ابو سجاد المرمضي
14-03-2009, 11:05 PM
حركة الظهور المقدس شأنها شأن كافة الحركات في المجتمع مرت بادوار متعددة من ناحية الفهم لرموز الحركة او من ناحية فهم العلامات الاخرى ويمكن القول ان كافة المراحل التي مرت بها الحركة يمكن ان نقسمها الى قسمين :-
القسم الاول : الفهم الكلاسيكي للحركة او ما يسمى ( الفهم الاعجازي (
القسم الثاني : الفهم الطبيعي للحركة او ما يسمى ( الفهم غير الاعجازي(
وسوف نناقش بصورة مختصرة القسمين .
القسم الاول : والمقصود به الفهم الذي ثبته الخطباء والكتاب وبعض المجتهدين او قل ثبتته بعض المدارس الاسلامية القديمة وهو ان الامام عليه السلام حركته معجزة من الله سبحانه وتعالى حيث تشرق الشمس من المغرب ويخسف بجيش السفياني وياتي الامام عليه السلام وانصاره ياتون معه بعدما يجتمعون اليه عن طريق السير على البحر او الطيران فوق الغيوم او ان تطوى لهم الارض وظل هذا الفكر سائداً في المجتمع المسلم وخاصة الشيعي لفترة طويلة جداً وما زالت اثاره باقية لحد الان حيث تسمع من الكثير عندما تحدثهم عن الامام وحركته وانصاره يقولون لك نحن اين والامام اين ؟ وهل نحن من انصاره ؟! والذي صنع هذا الفكر عاملان احدهما الفهم السطحي والظاهري للروايات وثانيهما اعداء المذهب الشريف من اليهود وغيرهم لان بقاء المجتمع بهذا الفهم السطحي يؤثر حتما وبشكل كبير على تعجيل الظهور من ناحية صعوبة حركة كل ممهد حقيقي للامام عليه السلام بل ومحاربة كل من يدعو الناس الى تهذيب النفس والرقي بها الى الدرجات التي تؤهلها لنصرة الامام وهناك من المنتفعين والمنافقين يحاول ترسيخ هذا الفهم حتى يبقى في منصبه الاجتماعي او السياسي لاطول فترة ممكنة فتسمع بعضهم يقول في احدى المؤتمرات للجالسين انتم الشيعة اللذين يجلسون على منابر من نور يوم القيامة ! مع العلم ان فيهم العاق والكاذب والكثير او يقول لهم انتم انصار الامام واعدائه بقية المذاهب وهكذا وهذا ادى تحجيم اي حركة لدفع حركة الظهور مثلما حدث مع كثير من المراجع الحقيقين .
القسم الثاني :- بدأ الفهم المتطورة لقضية الامام عليه السلام منذ بداية القرن السابق عندما بدأت فكرة تكوين دولة اسلامية وقد سبق هذه الفكرة مبدأ ولاية الفقيه وهنا بدأ الفهم للحركة بصورة مختلفة عن السابق لان في اقامة دولة تحت ولاية الفقيه تمهيد لخروج الامام وتسهيل لحركته من ناحية تعود المجتمع على الحكم الاسلامي ومن ناحية اخرى ان مقدارات الدولة سوف توضع تحت تصرف الامام عند خروجه وبتقدم التطور العلمي بدأ المسلم يفهم كيف يصل الانسان عبر الغيوم وكيف تطوى الارض ومع التطور العلمي والسياسي وتقسيم البلاد الى دول اصبحنا ندرك كيف سيخاطب الامام تلك الشعوب وكيف يقود حملته الاصلاحية والاستأصالية وكيف يناقش كل الشعوب بالاديانهم وتوج هذا الفهم بخروج الممهدين الحقيقين للامام حيث قاموا بفك رموز الرواية واعطاء كافة الاحتمالات وانتخاب الاقرب الى العقل ويمكن القول ان الحركة الديمقراطية او الحكومة الديمقراطية لو استطاعوا الاسلاميين الحقيقين بسببها الوصول للسلطة وبدأوا بتطبيق الاسلام ومبادئه من العدالة والمساواة بين ابناء الشعب لبدأ المجتمع يطلب الامام عليه السلام وبذلك تتكون البذرة الاولى لدولة العدل الالهي .
