عاشق ابي عبد الله
23-10-2010, 12:26 AM
خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=74415) بعد توليه أمر الخلافة
http://img.tebyan.net/big/1388/06/3011361121192242051331071411621042411149345.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/06/747616811619196561224217712616288244202212.jpg)
قال ( عليه السلام ) : ( نحن حزب الله الغالبون ، و عشيرة رسول الله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) الأقربون ، و أهل بيته (http://www.tebyan.net/islamicfeatures/ahlalbait/articles/2004/5/9/28293.html)الطيّبون الطاهرون ، و أحد الثقلين اللذين خلّفهما رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) في أمّته ، و الثاني كتاب الله ، فيه تفصيل كل شيء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و المعوّل علينا في تفسيره ، لا نظن تأويله بل نتيقّن حقائقه ، فأطيعونا فإنّ طاعتنا مفروضة ، إذ كانت بطاعة الله عز و جل و رسوله مقرونة .
قال الله عز و جل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَ أَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَ أُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ، فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ الرَّسُولِ ) ، ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) .
و أحذّركم الإصغاء لهتاف الشيطان ، فإنّه لكم عدو مبين ، و تكونوا كأوليائه الذين قال لهم : ( لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ ) ، فتلقون إلى الرماح وزراً ، و إلى السيوف جزراً ، و للعمد حطماً ، و للسهام غرضاً ، ثمّ ( لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) .
نســــــــــــآلكم الدعــــــــــــــاء...
http://img.tebyan.net/big/1388/06/3011361121192242051331071411621042411149345.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/06/747616811619196561224217712616288244202212.jpg)
قال ( عليه السلام ) : ( نحن حزب الله الغالبون ، و عشيرة رسول الله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) الأقربون ، و أهل بيته (http://www.tebyan.net/islamicfeatures/ahlalbait/articles/2004/5/9/28293.html)الطيّبون الطاهرون ، و أحد الثقلين اللذين خلّفهما رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) في أمّته ، و الثاني كتاب الله ، فيه تفصيل كل شيء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و المعوّل علينا في تفسيره ، لا نظن تأويله بل نتيقّن حقائقه ، فأطيعونا فإنّ طاعتنا مفروضة ، إذ كانت بطاعة الله عز و جل و رسوله مقرونة .
قال الله عز و جل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَ أَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَ أُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ، فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ الرَّسُولِ ) ، ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) .
و أحذّركم الإصغاء لهتاف الشيطان ، فإنّه لكم عدو مبين ، و تكونوا كأوليائه الذين قال لهم : ( لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ ) ، فتلقون إلى الرماح وزراً ، و إلى السيوف جزراً ، و للعمد حطماً ، و للسهام غرضاً ، ثمّ ( لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) .
نســــــــــــآلكم الدعــــــــــــــاء...