جيراني شيخ جليل
جيران لنا في نفس الشارع في المدينه القديمه والتي تعرف بالجديده بيت بسيط جدا اهم ما فيه مكتبتهالضخمه
التي تضم امهات الكتب يجلس شيخ كبير على فراش بسيط ليكتب ويؤلف في تصانيف الشيعه الرجل الشيخ
التي تضم امهات الكتب يجلس شيخ كبير على فراش بسيط ليكتب ويؤلف في تصانيف الشيعه الرجل الشيخ
لاينا م الا ساعة الظهيره يقضي ليله اما بالعباد هوقراءة القرآن او بالكتابه حتى ياتي الفجر ليصلي الفجرويذهب
بعد ذلك لحرم امير المؤمنين عليه السلام وبعد الشروق يذهب الاصدقائه واقرانه من العلماء الاعلام والسادة
الكرام حتى يحين موعد صلاة الظهر يصلي الظهر وثم ياكل وجبة الغداء والتي هي عباره عن خبز ولبن
او رز ولبن او تمر ولبن يأكل مع خادمه الوفي ذلك الشيخ الكبير بالسن القصير القامه ذو
اللحيه البيضاء والوجه النوراني لاانسى وجه مادمت حيا . ايام الجمعه يذهب الى سامراء
وفي السبت الى الكاظميه وفي الثلاثاء الى مسجد السهله وفي الخميس الىكربلاء
ان الشيخ الجليل رحمه الله من الكفاف بدرجه بحيث انه لايملك ورق يدونه عليه مولفاته
بل كان رضي الله عنه يكتب على ورق الاكياس ومخلفات الورق تلك المعلومات عن دين الله القويم
وعن النبي وآل بيته الاطهار عليهم السلام له مخطوط اسمه النابس في القرن الخامس يتحدث
فيه عن السيد الشريف الرضي قدس سره الشريف شعره وحياته وموالفاته كتبه على مخلفات
الورق في اخر ايام حياته كان الخادم يربط القلم بالخيط بيد الشيخ ليكتب مافي خلده
من العلوم والاداب واللغه وغيرها يدخل عليه الشيخ الدكتور الوائلي
رحمه الله يعوده ويتكلم معه من اخلاقه الكريمه انه كان متواضع يسلم
على الطفل الصغير وانا طفل صغير العب في الشارع سقطت على وجهي فنزفت
دما فخرج الشيخ الي وعينه تسيل دمعا على لحيته ياله من قلب رحوم ويعطف على جيرانه الفقير ويساعده وعندما انتقل الى رحمته الله
ظل خادمه يبكي عليه حتى فقد النطق واصيب بالشلل ثم مات بعد الشيخ بايام قليله
رحم الله شيخنا هذه بعض من مشاهدات اهلنا وبعض ذكريات الطفوله
والله وليالتوفيق
بعد ذلك لحرم امير المؤمنين عليه السلام وبعد الشروق يذهب الاصدقائه واقرانه من العلماء الاعلام والسادة
الكرام حتى يحين موعد صلاة الظهر يصلي الظهر وثم ياكل وجبة الغداء والتي هي عباره عن خبز ولبن
او رز ولبن او تمر ولبن يأكل مع خادمه الوفي ذلك الشيخ الكبير بالسن القصير القامه ذو
اللحيه البيضاء والوجه النوراني لاانسى وجه مادمت حيا . ايام الجمعه يذهب الى سامراء
وفي السبت الى الكاظميه وفي الثلاثاء الى مسجد السهله وفي الخميس الىكربلاء
ان الشيخ الجليل رحمه الله من الكفاف بدرجه بحيث انه لايملك ورق يدونه عليه مولفاته
بل كان رضي الله عنه يكتب على ورق الاكياس ومخلفات الورق تلك المعلومات عن دين الله القويم
وعن النبي وآل بيته الاطهار عليهم السلام له مخطوط اسمه النابس في القرن الخامس يتحدث
فيه عن السيد الشريف الرضي قدس سره الشريف شعره وحياته وموالفاته كتبه على مخلفات
الورق في اخر ايام حياته كان الخادم يربط القلم بالخيط بيد الشيخ ليكتب مافي خلده
من العلوم والاداب واللغه وغيرها يدخل عليه الشيخ الدكتور الوائلي
رحمه الله يعوده ويتكلم معه من اخلاقه الكريمه انه كان متواضع يسلم
على الطفل الصغير وانا طفل صغير العب في الشارع سقطت على وجهي فنزفت
دما فخرج الشيخ الي وعينه تسيل دمعا على لحيته ياله من قلب رحوم ويعطف على جيرانه الفقير ويساعده وعندما انتقل الى رحمته الله
ظل خادمه يبكي عليه حتى فقد النطق واصيب بالشلل ثم مات بعد الشيخ بايام قليله
رحم الله شيخنا هذه بعض من مشاهدات اهلنا وبعض ذكريات الطفوله
والله وليالتوفيق
ابن الشاعر