في شرح الأخبار:1/141: (عن مسروق ، قال: دخلت على عائشة فقالت لي: يا مسروق إنك من أبرولدي بي وإني أسألك عن شئ فأخبرني به. فقلت: سلي يا أماه عما شئت . قالت: المخدج من قتله ؟ قلت: علي بن أبي طالب عليه السلام . قالت: وأين قتله ؟ قلت على نهر يقال لأعلاه تامرا ، ولأسفله النهروان بين أحافيف (أخافيق) وطرق . فقالت: لعن الله فلاناً تعني عمرو بن العاص فإنه أخبرني أنه قتله على نيل مصر !
قال مسروق: يا أماه فإني أسألك بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك ، لما أخبرتني بما سمعت من رسول الله فيهم . قالت: سمعته يقول فيهم: (تقصد أهل النهروان): هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خيرالخلق والخليقة ، وأقربهم إلى الله وسيلة .
قال مسروق: وكان الناس يومئذأخماساً ، فأتيتها بخمسين رجلاً عشرة من كل خمس ، فشهدوا لها أن علياً قتله)
لاحظوا ان عائشه لعنت عمر بن العاص
والسؤال : لماذا تستنكرون علينا لعنه والبراءة منه ؟! ولماذا لاتطيعون أمكم فتلعنوه؟!
قال مسروق: يا أماه فإني أسألك بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك ، لما أخبرتني بما سمعت من رسول الله فيهم . قالت: سمعته يقول فيهم: (تقصد أهل النهروان): هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خيرالخلق والخليقة ، وأقربهم إلى الله وسيلة .
قال مسروق: وكان الناس يومئذأخماساً ، فأتيتها بخمسين رجلاً عشرة من كل خمس ، فشهدوا لها أن علياً قتله)
لاحظوا ان عائشه لعنت عمر بن العاص
والسؤال : لماذا تستنكرون علينا لعنه والبراءة منه ؟! ولماذا لاتطيعون أمكم فتلعنوه؟!
تعليق