• أهلا وسهلا بكم في منتديات أحباب الحسين

    إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل 
    بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع
    فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

في العشرين من صفر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناصرة ام البنين

    • Oct 2009
    • 3252

    في العشرين من صفر

    :55555":

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين


    في العشرين من صفر يصادف الأربعين الحسيني الذي يُعد يوماً مهماً لدى أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، فهذا اليوم ذكرى عودة الرؤوس الشريفة إلى الاجساد الطاهرة بعد أن طيف بها في البلدان ، وعبّر الأمويون من خلاله عن نزعة الشر والتجرد عن كل مبدأ وفي الوقت نفسه يُعد يوماً لتجديد البيعة مع الإمام الحسين(عليه السلام) واهل بيته وأصحابه الابرار والمستشهدين بين يديه وهو يوم لتجديد البيعة مع المبادئ والقيم التي دعى اليها الإمام أبو الأحرار واستشهد من أجلها، ان الأربعين الحسيني يُعدُ انعطافاً هاماً في مسيرة الجهاد الإسلامي وفي حركات التحرر عموما، فعودة الرؤوس الشريفة إلى أجسادها مع قافلة السبايا عند رجوعهم من الشام إلى المدينة بعد أن خيّرهم يزيد بالطرق التي يسلكونها فاختار الإمام السجاد(عليه السلام) الطريق المؤدي إلى كربلاء ومن خلاله أقام العيال ثلاثة أيام على قبر الأمام الحسين(عليه السلام) ودفنوا الرؤوس الطاهرة، يُعد هذا الحدث انتصاراً للحسين(عليه السلام) بعد أن أرغم يزيد على الاستسلام لمطالب الإمام زين العابدين(عليه السلام) بالعودة إلى كربلاء ورد الرؤوس الطاهرة، ومن ثم انكشاف الحقائق وابطال ما ادعاه الأمويون من تبرير سفك الدماء الطاهرة وكون هؤلاء القتلى خارجون على الخليفة الشرعي، الا أن جهود الإمام زين العابدين(عليه السلام) والسيدة زينب واخواتها قد كشفت الحقائق وعملت على تعرية ما ثشبث به الأمويون وذلك من خلال خطبهم التي ألقيت على مسامع الناس في الكوفة والشام والمدينة وأنهم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي والتنزيل عندها استشعر الناس بمظلومية أهل البيت (عليهم السلام) وتهور النظام الأموي بالقيم والمبادئ ورأى يزيد ان من الضرورة تلافي ماجناه هو وأزلامه الطغاة ،فحاول استعطاف الرأي العام وإصلاح الوضع السياسي المتأزم، فأضطر انصياعاً لمطالب الإمام السجاد(عليه السلام) بارجاع الرؤوس الطاهرة إلى أجسادها والمكوث على قبور الشهداء ملياً مما يعني ان ثورة الإمام الحسين(عليه السلام) بدأت تقطف ثمارها وأينعت غصونها وأثبتت انتصار الدم على السيف.

    كانت هذه الذكرى المفجعة تُقام فيها مجالس العزاء ويجتمع شيعة أهل البيت (عليهم السلام) بمواكب العزاء في كربلاء إحياءً لهذه المناسبة الأليمة، وقد كان الإمام الخوئي(قدس سره) يولي هذه الذكرى عنايته الخاصة ويعمل على حث المؤمنين بالالتزام بشعائر هذه الذكرى فكان أربعين الحسين(عليه السلام) مناسبة يستغلها الإمام الخوئي(قدس سره) لاظهار عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وذلك بالمواظبة على زيارة الحسين(عليه السلام) واقامة العزاء من خلال ذلك ومن ثم كان مقلدوه يسلكون سبيله ويهتدون بهداه ، ولازالوا يعاهدونه بالسير على منهاجه الحسيني وإحياء ما كان رضوان الله عليه يدعو لاحيائه، فسلام عليك يا أبا عبد الله وعلى المستشهدين بين يديك والسائرين على نهجك.


    اختُلف في مدفن الرأس الشريف على أقوال عدة:

    القول الأول: وهو الأشهر والأصح والذي عليه عمل الطائفة الشيعية وهو أنّ الرأس أُعيد إلى الجسد ودُفن معه، أعاده الإمام زين العابدين ( عليه السلام) مع رؤوس الشهداء كما نقل المقرّم عن نفس المهموم ورياض الأحزان.

