السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم حكاية حبيبي :
هو رجل خفق له قلبي وأنا في رحم امي ,قبل أن أبصر النّور , أوّل صوت سمعته عند ولادتي صوّته ,يؤذّن في أحدى أذنيّ ويقيم في الأخرى .
حين تناولني بين ذراعيّه وضمّني الى صدره اوّل مره ,أحسست بكلّ ما في الدنيا من حنان واطمئنان .
هذا الرجل هو أبي ,ما أجمل هذه الكلمه وما أحلاها .
أنه أعظم الآباء , تربّيت في كنفه وترعرعت وكبرت أنا وأخوّتي محاطين محاطين بحبه وعطفه ورعايته .
ما عرفت قلبا أطيّب من قلبه ولا حنانا أكثر من حنانه ,كان مؤمنا يخاف الله ويخشى غضبه ,يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ,وبأقامة الصلاة في أوقاتها ,والتحّنن على اليتامى والمساكين .
كافح وتعب من أجلنا ,كان يعمل طوال النهار كي يؤمن لنا العيش الكريم ,لا انسى حين كان يعود من عمله مطّلا علينا بقامته المديدّه وثيابه المبلّلتان بعرّق التضحيّه والجهاد , حاملا بيّديه الطاهرتيّن بعض اكياس الحلوى ليفرح بها قلوبنا .
ما حسبت يوّما أن يفارقنا سريعا ,لكنّه الموت هو قدرنا ونحن راضين بقضاء الله وقدره ,بالرّغم من ألم الفراق .
رحل الأب الحنون عنّا بعد صراع مرير مع المرض ,وبعد أن قاسى ما يفوق الأحتمال من الآلام . لكننا ما وجدناه الاّ صابرا محتسبا رقيّه بأس العبّاس عليه السلام وصبرزينب عليها السلام ,فأهل البيت (ع) كانوا له القدوّه والمنال . رحل حبيبي لكنّه ما زال حيّا في قلوبنا نعيش ذكراه الطيّبه في أحاديثنا وأيّامنا وليالينا .
نسأل الله تعالى الجنّة الّني وعد فيها عباده المؤمنين الصّابرين ابتداء من قوله تعالى "وبشّر الصابرين "
أخوتي أخواتي هذا هوحبيبي ونور عيّني , وبالتأكيد هذا حال جميع آبائكم الأحياء منهم والأموات فحافظو عليهم ترحموا يرحمكم الله تعالى .

http://www.youtube.com/
tch?v=x9G9JZlPUwk
شكرا لكم , أختكم روان
اليكم حكاية حبيبي :
هو رجل خفق له قلبي وأنا في رحم امي ,قبل أن أبصر النّور , أوّل صوت سمعته عند ولادتي صوّته ,يؤذّن في أحدى أذنيّ ويقيم في الأخرى .
حين تناولني بين ذراعيّه وضمّني الى صدره اوّل مره ,أحسست بكلّ ما في الدنيا من حنان واطمئنان .
هذا الرجل هو أبي ,ما أجمل هذه الكلمه وما أحلاها .
أنه أعظم الآباء , تربّيت في كنفه وترعرعت وكبرت أنا وأخوّتي محاطين محاطين بحبه وعطفه ورعايته .
ما عرفت قلبا أطيّب من قلبه ولا حنانا أكثر من حنانه ,كان مؤمنا يخاف الله ويخشى غضبه ,يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ,وبأقامة الصلاة في أوقاتها ,والتحّنن على اليتامى والمساكين .
كافح وتعب من أجلنا ,كان يعمل طوال النهار كي يؤمن لنا العيش الكريم ,لا انسى حين كان يعود من عمله مطّلا علينا بقامته المديدّه وثيابه المبلّلتان بعرّق التضحيّه والجهاد , حاملا بيّديه الطاهرتيّن بعض اكياس الحلوى ليفرح بها قلوبنا .
ما حسبت يوّما أن يفارقنا سريعا ,لكنّه الموت هو قدرنا ونحن راضين بقضاء الله وقدره ,بالرّغم من ألم الفراق .
رحل الأب الحنون عنّا بعد صراع مرير مع المرض ,وبعد أن قاسى ما يفوق الأحتمال من الآلام . لكننا ما وجدناه الاّ صابرا محتسبا رقيّه بأس العبّاس عليه السلام وصبرزينب عليها السلام ,فأهل البيت (ع) كانوا له القدوّه والمنال . رحل حبيبي لكنّه ما زال حيّا في قلوبنا نعيش ذكراه الطيّبه في أحاديثنا وأيّامنا وليالينا .
نسأل الله تعالى الجنّة الّني وعد فيها عباده المؤمنين الصّابرين ابتداء من قوله تعالى "وبشّر الصابرين "
أخوتي أخواتي هذا هوحبيبي ونور عيّني , وبالتأكيد هذا حال جميع آبائكم الأحياء منهم والأموات فحافظو عليهم ترحموا يرحمكم الله تعالى .
http://www.youtube.com/

شكرا لكم , أختكم روان
تعليق