ماذا كان حال الرسول(ص) ومن معه في يوم العاشر منمحرم0
الأرض كربلاء، واليوم هو العاشر منمحرم،والوقت هو الظهيرة، والجو قائض،والمناسبة هي معركة الطف غير المتكافئة بينطرفي نزاع أزلي بين حيين حيٌ آسلم،وحيٌ كان الأسلام لعقُ لسان لاأكثر،وهذه هيالمقادير،وهذا هو ديدن الأحرار الأشاوس امثال الحسين(ع) ومن معه،فهم قومٌ برزوا الىمضاجعهم لأجل أن تبقى كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله،وطبيعي أن يفديالحسين(ع) ومن معه الأرواح قرباناً،فالمفدى له هو الله والأسلام والقرآن، فحسبكسيدي من فادي
وحسب المفتدى،وعلى تلك البقعةوهجيرها اللاهب ورمضاءها المستعر وزاده سعيرا وحرارة الدماء القانية التي اصطبغتبنجيعها أديم كربلاء،والتي قال عنها أمير المؤمنين(ع) عندما عاد من النهروان ومرَّبها فسأل عن اسمها قالوا له اسمها كربلاء فقال قائد الغر المحجلين(ع) وتمعنوا جيدابهذه الكلمات التي تأسر القلب وتسبح بك في فضاء اللامتناهي حيث قال ملك البلاغة( هنا مُناخُ رحال ومصارعُ عشّاق) أطلت عليكم لاعليكم شطحت قلم،وهمهمات نفس حائرة وآهالحسرة والتفجع، سأعود للرواية التي أظن قرأتها في لفترة خلت من الزمان في منتخبالطريحي وهو كتاب معتبر،تقول الرواية:- عند انتهاء المعركة بلحظات جاء لإرض كربلامسرعا،مهرولا،حاسرا،حافي القدمين، كث اللحية، أغبر الوجه محمحما، باكيا،هو جده رسولالله(ص) وتعدو خلفهُ الزهراء فاطمة،وخلفها أمير المؤمنين،وابنه الحسن الزكي،والحمزةعم النبي عليهم أفضل الصلاة والسلام أجمعين،ووضعه الرسول(ص) في حجره وأشبع جسمهالشريف لثماً وتقبيلا وفعل معه الأخرين،وفجأة نزلت من السماء كوكبة بخمسة اشخاص وهمالرسل اولوا العزم ابتداءا من ابراهيم،وموسى،وصالح،وآدم،وعيسى عليهم أفضل السلاموشاركو رسول الله(ص) العزاء والبكاء0 أكتفي بهذا القدر من الرواية0
============================================
ويلٌ لمنشفعاؤه خصمـــــــاؤه
والصور في نشرالخلائق ينفخُ
لابدَّ أن ترد القيامةفاطــــــــــمٌ
وقميصها بدمِ الحسينملطـــخُ
------------------------------------------------------------------------------------
الأرض كربلاء، واليوم هو العاشر منمحرم،والوقت هو الظهيرة، والجو قائض،والمناسبة هي معركة الطف غير المتكافئة بينطرفي نزاع أزلي بين حيين حيٌ آسلم،وحيٌ كان الأسلام لعقُ لسان لاأكثر،وهذه هيالمقادير،وهذا هو ديدن الأحرار الأشاوس امثال الحسين(ع) ومن معه،فهم قومٌ برزوا الىمضاجعهم لأجل أن تبقى كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله،وطبيعي أن يفديالحسين(ع) ومن معه الأرواح قرباناً،فالمفدى له هو الله والأسلام والقرآن، فحسبكسيدي من فادي
وحسب المفتدى،وعلى تلك البقعةوهجيرها اللاهب ورمضاءها المستعر وزاده سعيرا وحرارة الدماء القانية التي اصطبغتبنجيعها أديم كربلاء،والتي قال عنها أمير المؤمنين(ع) عندما عاد من النهروان ومرَّبها فسأل عن اسمها قالوا له اسمها كربلاء فقال قائد الغر المحجلين(ع) وتمعنوا جيدابهذه الكلمات التي تأسر القلب وتسبح بك في فضاء اللامتناهي حيث قال ملك البلاغة( هنا مُناخُ رحال ومصارعُ عشّاق) أطلت عليكم لاعليكم شطحت قلم،وهمهمات نفس حائرة وآهالحسرة والتفجع، سأعود للرواية التي أظن قرأتها في لفترة خلت من الزمان في منتخبالطريحي وهو كتاب معتبر،تقول الرواية:- عند انتهاء المعركة بلحظات جاء لإرض كربلامسرعا،مهرولا،حاسرا،حافي القدمين، كث اللحية، أغبر الوجه محمحما، باكيا،هو جده رسولالله(ص) وتعدو خلفهُ الزهراء فاطمة،وخلفها أمير المؤمنين،وابنه الحسن الزكي،والحمزةعم النبي عليهم أفضل الصلاة والسلام أجمعين،ووضعه الرسول(ص) في حجره وأشبع جسمهالشريف لثماً وتقبيلا وفعل معه الأخرين،وفجأة نزلت من السماء كوكبة بخمسة اشخاص وهمالرسل اولوا العزم ابتداءا من ابراهيم،وموسى،وصالح،وآدم،وعيسى عليهم أفضل السلاموشاركو رسول الله(ص) العزاء والبكاء0 أكتفي بهذا القدر من الرواية0
============================================
ويلٌ لمنشفعاؤه خصمـــــــاؤه
والصور في نشرالخلائق ينفخُ
لابدَّ أن ترد القيامةفاطــــــــــمٌ
وقميصها بدمِ الحسينملطـــخُ
------------------------------------------------------------------------------------
تعليق