خادم الصدرين
29-11-2008, 10:17 AM
(((الفزعة والصيحة)))
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
وهما ايضا من الحوادث المنقولة في الاخبار ,وانما دمجنا هما في عنوان واحد,لاحتمال ان يكون المراد بهما شيء واحد على ما سوف نثير
اخرج الصدوق باسناد الى محمد بن مسلم عن جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام )في حديث ,قال فيه :ومن علامات خروجه (عليه السلام) .......والصيحة من السما ء في شهر رمضان
واخرج ايضا الحرث بن المغيرة,عن ابي عبد الله (عيه السلام):
الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان.
واخرج عن عمر بن حنظلة ,قال :سمعت ابا عبد الله (عليه الساتم) يقول : قبل قيام القائم خمس علامات محتومات ...وعد منها :الصيحة.ونحوه اخرج النعماني في(الغيبة) ال انه قال :والصيحة في السماء. واخرج النعماني ايضا عن داود الدجاجي عن ابي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) قال: سئل امير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى :فاختلف الاحزاب من بينهم . فقال :انتظروا الفرج من ثلاث فقيل ياامير المؤمنين ,ما هن .........فقال :......والفزعة في شهر رمضان .فقيل :وما الفزعة في شهر رمضان . فقال او ما سمعتم قوله الله عز وجل في القران (ان نشاء ننزل عليهم ايه من السماء ,فظلت اعناقهم لها خاضعين )) هي ايه تخرج الفتاة من خدرها توقظ النائم ويفزع اليقظان.
واخرج ايضا عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله(عليه السلام) في حديث قال : وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ,وتخرج الفتاة من خدرها.
وفي حديث اخر : عن ابي بصير عن ابي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)في حديث انه قال :الصيحة لا تكون في شهر رمضان شهرالله_وهي صيحة _جبرئيل الى هذا الخلق .ثم يقول _بعد حديث طويل _اذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ,فعند ذلك فاانتظروا الفرج,وليس فرجكم الا في اختلاف بني فلان .فاذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم .ان الله يفعل ما يشاء ......... الخبر .
ولعل من اهم ما دل على وقوع الصيحة من الاخبار ,ما ورد في الخطاب الذي اخرجه السفير الرابع عن الامام المهدي (عليه السلام). الذي اعلن فيه المهدي (عليه السلام) انتهاء السفارة بموت هذا السفير .يقول فيه:الا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة, فهو كذاب مفتر.
واخرج القندوزي في ينابيع المودة بعض هذا الخبر.ونستطيع ان نعطي لفهم هذه الصيحة ,عدة اطروحات ,لنرى ما يصح منها وما لايصح:
الا طروحة الاولى: انالصيحة والفزع بمعنى واحد, ويراد بهما صوت عظيم ويكون في السماء ,ويوقظ النائم ويفزع اليقظان ,ويخرج الفتاة من خدرها خوفا وفزعا .ومن هنا سميت الفزعه.ويكون الصوت حادثا بالمعجزة, ولا له مدلول كمداليل الكلام . وانما هو صوت كالرعد او الهدة العظيمة .الا ان هذا مما لايكاد يصح ,فان اهم ما ينافيه في الروايات, قوله: وهي الصيحة جبرئيل ال هذا الخلق . فان صيحته تكون _لا محالة _ذات معنى كمعاني الكلام ,لا انها مجرد صيحة صامتة .وسياتي ما يدل على ذلك في اخبار (النداء).
الاطروحة الثانية:ان المراد بالصيحة هو النداء الاتي ذكره. وهو نداء جبرئيل على ما سنسمعه من الاخبار.وفي التعبير بانها صيحة جبرئيل ,ما يؤيد ذلك.ويكون السبب في الصوت شيء من قبيل المعجزة , فان سببه صادر من فوق البيعة المادية ,لانة صوت احد الملاكة الكرام كما سمعنا من الاخبار .وعلى أي من هاتين الاطروحتين, يكون الصوت اعجازي حادثا اجل مصالح معينهة , اهما اشرنا من التنبيه على قرب الظهور , من اجل ايجاد الاستعداد النفسي لدى المخلصين والمسلمين لاستقباله.
