ما معنى دحو الأرض؟ وفي أيِّ يومٍ وقع؟ وهل يستحب في ذلك اليوم الغسل و الصوم؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين راضي الحسين
    • Jan 2009
    • 414

    ما معنى دحو الأرض؟ وفي أيِّ يومٍ وقع؟ وهل يستحب في ذلك اليوم الغسل و الصوم؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد وآل محمد
    معنى دحو الأرض

    السؤال: ما معنى دحو الأرض؟ وفي أيِّ يومٍ وقع؟ وهل يستحب في ذلك اليوم الغسل و الصوم؟

    الجواب: ( سماحة الشيخ محمد صنقور البحراني حفظه الله)

    يوم دحو الأرض كما ورد في بعض الروايات هو يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة.


    والمراد من دحو الأرض هو تسويتها والذي هو تعبير آخر عن إنشائها وخلقها، وبناء على ذلك يكون معنى قوله تعالى: ﴿وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ هو أنشأها وخلقها فيكون خلقها بمقتضى ذلك بعد خلق السماء وذلك لقوله تعالى: ﴿أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا / رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا / وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾ ثمَّ قال تعالى: ﴿وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾(1).

    وثمَّة تفسير آخر لدحو الأرض وهو مدُّها وبسطها وتهيئتها لكي يحيا عليها الإنسان وبقية المخلوقات، وهذا المعنى يتناسب مع المدلول اللغوي لكلمة الدحو، يقال: مدحى النعامة، أي موضع بيضها، فهي تدحو الأرض برجلها أي تبسطها وتهيئها لتضع عليه بيضها، ولعلَّ الآيات التي تلت قوله تعالى: ﴿وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ تؤكِّد هذا المعنى فقد أفادت أنَّ الله تعالى أخرج من الأرض الماء والمرعى وأرسى الجبال لتكون متاعًا ومعاشًا للإنسان والأنعام، فتلك هي التهيئة المناسبة لحياة الإنسان على الأرض، قال تعالى: ﴿وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا / أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا / وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا / مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴾، فكأنَّ هذه الآيات بيانًا للمراد من دحو الأرض.

    وبناءً على هذا التفسير لا تكون الآية مقتضيةً للدلالة على تأخّر خلق الأرض بعد السماء، نعم هي مقتضية للدلالة على تأخُّر دحو الأرض عن خلق السماء، والدحو بحسب هذا التفسير غير الخلق والإنشاء، وبناءً على هذا التفسير يمكن تصور ما أفادته الروايات من أنَّ يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة هو يوم بسط الأرض تحت الكعبة.

    فإنَّ معنى ذلك بناءً على هذا التفسير هو أنَّ أول موضع تحدَّد في هذه الأرض هو موضع الكعبة الشريفة ثمَّ بسط الله تعالى الأرض من جوانب هذا الموضع فهو المركز الذي انبسطت الأرض من بين أفنيته وجوانبه وذلك هو معنى دحو الأرض من تحت الكعبة الشريفة.

    وبناءً على هذا التفسير يندفع إشكال من تنكر للقول بأنَّ دحو الأرض وقع في يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة على أساس أنَّ عدد الشهور والأيام يتحقَّق بدوران الأرض حول الشمس ودوران الأرض حول نفسها.

    فإنَّه بالتفسير الثاني لدحو الأرض يندفع هذا الإشكال، إذ أنَّ الدحو ليس بمعنى إنشاء الأرض وخلقها بل بمعنى بسطها وهو متأخر عن خلقها وتسويتها كروية.

    ويؤكد ذلك أنَّ الآيات من سورة النازعات ظاهرة في تحقّق التعاقب بين الليل والنهار قبل دحو الأرض وهو ما يعبِّر عن أنَّ الدحو غير الخلق والإنشاء.

    قال تعالى: ﴿أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا / رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا / وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾(2).

    ويمكن تأكيد ذلك ببعض الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، فقد ورد عنهم أنًّ دحو الأرض كان بعد خلقها بألفي عام.

    وأما استحباب الصوم في يوم دحو الأرض فقد وردت فيه روايات عديدة عن أهل البيت (عليهم السلام).

    فمن هذه الروايات ما رواه الشيخ الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي الوشاء قال: كنت مع أبي وأنا غلام فتعشينا عند الرضا (ع) ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة فقال له: له خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم (ع) وولد فيها عيسى بن مريم (ع)، وفيها دُحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً.

