تويت
غدا..
سأزف خبر نعشي .. وسأرى فوق تابوتي تلك الرايات
وسأحمل فوق الأكتاف
وهناك من يبكي علي للفراق
وهناك من يبحث عن ثوابا في حمل جسدي الذي بلى
وأصبح خاليا بلا روح
فروحي ترفرف بين يدي خالقها
غدا..
سأترك أرضي التي ما إن أحببتها وجعلتني ركاما تحت
ثراها ..
خدعتني بغرورها ..
أجرت علي عوامل تعريتها
فتاره صقيعا وتاره جمرا
غدا ..
سأعيش الظلام ..وأبقى بين زنزانتي الترابيه
وأنا كما أنا
محبة للحياة
لا ولم ولن تتلاشى أحلامي
ولن أرمي بها بين حدود الأمل واليأس
لن أترك أمبراطوريتي التي أحياها وأنا على يقين برحيلي
فأنا وأنتم ونحن وهم
كما الحكام تتبدل أوضاعهم
كما السجان حين يتصارع خيره وشره
كما الأشجار التي تورق ربيعها وتصفر في حال الخريف
هكذا أنت
يا إنسان
تكبر يوما تلو الآخر ولا تدرك أن الحساب
والمحاسبه والمعاملة هي
شريعتك الأولى
هي سفرك المهتدى به
هي جوازا لرحلتك التي أبحرت بشراعك نحوها
أنا هنا وأنتم معي
كجمهور يشاهد مسرحية عرضت للوهلة الأولى
االعبد الظالم والسيد المقهور
السيد المظلوم
كيف لها أن تقلب الآيه
كيف له أن يُحوًر السفر
كيف له أن يُعطل الترتيل
الان أصبح كل شيء
كل شيء لاشيء
يتهاوى تماما
كما الجبال الباسقه
تصير كالعهن المنفوش
نحن بدنيا غريبة
إن ما ترجمتها وجدتها تفسير للصغائر
فقد قربت تلك الكبائر
أنا الان خارج عن المألوف
فاسمعوا مني
أن الأكاذيب
والنفاق
لن تجدينا
فمن يقول إنه لا يفقه
من يقول أن العالم لا يكذب
من يقول أن العالم به من الصادقين كثر
أعذروني
أخوتي
نحن بعالم إن ما قسى ما لطف
نحن بزمن إن ما ترائي ما عبد
الان
علينا أن نغير الذوات
وأن نخرج من تلك الاباريق التي حصرنا أرواحنا بها
فنحن بانتظار مارد يحاكيها
علينا أن نخرج من صندوق الدنيا لاننا سنوضع به تابوتا
مودعا إياها
يامن كذبت وخدعت وأدعيت
يامن راءيت وأدعيت
تذكر
أن وردك مكشوف
مكشوف
مكشوف
كان قلمي هنا
فقد يحاسب يوما
وردي ومحبتي للجميع
سأزف خبر نعشي .. وسأرى فوق تابوتي تلك الرايات
وسأحمل فوق الأكتاف
وهناك من يبكي علي للفراق
وهناك من يبحث عن ثوابا في حمل جسدي الذي بلى
وأصبح خاليا بلا روح
فروحي ترفرف بين يدي خالقها
غدا..
سأترك أرضي التي ما إن أحببتها وجعلتني ركاما تحت
ثراها ..
خدعتني بغرورها ..
أجرت علي عوامل تعريتها
فتاره صقيعا وتاره جمرا
غدا ..
سأعيش الظلام ..وأبقى بين زنزانتي الترابيه
وأنا كما أنا
محبة للحياة
لا ولم ولن تتلاشى أحلامي
ولن أرمي بها بين حدود الأمل واليأس
لن أترك أمبراطوريتي التي أحياها وأنا على يقين برحيلي
فأنا وأنتم ونحن وهم
كما الحكام تتبدل أوضاعهم
كما السجان حين يتصارع خيره وشره
كما الأشجار التي تورق ربيعها وتصفر في حال الخريف
هكذا أنت
يا إنسان
تكبر يوما تلو الآخر ولا تدرك أن الحساب
والمحاسبه والمعاملة هي
شريعتك الأولى
هي سفرك المهتدى به
هي جوازا لرحلتك التي أبحرت بشراعك نحوها
أنا هنا وأنتم معي
كجمهور يشاهد مسرحية عرضت للوهلة الأولى
االعبد الظالم والسيد المقهور
السيد المظلوم
كيف لها أن تقلب الآيه
كيف له أن يُحوًر السفر
كيف له أن يُعطل الترتيل
الان أصبح كل شيء
كل شيء لاشيء
يتهاوى تماما
كما الجبال الباسقه
تصير كالعهن المنفوش
نحن بدنيا غريبة
إن ما ترجمتها وجدتها تفسير للصغائر
فقد قربت تلك الكبائر
أنا الان خارج عن المألوف
فاسمعوا مني
أن الأكاذيب
والنفاق
لن تجدينا
فمن يقول إنه لا يفقه
من يقول أن العالم لا يكذب
من يقول أن العالم به من الصادقين كثر
أعذروني
أخوتي
نحن بعالم إن ما قسى ما لطف
نحن بزمن إن ما ترائي ما عبد
الان
علينا أن نغير الذوات
وأن نخرج من تلك الاباريق التي حصرنا أرواحنا بها
فنحن بانتظار مارد يحاكيها
علينا أن نخرج من صندوق الدنيا لاننا سنوضع به تابوتا
مودعا إياها
يامن كذبت وخدعت وأدعيت
يامن راءيت وأدعيت
تذكر
أن وردك مكشوف
مكشوف
مكشوف
كان قلمي هنا
فقد يحاسب يوما
وردي ومحبتي للجميع