اسال الله التوفيق للجميع انه سميع الدعاء
القسم الاول : الفهم الكلاسيكي للحركة او ما يسمى ( الفهم الاعجازي (
القسم الثاني : الفهم الطبيعي للحركة او ما يسمى ( الفهم غير الاعجازي(
وسوف نناقش بصورة مختصرة القسمين .
القسم الاول : والمقصود به الفهم الذي ثبته الخطباء والكتاب وبعض المجتهدين او قل ثبتته بعض المدارس الاسلامية القديمة وهو ان الامام عليه السلام حركته معجزة من الله سبحانه وتعالى حيث تشرق الشمس من المغرب ويخسف بجيش السفياني وياتي الامام عليه السلام وانصاره ياتون معه بعدما يجتمعون اليه عن طريق السير على البحر او الطيران فوق الغيوم او ان تطوى لهم الارض وظل هذا الفكر سائداً في المجتمع المسلم وخاصة الشيعي لفترة طويلة جداً وما زالت اثاره باقية لحد الان حيث تسمع من الكثير عندما تحدثهم عن الامام وحركته وانصاره يقولون لك نحن اين والامام اين ؟ وهل نحن من انصاره ؟! والذي صنع هذا الفكر عاملان احدهما الفهم السطحي والظاهري للروايات وثانيهما اعداء المذهب الشريف من اليهود وغيرهم لان بقاء المجتمع بهذا الفهم السطحي يؤثر حتما وبشكل كبير على تعجيل الظهور من ناحية صعوبة حركة كل ممهد حقيقي للامام عليه السلام بل ومحاربة كل من يدعو الناس الى تهذيب النفس والرقي بها الى الدرجات التي تؤهلها لنصرة الامام وهناك من المنتفعين والمنافقين يحاول ترسيخ هذا الفهم حتى يبقى في منصبه الاجتماعي او السياسي لاطول فترة ممكنة فتسمع بعضهم يقول في احدى المؤتمرات للجالسين انتم الشيعة اللذين يجلسون على منابر من نور يوم القيامة ! مع العلم ان فيهم العاق والكاذب والكثير او يقول لهم انتم انصار الامام واعدائه بقية المذاهب وهكذا وهذا ادى تحجيم اي حركة لدفع حركة الظهور مثلما حدث مع كثير من المراجع الحقيقين .
القسم الثاني :- بدأ الفهم المتطورة لقضية الامام عليه السلام منذ بداية القرن السابق عندما بدأت فكرة تكوين دولة اسلامية وقد سبق هذه الفكرة مبدأ ولاية الفقيه وهنا بدأ الفهم للحركة بصورة مختلفة عن السابق لان في اقامة دولة تحت ولاية الفقيه تمهيد لخروج الامام وتسهيل لحركته من ناحية تعود المجتمع على الحكم الاسلامي ومن ناحية اخرى ان مقدارات الدولة سوف توضع تحت تصرف الامام عند خروجه وبتقدم التطور العلمي بدأ المسلم يفهم كيف يصل الانسان عبر الغيوم وكيف تطوى الارض ومع التطور العلمي والسياسي وتقسيم البلاد الى دول اصبحنا ندرك كيف سيخاطب الامام تلك الشعوب وكيف يقود حملته الاصلاحية والاستأصالية وكيف يناقش كل الشعوب بالاديانهم وتوج هذا الفهم بخروج الممهدين الحقيقين للامام حيث قاموا بفك رموز الرواية واعطاء كافة الاحتمالات وانتخاب الاقرب الى العقل ويمكن القول ان الحركة الديمقراطية او الحكومة الديمقراطية لو استطاعوا الاسلاميين الحقيقين بسببها الوصول للسلطة وبدأوا بتطبيق الاسلام ومبادئه من العدالة والمساواة بين ابناء الشعب لبدأ المجتمع يطلب الامام عليه السلام وبذلك تتكون البذرة الاولى لدولة العدل الالهي .
اسال الله التوفيق للجميع انه سميع الدعاء