    وهذه الرواية معتبرة فإن طريق الصدوق إلى الحسن بن الوشاء معتبر لذلك فاستحباب الصوم في يوم دحو الأرض ثابت.

    وأما الغسل فلم نعثر فيه على رواية نعم نسب الشهيد في الذكرى –كما أفاد النراقي- القول بالاستحباب إلى الأصحاب وأفاد الشيخ الأنصاري في كتاب الطهارة: أن الشهيد الأول ذكر في كتبه الذكرى والبيان والدروس أنَّه مستحبّ كما ذكر ذلك البهائي في الجامع والاثنى عشرية، ونسب الشهيد الثاني القول بالاستحباب إلى المشهور في كتابه الفوائد والحديقة.
  • حسين راضي الحسين
    • Jan 2009
    • 414

    #2
    في التقويم الإسلاميّ ـ أيّها الأصدقاء ـ يحمل اليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة الحرام عنوان: يوم دَحْو الأرض، لمشهد من مشاهد الخَلْق العظيمة، وواقعة جليلة في بديق الخلق الإلهيّ، وهي مذكورة في الكتاب العزيز في آيتين:
    الاُولى: والأرضَ بعدَ ذلك دَحاها . (1)
    الثانية: والأرضِ وما طَحاها . (2)
    و الآن.. مع هذا العنوان القرآنيّ ( دَحْو الأرض ) من خلال أربع نوافذ:
    النافذة الأولى: تُطلّ على حقل اللغة، نقرأ في هذا الحقل:
    دَحَوتُ الشيءَ دحْواً: بَسَطتُه.
    وقيل: دحاه بمعنى أزاله عن مقرّه، أو جرَفه، أو رمى به بقهر.
    أمّا طحا فبمعنى: بسط فوسع، والطحا: المنبسط من الأرض، والطاحي الممتدّ، وقيل أيضاً: الطَّحْو كالدَّحْو، وهو بسط الشيء والذَّهاب به. (3)