الاطروحة الثالثة: ان يكون المراد بالصيحة والفزع معان طبيعية غير اعجازية فالفزعة تعبير عن رعب عام لسبب من الاسباب كتوقع حرب او وباء مثلا. ويكون المراد بالصيحة صوت عظيم صادر من بعض القنابل او الصواريخ, من اختراق احدى الطائرات حاجز الصوت ,او نفجار بعض المستودعات ................ونحو ذلك.غير ان الاطروحة بعيدة للغاية عن مداليل هذه الاخبار وسياقها العام .وخاصة مع الاستدلال بقول تعالى(ان نشاء ننزل عليهم من السماء ايه فظلت اعناقهم لها خاضعين) وقد اسدل نهذه الاية على الفزعة ,كما سبق ان سمعنا,وعلى الصيحة ,فيما رواه الصافي في منتخب الاثر والقندوزي في الينابيع عن ابي عبد الله(عليه السلام ) وقل في اخره :فتلت هذه الاية أي قوله تعالى (ان نشاء ننزل عليهم من السماء اية...............فقلت اهي الصيحة ؟ قال :نعم الصيحة خضعت اعناق اعداء الله عزوجل. انما تخضع اعناق اعداء الله عزوجل نتيجة لحادث كوني كبير غير معهود,فيه عنصر اعجازي .لا لحادث بسيط كصوت صاروخ او طائرة. ولعل فب تفسير الاية تارة بالصيحة واخرى بالفزعة .ما يوحى بالاطروحة الاولى, او ان تكون الفزعة بمعنى الصيحة .فا نهما اية واحدة تخضع لها اعناق الله سبحانه. ويكون ذلك مطا بقا للا طروحة الثانية . ويكون الفزع نا شئا من صوت جبرئيل الامين .في قلوب اعداء الله........واما المؤمنين فيكون الصوت بشارة كبرى لهم عن قرب الفرج وتوقع الظهور.ومن اجل هذا يحصل الاهتمام الكبير بهذا الصوت , يستيقظ منه النائم ويفزع اليقظان ,وتخرج الفتاة الحيية المخدرة من خدرها ,ولا تتحدث عن الفتيات غير المتفات بالحيء.
هذا, والظاهر من سياق هذه الاخبار ,وخاصة مثل قوله :فتوقعوا الصيحة وخروج القائم.......ان تكون الصيحة قبل الظهور بزمن قليل نسبيا......وهو المقصود.
والحمد الله رب العالمين وصلاة وسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
مقتبس من الموسوعة المهدوية لسماحة السيد الشهيد محمد صادق الصدر(قدس سره الشريف)
الصيحة
*************************************
للدجال اكثر من صيحة,وهل هي صيحة حقيقية وصوت فيه الرعب والتخويف تصدر من الدجال دون الاستعانة بشيء فيسمعها الناس او تصدر منه بالاستعانة بالوسائل الحديثة التكنولوجية والاعلامية,فيستعمل الاجهزة الحديثة من وسائل الاتصال والاقمار الصناعية في خطابة ويسمعها الناس عن طريق الاذاعات المسموعة او المرئية او القنوات الفضائية اوانها صيحة تعبر وترمز الى الهجمات الفكرية الباطلة ,كما في التيارات الشيوعية والقومية والاسلامية المزيفة ,او انها تعبر وترمز الى هجمات عسكرية كما حصل في العراق من اعتدات امريكية كافرة في اعوام1991_1998_2003) ميلادي
ويشير الى صيحات الدجال:
قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ......ايه الدجال :يسمع له ثلاث صيحات,ودخان يملاء ما بين المشرق والمغرب, فاما المؤمن فيصيبه زكمة , واما الكافر فيصير مثل السكران ,يدخل في منخريه واذنيه وفي دبره........)1_كتاب الفتن\المروزي|(321) جامع البيان الطبري |ج15|17,كما وردفي معجم احاديث الامام المهدي (عليه السلام) الكوراني |ج|362
مقتبس من كتاب الدجال بقلم سماحة المرجع الديني الله العظمى السيد محمود الحسني (ادام الله ظله)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
وهما ايضا من الحوادث المنقولة في الاخبار ,وانما دمجنا هما في عنوان واحد,لاحتمال ان يكون المراد بهما شيء واحد على ما سوف نثير
اخرج الصدوق باسناد الى محمد بن مسلم عن جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام )في حديث ,قال فيه :ومن علامات خروجه (عليه السلام) .......والصيحة من السما ء في شهر رمضان
واخرج ايضا الحرث بن المغيرة,عن ابي عبد الله (عيه السلام):
الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان.
