مقابلة...بين مجنون ومتعبد.....
...
مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة علىخديه
وهويقول
ربي لا تدخلنيالنار فارحمني وأرفق بي ..
يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار .
إني ضعيففلا قوة لي على تحمل النار فارحمني .
وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النارفارحمني ..
وعظميدقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني ..
ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً ماذايضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني ..
رد المتعبد....وماذا يضحكك فيه؟
لأنك تبكي خوفا منالنار .
قال وأنتألا تخاف من النار ؟؟
قال المجون : لا. لا أخاف من النار ..
ضحكالعابد وقال صحيح أنك مجنون ..
قال المجنون :
كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعتكل شيء ؟
قالالعابد :
إن عليذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولايحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة ..
انزعج العابد وقال ما يضحكك؟؟
قال أيها العابدعندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره؟؟
قال العابد ألاتخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى ,
إني أخاف الله ولكن خوفي ليس منناره ...
تعجبالعابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤالهلي :
لماذا ياعبدي عصيتني ؟؟
فإنكنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عنديمن سؤاله سبحانه .
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب ...إن كاندخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس ..
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون ..
قالالمجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد ..
ما هو هذاالسر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا؟؟
لماذا يا مجنون؟
لأني عبدته حباًوشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ..
.وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيهاالعابد لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجعبالنبوة ..
وأنا ذهبتلأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ......
ويقوللا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء
وأنا المجنونالحقيقي
فسوف اكتبكلامه بالدموووووووع ..
كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!..
فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجعنبيّا..
وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان..
وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوامؤمنين..
الهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟
وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي؟؟
مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة علىخديه
وهويقول
ربي لا تدخلنيالنار فارحمني وأرفق بي ..
يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار .
إني ضعيففلا قوة لي على تحمل النار فارحمني .
وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النارفارحمني ..
وعظميدقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني ..
ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً ماذايضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني ..
رد المتعبد....وماذا يضحكك فيه؟
لأنك تبكي خوفا منالنار .
قال وأنتألا تخاف من النار ؟؟
قال المجون : لا. لا أخاف من النار ..
ضحكالعابد وقال صحيح أنك مجنون ..
قال المجنون :
كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعتكل شيء ؟
قالالعابد :
إن عليذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولايحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة ..
انزعج العابد وقال ما يضحكك؟؟
قال أيها العابدعندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره؟؟
قال العابد ألاتخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى ,
إني أخاف الله ولكن خوفي ليس منناره ...
تعجبالعابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤالهلي :
لماذا ياعبدي عصيتني ؟؟
فإنكنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عنديمن سؤاله سبحانه .
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب ...إن كاندخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس ..
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون ..
قالالمجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد ..
ما هو هذاالسر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا؟؟
لماذا يا مجنون؟
لأني عبدته حباًوشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ..
.وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيهاالعابد لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجعبالنبوة ..
وأنا ذهبتلأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ......
ويقوللا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء
وأنا المجنونالحقيقي
فسوف اكتبكلامه بالدموووووووع ..
كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!..
فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجعنبيّا..
وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان..
وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوامؤمنين..
الهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟
وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي؟؟
مما راقلى
الاء القريشي
تعليق