    النافذة الثانية: تُشرف على آفاق التفسير، يقول المفسّرون: «والأرض بعدَ ذلك دحاها أي بَسَطها ومَدَّها بعد ما بنى السماء ورفع سَمْكها وسوّاها، وأغطَشَ ليلَها وأخرَج ضُحاها. وقيل: المعنى يكون هكذا: والأرضَ ـ مع ذلك ـ دحاها، وذكرَ بعضهم أنّ الدحو بمعنى الدَّحرَجة.
    أمّا الطَّحْو في قوله تعالى: والأرضِ وما طحاها فهو الدَّحو، وهو البَسط، و «ما» وصولة، فيكون المعنى والذي «طحاها». أي الذي طحا الأرض هو الله جلّت قدرته. وقد استخدمت الآيتان «ما» بدل «مَن» لإيثار الإبهام المفيد للتفخيم والتعجيب فيكون المعنى: واُقسم بالأرض والقويّ العجيب الذي بَسَطها.
    النافذة الثالثة: نتعرّف من خلالها على ما ورد في روايات أهل البيت النبوّة، وهي جملة وافرة جاءت في ظلّ آية دَحو الأرض، منها:
    • في خطبة للإمام عليّ عليه السلام قال فيها:
    «كبَسَ الأرضَ على مَوْر أمواجٍ مُستَفحِلة، ولُججِ بحارٍ زاخرة، تَلتطمُ أواذِيُّ أمواجِها، وتَصطفِقُ مُتَقاذِفاتُ أثباجِها، وتَرغو زبَداً كالفُحول عند هِياجها، فخَضعَ جِماحُ الماء المتلاطم لثِقَل حملها، وسكنَ هَيْجُ ارتمائه إذا وطِئتْه بكَلْكَلِها، وذلّ مُسْتخذِياً إذ تمعّكت عليه بكواهلِها، فأصبح بعد اصطخاب أمواجه، ساجياً مقهوراً، وفي حَكَمة الذُّلّ منقاداً أسيراً، وسكنت الأرض مَدْحُوّةً في لُجّة تيارِه...» (4)
    • وروي عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: لمّا أراد الله تعالى أن يخلق الأرض، أمرَ الرياح فضرَبنَ وجهَ الماء حتّى صار موجاً، ثمّ أزبَد فصار زبداً واحداً، فجمعَه في موضعِ البيت ثمّ جعله جبلاً عن زبَد، ثمّ دحا الأرض مِن تحته، وهو قول الله تعالى: إنّ أوّل بيتٍ وُضِعَ للناسِ لَلّذي ببكّةَ مُباركاً .
    وفي رواية أخرى ذكر البيت العتيق قائلاً: إنّ الله خلقه قبل الأرض، ثمّ خلق الأرضَ مِن بعده فدحاها مِن تحته. (5)
    • وجاء عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قوله: إنّ الله تعالى دحا الأرض مِن تحت الكعبة إلى مِنى، ثمّ دحاها مِن مِنى إلى عَرَفات، ثمّ دحاها من عَرَفات إلى مِنى. فالأرض من عرفات، وعرفات من منى، ومنى من الكعبة. (6)
    • وضمن بيانه لعلل الأحكام والشرائع وبعض أسرار الحجّ وفضائله.. قال الإمام عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه: وعلّة وضع البيت (أي الكعبة المشرّفة) وسطَ الأرض؛ أنّه الموضع الذي مِن تحته دُحيت الأرض... وهي أوّل بقعةٍ وُضعت في الأرض؛ لأنّها الوسط، ليكون الغرض لأهل الشرق والغرب في ذلك سواء. (7)
    النافذة الرابعة: تُفتح على آفاق من العمل الصالح، نقرأ منها:
    1. الليلة الخامسة والعشرون من ذي القعدة ليلة دَحو الأرض، وهي ليلة شريفة تنزل فيها رحمة الله تعالى. وللقيام بالعبادة فيها أجر جزيل. روي عن الأمام الرضا عليه السلام قوله: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة وُلد فيها إبراهيم عليه السلام، وولد فيها عيسى بن مريم عليه السلام، وفيها دُحيت الارض من تحت الكعبة. فمَن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستّين شهراً. (8)
    2. اليوم الخامس والعشرون ـ يوم دحو الأرض، وهو أحد الأيّام الأربعة التي خُصّت بالصيام بين أيّام السنة. وفي بعض الروايات يُذكر أنّ صيامه يعدل صيام سبعين سنة، إذ هو كفّارة لذنوب سبعين سنة. عن الصَّيقل قال: خرج علينا الإمام أبو الحسن (الرضا) عليه السلام بـ «مَرُو» في يوم خمسٍ وعشرين من ذي القعدة فقال: صوموا، فإنّي أصبحت صائماً. قلنا: جُعِلنا فداك، أيّ يوم هو؟! قال: يوم نُشرت فيه الرحمة، ودُحيت فيه الأرض، ونُصبت فيه الكعبة، وهبط فيه آدم عليه السلام. (9)
    3. وفي بعض الأخبار: من صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مئة سنة، ويستغفر لمن صامه كلُّ شيء بين السماء والأرض. فعن أمير المؤمنين عليه السلام: إنّ أوّل رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمس وعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مئة سنة صام نهارها وقام ليلها. وأيّما جماعة اجتمعت في ذلك اليوم في ذِكر ربّهم عزّوجلّ لم يتفرّقوا حتّى يُعطَوا سُؤلهم، وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة، يوضع منها تسع وتسعون في حَلق الذاكرين والصائمين في ذلك اليوم والقائمين في تلك الليلة.
    4. ويُستحبّ الغُسل في يوم دحو الأرض، فضلاً عن الصيام والعبادة وذِكر الله تبارك وتعالى.
    5. وإلى ذلك هنالك عملان:
    الأول: صلاة مرويّة، وهي ركعتان تُصلّى عند الضحى بـ «الحمد» مرّة و«الشمس» خمس مرّات، ويقول المصلّي بعد التسليم: لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.


    الثاني: دعاء يُستحبّ قراءته في هذا اليوم، وهو:


    (10)

    6. ذكرت بعض كتب أعمال الشهور في بيان يوم دحو الأرض وأعماله، أنّ زيارة الإمام الرضا عليه السلام في هذا اليوم من أفضل الأعمال المستحبّة، ومن آكدِ الآداب المسنونة. (11)

