تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
من ملامح هذا العصر ...
عصر التكنولوجيا
عصر السرعة الفائقة
من ملامح هذا العصر الذي نعيش فيه
ان الشيء الصغير اصبح كبيرا و قويا
كما فعل ماركس وثورته الشيوعية
وجعل من ارادة الشعب قوة لا تقهر
ومن ملامح هذا العصر ...
ظهرت اتجاهات فردية تحاول ان توقف الجماهير
وتنادي بقيمة الفرد وانه هو الاساس في المجتمع
من ملامح هذا العصر ...
السرعة ....
فكل شيء قريب ..
الراديو جعل الدنيا بين اذنيك
و التلفزيون جعلها بين عينيك
و الصحف جعلتها بين يديك
حتى اللغة صارت سريعة
حتى الملابس اصبحت بسيطة و مختصرة
تؤدي الى الغرض في اقصر وقت
الطعام اصبح سريعا
لم يعد عند الناس وقت لكي يقرءوا
ولكي يأكلوا
ولكي يناموا
فكل شيء يبدأ و ينتهي سريعا ...
و السرعة خلقت التسرع ..
فكل انسان يتعجل للوصول الى النتيجة
الى النجاح
يطالب بحقوقه و يحرص عليها و ينسى واجباته
يطالب بسرعة و يريد ان ينجح بسرعة
وهذه السرعة جعلت ابناء هذا العصر في حالة سلبية تامة
كل اشياء هذا العصر بدأت ترهقك
ولا تملك المقاومة
وفي هذا العصر فقد الانسان استطعامه
لاي شيء
انه يأكل ولا يتذوق
انه يستلقي ولا ينام
من ملامح هذا العصر ...
ان الارض تمزقت
و العائلة تحطمت
فليس هناك صداقة
بل زمالة في العمل
او في اي مكان
من ملامح هذا العصر ...
انه لا امان للغد ولا امان لما يجيء بعد غد
فالحرمان الطويل جعل الناس يبلعون اللقمة بدلا من مضغها
من ملامح هذا العصر...
ان البشرية كلما تتقدم في العلم و التكنلوجيا
يزيد في شقاءها
لم يعد هناك من يؤمن بالكلمة
بالعبارة
بالشعر
بالفن
لم يبق الا الدين
وانبياء هذا العصر
العلماء
ولكن كلمتهم غير مسموعة
انهم ينادون بالسلام الذي افتقد
لكن الناس لم يعد عندها وقت للتفكير في شيء او احد
كل شيء قد تغير
حتى التنبيه الذي على السكائر
بالامس
كان التدخين سبب رئيسي للسرطان وامراض القلب و الشرايين
اليوم
التدخين سبب رئيسي للشيخوخة المبكرة
و ظهور التجاعيد على الوجه
متى نرجع الى انفسنا
فلنفكر ولو لدقيقة
ساعة في اليوم
او في الشهر
انك لن تستطيع...
فلقد حاولت قبلك
و خرجت بهذه الخريطة لشقائي
وشقاء الناس
من ملامح هذا العصر ...
عصر التكنولوجيا
عصر السرعة الفائقة
من ملامح هذا العصر الذي نعيش فيه
ان الشيء الصغير اصبح كبيرا و قويا
كما فعل ماركس وثورته الشيوعية
وجعل من ارادة الشعب قوة لا تقهر
ومن ملامح هذا العصر ...
ظهرت اتجاهات فردية تحاول ان توقف الجماهير
وتنادي بقيمة الفرد وانه هو الاساس في المجتمع
من ملامح هذا العصر ...
السرعة ....
فكل شيء قريب ..
الراديو جعل الدنيا بين اذنيك
و التلفزيون جعلها بين عينيك
و الصحف جعلتها بين يديك
حتى اللغة صارت سريعة
حتى الملابس اصبحت بسيطة و مختصرة
تؤدي الى الغرض في اقصر وقت
الطعام اصبح سريعا
لم يعد عند الناس وقت لكي يقرءوا
ولكي يأكلوا
ولكي يناموا
فكل شيء يبدأ و ينتهي سريعا ...
و السرعة خلقت التسرع ..
فكل انسان يتعجل للوصول الى النتيجة
الى النجاح
يطالب بحقوقه و يحرص عليها و ينسى واجباته
يطالب بسرعة و يريد ان ينجح بسرعة
وهذه السرعة جعلت ابناء هذا العصر في حالة سلبية تامة
كل اشياء هذا العصر بدأت ترهقك
ولا تملك المقاومة
وفي هذا العصر فقد الانسان استطعامه
لاي شيء
انه يأكل ولا يتذوق
انه يستلقي ولا ينام
من ملامح هذا العصر ...
ان الارض تمزقت
و العائلة تحطمت
فليس هناك صداقة
بل زمالة في العمل
او في اي مكان
من ملامح هذا العصر ...
انه لا امان للغد ولا امان لما يجيء بعد غد
فالحرمان الطويل جعل الناس يبلعون اللقمة بدلا من مضغها
من ملامح هذا العصر...
ان البشرية كلما تتقدم في العلم و التكنلوجيا
يزيد في شقاءها
لم يعد هناك من يؤمن بالكلمة
بالعبارة
بالشعر
بالفن
لم يبق الا الدين
وانبياء هذا العصر
العلماء
ولكن كلمتهم غير مسموعة
انهم ينادون بالسلام الذي افتقد
لكن الناس لم يعد عندها وقت للتفكير في شيء او احد
كل شيء قد تغير
حتى التنبيه الذي على السكائر
بالامس
كان التدخين سبب رئيسي للسرطان وامراض القلب و الشرايين
اليوم
التدخين سبب رئيسي للشيخوخة المبكرة
و ظهور التجاعيد على الوجه
متى نرجع الى انفسنا
فلنفكر ولو لدقيقة
ساعة في اليوم
او في الشهر
انك لن تستطيع...
فلقد حاولت قبلك
و خرجت بهذه الخريطة لشقائي
وشقاء الناس
تعليق