بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
وانصر محبهم واهلك عدوهم
قم واتجه بالقلب نحو الحسين (عليه السلام)
كل ارضا هي ارض الطفوف.. وكربلاء هي مدرسة لجميع الازمنة
عندما نقف على ارض كربلاء.. لاتقف العبرة الا وقد انهمرت من الاعين والزفرات تتبعها تتابعا..
من كربلا قد اخذنا الدروس..اي دروس تقصد من كربلاء..قد يتبادر الى اذهان الجميع انها معركة بين فئة
قليلة وفئة كثيرة بين فئة تحارب من اجل الدنيا وفئة تحارب من اجل الاخرة والدين وحماية شريعة الله..
قد يتبادر الى الاذهان ان هذه المعركة كانت بين السلاطين..وانها كانت من اجل الحكم والاستبداد فقط على اعناق الناس..فقط..
ان هذ المعركة لم تكن حربا بين السلاطين انما هي حربا بين الحق والباطل وحربا بين النور والظلام..
حربا بين الشوك والزهر..حربا بين الجنة والنار.
فكربلاء مدرسة نعم..لنقف على احد دروسها..التي تربينا...فسنجدها انها اعطتنا الدافع
لنسلك مسلك الصالحين الذين يرضون بالحق طريقا وبالباطل عدوا..
تلك الاخوة التي والايثار..بين الحسين والعباس عليما السلام
تلك الاخوة والحنان بين الحسين والعباس وزينب عليهم السلام
ذلك الحنان والعطاء بين العباس والاطفال عليهم السلام
تلك الامومة التي اتسمت بارفع معانيها بين زوجة مولانا ومقتدنا الامام السبط الشهيد الرباب بينها وبين عبدالله الرضيع عليهما السلام
ذلك الشباب الذي فرش بالزهور..الذي تجسد في شباب كربلاء علي الاكبر..
ذلك الزوج الذي كان مهر زواجه دماء شهادته جاسم العريس وتلك الزوجة التي تنتظر اجمل زفاف وابهاه..
بين الملء التي اختضبت بالحناء لزوجها في الجنان لتزفها الزهراء والتي ارضت زوجها..سكينة سلام الله عليهما
تجسد الصبر والحنان والامومة والدفاع والفصاحة والعفاف في تلك السيدة التي تنحي اقلامي لجلالتها
وعظمتها بحيث لاتكفيها اسطر لتجسد موقفها الحسيني..وصوتها الذي دوى في اسماع الظالمين فايقظ النائمين من غفلتهم
وزلزل عروش الظالمين واسقطهم في حفر الهاوية..سيدتي وروحي ومهجة الفؤاد سيدة الصبر
وبطلة كربلاء زينب الكبرى سلام الله عليها..
تجسد الصبر والايمان والروحانية المملؤة بالقربان لله بالروح المقبلة بكل اخلاص للعبادته وتعظيمة مولانا زين عباد الله والسجاد والبكاء..
مولانا الامام علي ابن الحسين عليل كربلاء السجاد
دروسا ً لاتفيها أسطر وانما لكل درس منهج حياتي كبير ...
رزقنا الله وإياكم شفاعة الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
لاتنسونا بالدعاء
"عاشقة النور"
وانصر محبهم واهلك عدوهم
قم واتجه بالقلب نحو الحسين (عليه السلام)
كل ارضا هي ارض الطفوف.. وكربلاء هي مدرسة لجميع الازمنة
عندما نقف على ارض كربلاء.. لاتقف العبرة الا وقد انهمرت من الاعين والزفرات تتبعها تتابعا..
من كربلا قد اخذنا الدروس..اي دروس تقصد من كربلاء..قد يتبادر الى اذهان الجميع انها معركة بين فئة
قليلة وفئة كثيرة بين فئة تحارب من اجل الدنيا وفئة تحارب من اجل الاخرة والدين وحماية شريعة الله..
قد يتبادر الى الاذهان ان هذه المعركة كانت بين السلاطين..وانها كانت من اجل الحكم والاستبداد فقط على اعناق الناس..فقط..
ان هذ المعركة لم تكن حربا بين السلاطين انما هي حربا بين الحق والباطل وحربا بين النور والظلام..
حربا بين الشوك والزهر..حربا بين الجنة والنار.
فكربلاء مدرسة نعم..لنقف على احد دروسها..التي تربينا...فسنجدها انها اعطتنا الدافع
لنسلك مسلك الصالحين الذين يرضون بالحق طريقا وبالباطل عدوا..
تلك الاخوة التي والايثار..بين الحسين والعباس عليما السلام
تلك الاخوة والحنان بين الحسين والعباس وزينب عليهم السلام
ذلك الحنان والعطاء بين العباس والاطفال عليهم السلام
تلك الامومة التي اتسمت بارفع معانيها بين زوجة مولانا ومقتدنا الامام السبط الشهيد الرباب بينها وبين عبدالله الرضيع عليهما السلام
ذلك الشباب الذي فرش بالزهور..الذي تجسد في شباب كربلاء علي الاكبر..
ذلك الزوج الذي كان مهر زواجه دماء شهادته جاسم العريس وتلك الزوجة التي تنتظر اجمل زفاف وابهاه..
بين الملء التي اختضبت بالحناء لزوجها في الجنان لتزفها الزهراء والتي ارضت زوجها..سكينة سلام الله عليهما
تجسد الصبر والحنان والامومة والدفاع والفصاحة والعفاف في تلك السيدة التي تنحي اقلامي لجلالتها
وعظمتها بحيث لاتكفيها اسطر لتجسد موقفها الحسيني..وصوتها الذي دوى في اسماع الظالمين فايقظ النائمين من غفلتهم
وزلزل عروش الظالمين واسقطهم في حفر الهاوية..سيدتي وروحي ومهجة الفؤاد سيدة الصبر
وبطلة كربلاء زينب الكبرى سلام الله عليها..
تجسد الصبر والايمان والروحانية المملؤة بالقربان لله بالروح المقبلة بكل اخلاص للعبادته وتعظيمة مولانا زين عباد الله والسجاد والبكاء..
مولانا الامام علي ابن الحسين عليل كربلاء السجاد
دروسا ً لاتفيها أسطر وانما لكل درس منهج حياتي كبير ...
رزقنا الله وإياكم شفاعة الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
لاتنسونا بالدعاء
"عاشقة النور"
تعليق