بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين "












اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
و الحمد لله على نعمة الولاء لمولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللّهُمّ صَلّي عَلى مُحَمّدٍ وآلِ مُحّمَد





........فلسفة المنحر سطرها علي الأكبر ..!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
علي الأكبر .. هو نجل الإمام الحسين (عليه السلام)، ولد في الحادي عشر من شعبان 35 هـ، أو 41 هـ،، أمه السيّدة ليلى بنت أبي مُرَّة بن عروة بن مسعود الثقفي،لا تأمن الأيام يوماً بعدمــــــــا *** غدرت بعترة أحمد المختار
فجعت حسيناً بابنه من أشبــه *** المختار في خلق وفي أطوار
فلما رأه مقطع الأوصال ملــــ *** ـقى على الثرى يذري عليه الذار
ناداه والأحشاء تلتهب والمدا *** مع تستهل بدمعها المـــــــــــدار
يا كوكباً ما كان أقصر عمــره *** وكذا تكون كواكب الأســـــــحار
جاورت أعدائي وجاور ربــه *** شتان بين جواره وجــــــواري
جاورت أعدائي وجاور ربــه *** شتان بين جواره وجــــــواري
عند شهادته .. كان له من العمر تسعة عشر عاماً سنة على رواية الشيخ المفيد، أو 25 سنة على رواية غيره، ويترجّح القول الثاني لِما روي أنّ عمر الإمام زين العابدين (عليه السلام) يوم الطف كان ثلاثاً وعشرين سنة، وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه.
كان علي الأكبر عليه السلام .. من أصبح الناس وجهاً، وأحسنهم خُلُقاً، يشبه جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقا وخلقا ومنطقا ،، كما قال أبوه الإمام الحسين (عليه السلام) حينما برز علي الأكبر يوم الطف: (اللَّهُمَّ أشهدعلى هؤلاء القوم .. فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ).
وفيه يقول الشاعر :
لم تَرَ عَينٌ نَظَرتْ مِثله *** من محتف يَمشـي ومِن نَاعِلِ
كانَ إذا شبَّت لَهُ نارُه *** وقَّدَها بالشَّرفِ الكَامِلِ
كَيْما يراهَا بائسٌ مرملٌ *** أو فرد حيٍّ ليسَ بالأهلِ
أعني ابن ليلى ذا السدى والنَّدى *** أعني ابن بنت الحسين الفاضل
لا يؤثِرُ الدنيا على دِينِه *** ولا يبيعُ الحَقَّ بِالباطِلِ



كان علي الأكبر عليه السلام .. من أصبح الناس وجهاً، وأحسنهم خُلُقاً، يشبه جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقا وخلقا ومنطقا ،، كما قال أبوه الإمام الحسين (عليه السلام) حينما برز علي الأكبر يوم الطف: (اللَّهُمَّ أشهدعلى هؤلاء القوم .. فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ).
وفيه يقول الشاعر :
لم تَرَ عَينٌ نَظَرتْ مِثله *** من محتف يَمشـي ومِن نَاعِلِ
كانَ إذا شبَّت لَهُ نارُه *** وقَّدَها بالشَّرفِ الكَامِلِ
كَيْما يراهَا بائسٌ مرملٌ *** أو فرد حيٍّ ليسَ بالأهلِ
أعني ابن ليلى ذا السدى والنَّدى *** أعني ابن بنت الحسين الفاضل
لا يؤثِرُ الدنيا على دِينِه *** ولا يبيعُ الحَقَّ بِالباطِلِ
لمّا ارتحل الإمام الحسين (عليه السلام) من قصر بني مقاتل خفق وهو على ظهر فرسه خفقة، ثمّ انتبه (عليه السلام) وهو يقول: (إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين)، كرَّرها مرَّتين أو ثلاثاً، فقال علي الأكبر (عليه السلام): (ممَّ حمدتَ الله واسترجَعت) ؟، فأجابه (عليه السلام): (يا بُنَي، إنِّي خفقتُ خفقة فعنَّ لي فارس على فرس، وهو يقول: القوم يسيرون، والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا)، فقال علي الأكبر (عليه السلام): (يا أبَه، لا أراك الله سوءاً، ألَسنا على الحق )؟ فقال (عليه السلام): (بلى، والذي إليه مَرجِع العباد)، فقال علي الأكبر (عليه السلام): (فإنّنا إذَن لا نُبالي أن نموت مُحقِّين)، فأجابه الإمام الحسين (عليه السلام): (جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه).
وحينما لم يبقَ مع الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء إلاَّ أهل بيته وخاصَّته، تقدّم علي الأكبر (عليه السلام)، وكان على فرس له يدعى الجناح، فاستأذن أبَاه (عليه السلام) في القتال فأذن له، ثُمَّ نظر إليه نظرة آيِسٍ مِنه، وأرخَى عينيه، فَبَكى ثمّ قال: (اللَّهُمَّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم ، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك).
فشَدَّ علي الأكبر (عليه السلام) عليهم وهو يقول:
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي *** نحن وبيت الله أولَى بِالنَّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدَّعي *** أضرِبُ بالسَّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلام هَاشِميٍّ عَلوي



ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول: (يا أباه العطش) !! فيقول له الحسين (عليه السلام): (اِصبِرْ حَبيبي، فإنَّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) بكأسه)، ففعل ذلك مِراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطَّعوهُ بِسِيوفِهِم، فجاء الحسين (عليه السلام) حتّى وقف عليه، وقال: (قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول)، وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال (عليه السلام): (عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا)، وقال لفتيانه: (احملُوا أخَاكُم)، فحملوه من مصرعه و جاءوا به و وضعوه في الفسطاط.
استشهد علي الأكبر (عليه السلام) في العاشر من المحرّم 61 هـ بواقعة الطف في كربلاء، و دفن ممّا يلي رجلي أبيه الحسين (عليه السلام).
وحينما لم يبقَ مع الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء إلاَّ أهل بيته وخاصَّته، تقدّم علي الأكبر (عليه السلام)، وكان على فرس له يدعى الجناح، فاستأذن أبَاه (عليه السلام) في القتال فأذن له، ثُمَّ نظر إليه نظرة آيِسٍ مِنه، وأرخَى عينيه، فَبَكى ثمّ قال: (اللَّهُمَّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم ، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك).
فشَدَّ علي الأكبر (عليه السلام) عليهم وهو يقول:
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي *** نحن وبيت الله أولَى بِالنَّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدَّعي *** أضرِبُ بالسَّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلام هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول: (يا أباه العطش) !! فيقول له الحسين (عليه السلام): (اِصبِرْ حَبيبي، فإنَّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) بكأسه)، ففعل ذلك مِراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطَّعوهُ بِسِيوفِهِم، فجاء الحسين (عليه السلام) حتّى وقف عليه، وقال: (قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول)، وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال (عليه السلام): (عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا)، وقال لفتيانه: (احملُوا أخَاكُم)، فحملوه من مصرعه و جاءوا به و وضعوه في الفسطاط.
استشهد علي الأكبر (عليه السلام) في العاشر من المحرّم 61 هـ بواقعة الطف في كربلاء، و دفن ممّا يلي رجلي أبيه الحسين (عليه السلام).
يا كوكباً ما كان أقصر عمره .. و كذا تكون كواكب الأسحارِ
بعد ما قتل أصحاب الحسين رضوان الله عليهم فعند ذلك وصلت النوبة إلى بني هاشم، وأول من قتل منهم علي بن الحسين الأكبر، وأمه ليلى، وفيه يقول الشاعر:
لـــــــم تــــر عــــــين نظرت مثله
من محـــــتف يــــمشي ومن ناعل
أعــــني ابن ليلى ذا السدى والندى
أعني ابن بنت الشـــــرف الفاضل
لا يــــــــؤثر الــــدنـــــيا عــن دينه
ولا يبـــــيع الحـــــــق بـــــــالباطل
وكان من أصبح الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً وخُلقاً، فاستأذن أباه في القتال فنظر إليه الحسين نظر آيس منه، وأرخى عينيه وبكى، ورفع سبابتيه أو شيبته الشريفة نحو السماء وقال: (اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك، وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجه هذا الغلام، اللهم امنعهم بركات الأرض وفرّقهم تفريقاً ومزّقهم تمزيقاً، واجعلهم طرائق قدداً ولا تغفر لهم أبداً، ولا ترضي الولاة عنهم أحداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا).
ثم صاح: يابن سعد ما لك؟ قطع الله رحمك ولا بارك الله في أمرك، وسلّط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله، ثم رفع صوته وتلا: (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ).
فحمل علي الأكبر على القوم وهو يقول:

أنـــــا عــــلي بن الحسين بـن علي
نحــــــن وبيـــــت الله أولى بالنبي
أطعنـــكـــــم بــــالرمح حـــتى يثني
أضربــــكم بالسيف أحمي عن أبي
ضـــــرب غـــــلام هـــاشمي علويّ
والله لا يحــــــكم فــينا ابن الدعي
فشدّ على الناس وقتل منهم خلقاً كثيراً حتى ضجّ الناس من كثرة من قتل، فروي أنه قتل مائة وعشرين رجلاً، فرجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات كثيرة وهو يقول: يا أبة العطش قد قتلني وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة من الماء سبيل أتقوّى بها على الأعداء.
يشكــــو لخير أبٍ ظماه وما اشتكى
ظمأ الحشا إلا إلى الظامي الصدي
كلٌ حشـــــاشته كصـــــــالية الغضا
ولســـــــانه ظـــــمأ كــــشقة مبرد
فبكى الحسين وقال: وا غوثاه يا بني، يعزّ على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعليّ أن تدعوهم فلا يجيبوك وتستغيث بهم فلا يغيثوك، يا بني قاتل قليلاً، فما أسرع أن تلقى جدك محمداً (صلّى الله عليه وآله) فيسقيك بكاسه الأوفى شربةً لا تضمأ بعدها أبداً، يا بني هات لسانك. فأخذ لسانه فمصّه، وأعطاه خاتمه وقال: أمسكه في فمك وارجع إلى عدوّك، فإني أرجو أن لا تمسي حتى يسقيك جدّك، ولدي عد بارك الله فيك.
فرجع مرتجزاً
الحـــــــرب قد بانت لها حقائق
وظهــــرت مع بعضها مصادق
والله رب الـعرش لا نـــــــفارق
جموعـــــكــم أو تغمد البوارق
ولم يزل يقاتل حتى قتل تمام المائتين، فضربه مرّة بن منقذ العبدي ضربةً صرعته، وضربه الناس بأسيافهم فاعتنق فرسه فاحتمله الفرس إلى معسكر الأعداء فقطّعوه بسيوفهم إرباً إرباً، فلما بلغت روحه التراقي نادى رافعاً صوته: أبه هذا جدّي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى شربةً لا أظمأ بعدها أبداً، وهو يقول: العجل العجل فإن لك كأساً مذخورة تشربها الساعة.
فجاءه الحسين ورفع صوته بالبكاء ولم يسمع أحد إلى ذلك الزمان صوت الحسين بالبكاء، فقال: قتل الله قوماً قتلوك، ما أجراهم على الرحمان وعلى انتهاك حرمة الرسول، أما أنت يا بني فقد استرحت من هم الدنيا وغمومها، وسرت إلى روح وريحان وجنّة ورضوان وبقي أبوك لهمّها وغمّها، فما أسرع لحوقه بك، ولدي علي ّعلى الدنيا بعدك العفا.
ابــــــنيّ هـــــــل لـــــــك عودةٌ
حتــــــى أقــــــول مـــــــــسافر
كنـــــت الســــــواد لنــــــاظري
فعليــــــك يـــــــبكي النــــــاظر
مــــــن شــــــاء بــــعدك فليمت
فعـــــــليك كنـــــــت أحـــــــاذر
فــــإذا نطـــــــــقت فـــــمنطقـي
بجمـــــــيل وصـــــــفك ذاكــــر
وإذا سكــــــت فــــــإن فــــــــي
بــــــالي خــــــــيالــــــك خاطر
يا كوكبا مــــا كان أقصر عمره
وكـــذاك تكون كواكب الأسحار
فعند ذلك خرجت زينب الكبرى من الخيام مسرعة وهي تنادي: وا ولداه؛ وا مهجة قلباه؛ فجاءت وانكبّت عليه، فجاء الحسين واخذ بيدها وردّها إلى الفسطاط، ثم نادى: يا فتيان بني هاشم هلمّوا واحملوا أخاكم إلى الفسطاط.

بعدك على الدنيا العفى فرقاك شيبني
اكبر ينور العين اوحدت ابوك حسين
قلي شقول العمتك لو سايلت عنك
وليلى الحزينة ترتجي ما ايست منك
اكبر ينور العين اوحدت ابوك حسين

اتى به الي الخيام وهو ينادي واولداه وا علياه وا شباباه
اخيه زينب يا ليلى يا بنات علي وفاطم استقبلن الشباب
يا أهل الخيم جاكم علي قومو له
شوفو على صدري جنازته محموله
يا أهل الخيم جاكم علي قومو له
شوفو على صدري جنازته محموله

عظم الله لك الأجر يا سيدي في ابنك شبيه النبي, عظم الله لكِ الأجر يا عقيلة آل محمد في ابن أخيكِ,عظم الله لك الاجر يا ليلي بأبنك عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان في علي الأكبر, عظم الله لكم الأجر جميعا


عظم الله لك الاجر سيدي ومولاي يا صاحب العصر والزمان



تعليق