واخرج عن عمر بن حنظلة ,قال :سمعت ابا عبد الله (عليه الساتم) يقول : قبل قيام القائم خمس علامات محتومات ...وعد منها :الصيحة.ونحوه اخرج النعماني في(الغيبة) ال انه قال :والصيحة في السماء. واخرج النعماني ايضا عن داود الدجاجي عن ابي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) قال: سئل امير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى :فاختلف الاحزاب من بينهم . فقال :انتظروا الفرج من ثلاث فقيل ياامير المؤمنين ,ما هن .........فقال :......والفزعة في شهر رمضان .فقيل :وما الفزعة في شهر رمضان . فقال او ما سمعتم قوله الله عز وجل في القران (ان نشاء ننزل عليهم ايه من السماء ,فظلت اعناقهم لها خاضعين )) هي ايه تخرج الفتاة من خدرها توقظ النائم ويفزع اليقظان.
واخرج ايضا عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله(عليه السلام) في حديث قال : وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ,وتخرج الفتاة من خدرها.
وفي حديث اخر : عن ابي بصير عن ابي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)في حديث انه قال :الصيحة لا تكون في شهر رمضان شهرالله_وهي صيحة _جبرئيل الى هذا الخلق .ثم يقول _بعد حديث طويل _اذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ,فعند ذلك فاانتظروا الفرج,وليس فرجكم الا في اختلاف بني فلان .فاذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم .ان الله يفعل ما يشاء ......... الخبر .
ولعل من اهم ما دل على وقوع الصيحة من الاخبار ,ما ورد في الخطاب الذي اخرجه السفير الرابع عن الامام المهدي (عليه السلام). الذي اعلن فيه المهدي (عليه السلام) انتهاء السفارة بموت هذا السفير .يقول فيه:الا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة, فهو كذاب مفتر.
واخرج القندوزي في ينابيع المودة بعض هذا الخبر.ونستطيع ان نعطي لفهم هذه الصيحة ,عدة اطروحات ,لنرى ما يصح منها وما لايصح:
الا طروحة الاولى: انالصيحة والفزع بمعنى واحد, ويراد بهما صوت عظيم ويكون في السماء ,ويوقظ النائم ويفزع اليقظان ,ويخرج الفتاة من خدرها خوفا وفزعا .ومن هنا سميت الفزعه.ويكون الصوت حادثا بالمعجزة, ولا له مدلول كمداليل الكلام . وانما هو صوت كالرعد او الهدة العظيمة .الا ان هذا مما لايكاد يصح ,فان اهم ما ينافيه في الروايات, قوله: وهي الصيحة جبرئيل ال هذا الخلق . فان صيحته تكون _لا محالة _ذات معنى كمعاني الكلام ,لا انها مجرد صيحة صامتة .وسياتي ما يدل على ذلك في اخبار (النداء).
الاطروحة الثانية:ان المراد بالصيحة هو النداء الاتي ذكره. وهو نداء جبرئيل على ما سنسمعه من الاخبار.وفي التعبير بانها صيحة جبرئيل ,ما يؤيد ذلك.ويكون السبب في الصوت شيء من قبيل المعجزة , فان سببه صادر من فوق البيعة المادية ,لانة صوت احد الملاكة الكرام كما سمعنا من الاخبار .وعلى أي من هاتين الاطروحتين, يكون الصوت اعجازي حادثا اجل مصالح معينهة , اهما اشرنا من التنبيه على قرب الظهور , من اجل ايجاد الاستعداد النفسي لدى المخلصين والمسلمين لاستقباله.
