي ليبدأون اللعب .
يغرس كل طفل طنقوره في الأرض اللينة و ذلك برميه بحركة فنية قوية ومن وقعت عليه القرعة بالعب أولاً , يرفع طنقوره ليقول " أشول يرتز " أي أرمي طنقوري و بمشيئته تعالى يثبت واقفاً على الأرض _ مغروزاً _ فيرفع يده إلى أعلى و يهوي بطنقوره على الطناقير المغروزة فإن إستطاع أن يسقط أحد الطناقير يصبح ملكاً له , ثم يتابع اللعب إلى أن ينغرز طنقوره دون أن يسقط أحداً من الطناقير المغروزة , فيلعب الذي يليه و هكذا حتى آخر لاعب ز و كل لاعب يتمكن من إسقاط عصلى من العصي المثبتة في الارض تصبح له و بهذا يعود الطفل الفائز بمجموعة من الطناقير التي كسبها ليلعب في اليوم التالي , أما اللاعب الخسران فيجهز السكينة و عصي النخيل ليعمل منها طناقير ليتحدى بذلك من أنتصر عليه بالأمس ,, و كم يكون الحماس و كم تكون فرحة الأطفال المشاهدين فنجدهم يغنون و يرقصون يصفقون , تشجيع متواصل .. حقاً إنها لعبة حلوة .
تعليق