لم يكن العباس بن علي جندياً عادياً في معسكر الإمام الحسين ، بل كان قائد القوات العسكرية الحسينية ، وصاحب اللواء ، وكان ذا شخصية عظيمة ، وللسيدة زينب به علاقة حميمة ، وقد احتفظ به الإمام الحسين الى جانبه فلم يأذن له بالنزول الى ساحة المعركة الا بعد قتل كل رجاله وأنصاره ، فكان آخر بطل يقاتل بين يدي الحسين ، لذلك كان مقتله إيذاناً بانهيار المعسكر الحسيني كما صرح بذلك الإمام الحسين حيث وقف على مصرع أخيه العباس قائلاً : « الآن أنكسر ظهري ، وقلت حيلتي » .
وحينما علمت السيدة زينب بمقتل أخيها العباس ، أظلمت الدنيا في عينها ، فاندفعت صارخة : « وأخاه ، واعباساه ، واضيعتنا بعدك »
وحينما علمت السيدة زينب بمقتل أخيها العباس ، أظلمت الدنيا في عينها ، فاندفعت صارخة : « وأخاه ، واعباساه ، واضيعتنا بعدك »
تعليق