    تعليق

    • حسين راضي الحسين
      • Jan 2009
      • 414

      #3
      قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴾ [1]
      قال العلامة الشيخ محمد جواد مغنية ( رحمه الله ) : أي بسطها و مهدها بحيث تصبح صالحة للسكن و السير ، و في كتاب محاولة لفهم عصري للقرآن ما نصه : " دحاها " أي جعلها كالدحية " البيضة " و هو ما يوافق أحدث الآراء الفلكية عن شكل الأرض .. و لفظة دحا تعني أيضا البسط ، و هي اللفظة العربية الوحيدة التي تشتمل على البسط و التكوير في ذات الوقت ، فتكون أولى الألفاظ على الأرض المبسوطة في الظاهر المكورة في الحقيقة .. و هذا منتهى الإحكام و الخفاء في اختيار اللفظ الدقيق المبين [2] .
      يوم دحو الأرض :
      يوم دحو الأرض هو الخامس و العشرون من شهر ذي القعدة ، و هو يوم مبارك و يُستحب فيه الصوم ، فعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي وَ أَنَا غُلَامٌ فَتَعَشَّيْنَا عِنْدَ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) لَيْلَةَ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ .
      فَقَالَ لَهُ : " لَيْلَةُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وُلِدَ فِيهَا إِبْرَاهِيمَ ( عليه السَّلام ) ، وَ وُلِدَ فِيهَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَ فِيهَا دُحِيَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَةِ ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَمَنْ صَامَ سِتِّينَ شَهْراً " [3] .
      وَ رُوِيَ عَنْ الإمام مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " فِي خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ أَنْزَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ سَبْعِينَ سَنَةً ، وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ أُنْزِلَ فِيهِ الرَّحْمَةُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى آدَمَ ( عليه السَّلام ) " [4] .
      وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْقَلِ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ ـ يَعْنِي الرِّضَا ( عليه السَّلام ) ـ فِي يَوْمِ خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ ، فَقَالَ : " صُومُوا ، فَإِنِّي أَصْبَحْتُ صَائِماً " .
      قُلْنَا : جُعِلْنَا فِدَاكَ ، أَيُّ يَوْمٍ هُوَ ؟
      قَالَ : " يَوْمٌ نُشِرَتْ فِيهِ‏ الرَّحْمَةُ ، وَ دُحِيَتْ فِيهِ الْأَرْضُ ، وَ نُصِبَتْ فِيهِ الْكَعْبَةُ ، وَ هَبَطَ فِيهِ آدَمُ ( عليه السَّلام ) " [5] .
      وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) قَالَ : " أَوَّلُ رَحْمَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ قَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَلَهُ عِبَادَةُ مِائَةِ سَنَةٍ صَامَ نَهَارَهَا وَ قَامَ لَيْلَهَا " [6] .
      هذا و قد ذكر في بعض كتب الأدعية و أعمال الأيام أنّ زيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) في يوم دحو الأرض من أفضل الأعمال المستحبّة .

      [1] القران الكريم : سورة النازعات ( 79 ) ، الآية : 30 ، الصفحة : 584 .
      [2] تفسير الكاشف : 7 / 510 .
      [3] وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 10 / 449 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
      [4] وسائل الشيعة : 10 / 450 .
      [5] وسائل الشيعة : 10 / 450 .
      [6] وسائل الشيعة : 10 / 451 .

      نسألكم خالص الدعاء في هذا اليوم المبارك ..

      عين الرقيب تحرسكم

      تعليق

      • محـب الحسين

        • Nov 2008
        • 46763

        #4
        أحسنت اخي العزيز
        وفقكم الله سبحانه
        وجزاكم أحسن الجزاء

        تعليق

        • ابن الشاعر
          • May 2010
          • 2421

          #5
          بارك الله فيك اخي الكريم
          وتقبل اعمالك
          اخوك ابو مهدي-النجف

          تعليق

          • وسام البابلي
            • Jan 2009
            • 1460

            #6
            اخي ((حسين راضي))
            وفقك الباري
            بارك الله بك
            وشكراا لك على مشاركتك القيمة والمميزه
            انشاء الله مواضيعك دائمأ مميزه

            تعليق

            • ساره ]|~
              • Jul 2010
              • 401

              #7

              الف شكر ع المعلومات القيمة ..
              دمت بوود ..

              تعليق

              • محب العباس
                • May 2010
                • 1299

                #8


                جزاك الله خير الجزاء
                :65::65::65:

                تعليق

                • دلع السعوديه
                  • Jun 2010
                  • 1226

                  #9
                  موفقين اخي الكريم
                  الله يعطيك الف عافيه
                  في ميزان الخير انشاء الله

                  تعليق

                  • بدايات فرح
                    • Jun 2010
                    • 433

                    #10
                    يعطيك الف عافيه
                    الله يتقبل اعمالك يارب والجميع

                    تعليق

                    • أم الحلوين
                      • Nov 2008
                      • 3056

                      #11
                      أحسنت اخي
                      جزاك الله خيرا الجزاء

                      تعليق

                      يعمل...
                      X