
بصوت الأنين وبملامسة الوجع القابع في لُب الأضلع
وبتمتمة الآه بحرارة الأشتياق وبسكرة الحنين
يلج في جوانح أعماقي إرتشافة خمرة لاطعم يعتريه
ولالون يكتسيه سوى وشاح الأمنيات التي طالما
حفرت به ضباب اللمسات الأقحوانية لتزكي
وتيرات الفرح في حداد الحرف الدموي
بأظفار العين الحمراوتين تنشب في طينة الأمنيات المعدمة
وتعجن بين أناملها أوردة ممزقة ليتفنن مشرط الزمن
في فتح الجرح بتفنن لايمثله سوى سقوط قطرات دمٍ
بطريقة عشوائيه تتقاطر بجنون وتتشاطر في أرجاء
واسعه حتى ماأن يجيد ضم الكف يرفض النزف
البقاء في قوقعة مغلقة تكون بئركفيه مقر بل
تريد الإنسكاب بحرية المنتحر في ورقة الأحتضار
تزهو بي ويلاتٌ وأنا عنها راغبة وبها ممتنعه
حتى ماأن تجلدني سياط غرورها تكبرني عنفوانها
تتسلخ الأوعية وتتسع الأقنعه حتى ما أن تزال الملامح
أقرؤها وهي عني تحجبُ وتهربُ
ويحٌ من بقع لاينفع معها ماءٌ ولاتعويذةٌ
إلاطُهر البوح حين يلتحف بأفئدة البقاء العذري
بقاء يفيض لقواسم الخناجر في ظل الحناجر
تتشعب وتلوى حتى الأختناق
إختناق روحٌ تتنفس
تجيد الأنتعاش الليلي
في وسط زحام أصم
يتمتع بالأستماع الخانق
لموسيقى الموت على نوتات اللحد
لتتركب ركامها من رماد الأشتياق
لأبقى حبيسة بناءه وهدمه وبقاؤه
تعليق