الاطروحة الثالثة: ان يكون المراد بالصيحة والفزع معان طبيعية غير اعجازية فالفزعة تعبير عن رعب عام لسبب من الاسباب كتوقع حرب او وباء مثلا. ويكون المراد بالصيحة صوت عظيم صادر من بعض القنابل او الصواريخ, من اختراق احدى الطائرات حاجز الصوت ,او نفجار بعض المستودعات ................ونحو ذلك.غير ان الاطروحة بعيدة للغاية عن مداليل هذه الاخبار وسياقها العام .وخاصة مع الاستدلال بقول تعالى(ان نشاء ننزل عليهم من السماء ايه فظلت اعناقهم لها خاضعين) وقد اسدل نهذه الاية على الفزعة ,كما سبق ان سمعنا,وعلى الصيحة ,فيما رواه الصافي في منتخب الاثر والقندوزي في الينابيع عن ابي عبد الله(عليه السلام ) وقل في اخره :فتلت هذه الاية أي قوله تعالى (ان نشاء ننزل عليهم من السماء اية...............فقلت اهي الصيحة ؟ قال :نعم الصيحة خضعت اعناق اعداء الله عزوجل. انما تخضع اعناق اعداء الله عزوجل نتيجة لحادث كوني كبير غير معهود,فيه عنصر اعجازي .لا لحادث بسيط كصوت صاروخ او طائرة. ولعل فب تفسير الاية تارة بالصيحة واخرى بالفزعة .ما يوحى بالاطروحة الاولى, او ان تكون الفزعة بمعنى الصيحة .فا نهما اية واحدة تخضع لها اعناق الله سبحانه. ويكون ذلك مطا بقا للا طروحة الثانية . ويكون الفزع نا شئا من صوت جبرئيل الامين .في قلوب اعداء الله........واما المؤمنين فيكون الصوت بشارة كبرى لهم عن قرب الفرج وتوقع الظهور.ومن اجل هذا يحصل الاهتمام الكبير بهذا الصوت , يستيقظ منه النائم ويفزع اليقظان ,وتخرج الفتاة الحيية المخدرة من خدرها ,ولا تتحدث عن الفتيات غير المتفات بالحيء.
هذا, والظاهر من سياق هذه الاخبار ,وخاصة مثل قوله :فتوقعوا الصيحة وخروج القائم.......ان تكون الصيحة قبل الظهور بزمن قليل نسبيا......وهو المقصود.
والحمد الله رب العالمين وصلاة وسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
مقتبس من الموسوعة المهدوية لسماحة السيد الشهيد محمد صادق الصدر(قدس سره الشريف)
الصيحة
*************************************
للدجال اكثر من صيحة,وهل هي صيحة حقيقية وصوت فيه الرعب والتخويف تصدر من الدجال دون الاستعانة بشيء فيسمعها الناس او تصدر منه بالاستعانة بالوسائل الحديثة التكنولوجية والاعلامية,فيستعمل الاجهزة الحديثة من وسائل الاتصال والاقمار الصناعية في خطابة ويسمعها الناس عن طريق الاذاعات المسموعة او المرئية او القنوات الفضائية اوانها صيحة تعبر وترمز الى الهجمات الفكرية الباطلة ,كما في التيارات الشيوعية والقومية والاسلامية المزيفة ,او انها تعبر وترمز الى هجمات عسكرية كما حصل في العراق من اعتدات امريكية كافرة في اعوام1991_1998_2003) ميلادي
ويشير الى صيحات الدجال:
قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ......ايه الدجال :يسمع له ثلاث صيحات,ودخان يملاء ما بين المشرق والمغرب, فاما المؤمن فيصيبه زكمة , واما الكافر فيصير مثل السكران ,يدخل في منخريه واذنيه وفي دبره........)1_كتاب الفتن\المروزي|(321) جامع البيان الطبري |ج15|17,كما وردفي معجم احاديث الامام المهدي (عليه السلام) الكوراني |ج|362
مقتبس من كتاب الدجال بقلم سماحة المرجع الديني الله العظمى السيد محمود الحسني (ادام الله ظله)