ابن الشاعر
14-09-2010, 09:54 AM
شاعر وعالم
السيد بحر العلوم
هو السيد محمد مهدي بن المرتضى بن محمد بن عبد الكريم بن مراد ابن أسد الله بن جلال الدين بن حسن بن مجد الدين الحسني ، الحسيني ، الطباطبائي ، البروجردي ، النجفي ، الملقب ببحر العلوم .
جد اُسرة آل بحر العلوم ، وكان عالماً ، فاضلاً ، جليل القدر ، عالي المنزلة ، رفيع الشأن ، مجتهداً ، فقيهاً ، أصولياً ، مؤرخاً ، محدثاً ثقة ، محققاً ، مدققاً ، ورعاً ، عابداً ، ناسكاً ، أديباً ، ناظماً ، مؤلفاً ، وأحد أركان التشيع في العالم الاسلامي .
ولد في كربلاء ، وقيل في بروجرد في شهر شوال سنة 1155 هـ ، وقيل سنة 1154 هـ .
سكن مشهد مدة 7 سنوات ، وبها لقّبه العالم الجليل ميرزا مهدي الشهيد الخراساني ببحر العلوم ، ثم رحل الى مكة المكرّمة وجاورها لمدة سنتين ، وتصدر بها لتدريس المذاهب الأربعة ، ثم انتقل الى النجف الأشرف واستقر بها .
أخذ علومه على والده وعلى الشيخ يوسف البحراني ومحمد باقر البهبهاني والشيخ مهدي الفتوني والشيخ محمد الدورقي .
روى عنه جملة من العلماء والفضلاء كالشيخ جعفر النجفي صاحب كتاب كشف الغطاء والسيد جواد العاملي والملا أحمد النراقي والسيد محمد حسن الكاظمي والشيخ عبد علي بن محمد البحراني وغيرهم .
قامت قيامة أهل البيت وانكسرت***سفن النجاة وفيه العلم والعمل
هذا مصاب الشهيد المستضام ومَنْ***فوق السماوات قد قامت مآتمهُ
سبط النبي أبو الأطهار والده الـ***ـكرار مولى أقام الدين صارمه
حزن طويل الى أن ينجلي أبداً***حتى يقوم بأمر الله قائمه
ومن شعره في رثاء سيدنا مسلم بن عقيل (عليه السلام) وهاني بن عروة (عليه السلام) :
عين جودي لمسلم بن عقيل***لرسول الحسين سبط الرسولِ
كان يوماً على الحسين عظيماً***وعلى الآل أىُّ يوم مهولِ
تركوه لدى الهياج وحيداً***لعدو وأسرعوا في النكولِ
وهوى الجسم للصعيد نزولاً***وعلا الروح صاعداً للجليلِ
فهو النجم قد هوى من سماء***بل هو الشمس قد هوت للأُفول
فعلى مسلم وهاني سلام***يتتالى من السلام الجليل
رضي الله عنهما برضاه***لرضاء الرسول وابن الرسول
توفي في النجف الأشرف سنة 1212 هـ ، ودفن بها .
منقول
ابن الشاعر 14\10
السيد بحر العلوم
هو السيد محمد مهدي بن المرتضى بن محمد بن عبد الكريم بن مراد ابن أسد الله بن جلال الدين بن حسن بن مجد الدين الحسني ، الحسيني ، الطباطبائي ، البروجردي ، النجفي ، الملقب ببحر العلوم .
جد اُسرة آل بحر العلوم ، وكان عالماً ، فاضلاً ، جليل القدر ، عالي المنزلة ، رفيع الشأن ، مجتهداً ، فقيهاً ، أصولياً ، مؤرخاً ، محدثاً ثقة ، محققاً ، مدققاً ، ورعاً ، عابداً ، ناسكاً ، أديباً ، ناظماً ، مؤلفاً ، وأحد أركان التشيع في العالم الاسلامي .
ولد في كربلاء ، وقيل في بروجرد في شهر شوال سنة 1155 هـ ، وقيل سنة 1154 هـ .
سكن مشهد مدة 7 سنوات ، وبها لقّبه العالم الجليل ميرزا مهدي الشهيد الخراساني ببحر العلوم ، ثم رحل الى مكة المكرّمة وجاورها لمدة سنتين ، وتصدر بها لتدريس المذاهب الأربعة ، ثم انتقل الى النجف الأشرف واستقر بها .
أخذ علومه على والده وعلى الشيخ يوسف البحراني ومحمد باقر البهبهاني والشيخ مهدي الفتوني والشيخ محمد الدورقي .
روى عنه جملة من العلماء والفضلاء كالشيخ جعفر النجفي صاحب كتاب كشف الغطاء والسيد جواد العاملي والملا أحمد النراقي والسيد محمد حسن الكاظمي والشيخ عبد علي بن محمد البحراني وغيرهم .
قامت قيامة أهل البيت وانكسرت***سفن النجاة وفيه العلم والعمل
هذا مصاب الشهيد المستضام ومَنْ***فوق السماوات قد قامت مآتمهُ
سبط النبي أبو الأطهار والده الـ***ـكرار مولى أقام الدين صارمه
حزن طويل الى أن ينجلي أبداً***حتى يقوم بأمر الله قائمه
ومن شعره في رثاء سيدنا مسلم بن عقيل (عليه السلام) وهاني بن عروة (عليه السلام) :
عين جودي لمسلم بن عقيل***لرسول الحسين سبط الرسولِ
كان يوماً على الحسين عظيماً***وعلى الآل أىُّ يوم مهولِ
تركوه لدى الهياج وحيداً***لعدو وأسرعوا في النكولِ
وهوى الجسم للصعيد نزولاً***وعلا الروح صاعداً للجليلِ
فهو النجم قد هوى من سماء***بل هو الشمس قد هوت للأُفول
فعلى مسلم وهاني سلام***يتتالى من السلام الجليل
رضي الله عنهما برضاه***لرضاء الرسول وابن الرسول
توفي في النجف الأشرف سنة 1212 هـ ، ودفن بها .
منقول
ابن الشاعر 14\10