


اخواتي.. اخوتي.. تحيات من
القلب ارسلها اليكم جميعا..
قد يكون عنوان موضوعي فيه نوع من الغرابة والاستهجان!!
فكيف يُنسبُ لله جلَّ شأنُه قولَ الشعرِ ياتُرى
لكن تعالوا نسمع هذه الرواية
أرجو أن تنال أعجابكم .. كما أعجبتني

روي أنَّ الحسينَ عليه السلام سايَرَ أنسَ ابنَ مالك فأتى قبَر خديجةَ الكبرى فبكى , ثم قال عليه السلام : إذهب عني... فقال أنس : فاستخفيتُ عنه...
فلما طال وقوفهُ بالصلاة , سمعتهُ قائلاً:
ياربِّ ياربْ أنتَ مولاهُ
فارحمْ عُبيداً إليكَ ملجاهُ
**
ياذا المعالي عليكَ مُعتمدي
طوبى لمنْ كنتَ أنتَ مولاهُ
**
طوبى لمنْ كانَ خادِماً أرِقاً
يشكو إلى ذي الجلالِ بلواهُ
**
ومابـــــهِ عــــلةٌ ولاسَقَمٌ
أكثرَ منْ حُبِّــــــهِ لمولاهُ
**
إذا اشتكى بثَّـــهُ وغِصَّتَهُ
أجـــــابهُ اللهُ ثُم لبَّــــاهُ
**
إذا ابتلى في الظّلامِ مُبتهلاً
أكرمَهُ اللهُ ثُم ناداهُ
*******
فنودِي عليه السلام , لأنه طلبَ النداءِ منَ اللهِ تعالى ,وأكيد سيستجاب دعاؤه (ع), بنفس الوزن والقافية:
لبيَّكَ عبدي أنتَ في كَنَفي
وكلَّما قلتَ قدْ علِمناهُ
**
صوتُكَ تشْتاقُهُ ملائِكتي
فحسبُكَ الصَّوتَ قدْ سمِعناهُ
**
دُعاكَ عِندي يجولُ في حُجُبٍ
فحَسبُكَ السَّتر قدْ سَتَرناهُ
**
لو هبَّتْ الرِّيحُ في جوانِبِهِ
خَرَّ صريعاً لمِا تَغشَّاهُ
**
سَلْني بِلا رغبَةٍ وَلا رَهَبٍ
ولا حِسابٍ إنّي أنا اللهُ
************
ويعتبر هذا الشعر من الحديث القدسي المروي عن الله تعالى مباشرة
أسألكم خالص الدعوات
تعليق