    وقال الشيخ ابن نما بعد أن عرض أقوالاً عدّة: (والذي عليه المعوّل من الأقوال أنه أُعيد إلى الجسد بعد أن طيف به في البلاد ودُفن معه).

    وقال السيد ابن طاووس: (فأما رأس الحسين ( عليه السلام) فرُوي أنه أُعيد فدُفن بكربلا مع جسده الشريف ( عليه السلام) وكان عمل الطائفة على هذا المعنى المشار إليه ...).

    وذكر السيد المرتضى في بعض مسائله: (إن رأس الحسين ( عليه السلام) رُدّ إلى بدنه بكربلا من الشام وضُمّ إليه وقال الطوسي : ومنه زيارة الأربعين).

    وقال العلاّمة المجلسي بعد نقله لبعض الأقوال: (هذه أقوال المخالفين في ذلك، والمشهور بين علمائنا الإماميّة أنه دُفن رأسه مع جسده، ردّه علي بن الحسين ( عليه السلام) ...).

    وقال سبط بن الجوزي: (اختلفوا في الرأس على أقوال أشهرها أنه ردّه إلى المدينة مع السبايا ثمّ رُدّ إلى الجسد بكربلا فدُفن معه).

    وفي تاريخ حبيب السير: (أنّ يزيد بن معاوية سلّم رؤوس الشهداء إلى علي بن الحسين ( عليه السلام) فألحقها بالأبدان الطاهرة يوم العشرين من صفر ثمّ توجّه إلى المدينة الطيّبة، وقال: هذا أصح الروايات الواردة في مدفن الرأس المكرّم).

    وقد نقل السيد المقرّم أيضاً عن علماء آخرين تأييد ذلك كالطبرسي والشبراوي وابن ريحان البيروني وغيرهم.

    القول الثاني: أنه دُفن عند أمير المؤمنين ( عليه السلام)، وفي ذلك روايات عن الصادق ( عليه السلام)، فعن يزيد بن عمرو بن طلحة قال: (قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام) وهو بالحيرة: أما تريد ما وعدتك، قلت: بلى، يعني الذهاب إلى قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام)، قال فركب وركب إسماعيل معه وركبت معهما حتى إذا جاز الثوية، وكان بين الحيرة والنجف عند ذكوات بيض، نزل ونزل إسماعيل ونزلت معهما، فصلّى وصلّى إسماعيل وصلّيت، فقال لإسماعيل: قم فسلّم على جدّك الحسين ( عليه السلام)، فقلت: جعلت فداك أليس الحسين بكربلا؟! فقال: نعم ولكن لمّا حُمل رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا فدفنه بجنب أمير المؤمنين ( عليه السلام)).

    وعن أبان بن تغلب قال: (كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام) فمرّ بظهر الكوفة فنزل فصلّى ركعتين ثمّ تقدم قليلاً فصلّى ركعتين، ثم سار قليلاً فنزل فصلّى ركعتين ثمّ قال: هذا موضع قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام)، قلت: جعلت فداك والموضعين الذين صلّيتَ فيهما، قال: موضع رأس الحسين ( عليه السلام) ومنزل القائم ).

    وعن أبي عبد الله ( عليه السلام) قال: (إنّ الملعون عبيد الله بن زياد لمّا بعث برأس الحسين بن علي ( عليه السلام) إلى الشام رُدّ إلى الكوفة، فقال: أخرجوه عنها لا يفتتن به أهلها، فصيره الله عند أمير المؤمنين فالرأس مع الجسد والجسد مع الرأس).

    القول الثالث: أنه دُفن في دمشق، فعن (منصور بن جمهور أنه دخل خزانة يزيد بن معاوية لما فُتحت فوجد بها جؤنة حمراء، فقال لغلامه سليم: احتفظ بهذه الجؤنة، فإنها كنز من كنوز بني أمية، فلمّا فتحها إذا فيها رأس الحسين ( عليه السلام)، وهو مخضوب بالسواد، فقال لغلامه: ائتني بثوب، فأتاه به، فلفّه ثمّ دفنه بدمشق عند باب الفراديس عند البرج الثالث مما يلي المشرق).

    وقيل: (إنّ سليمان بن عبد الملك بن مروان رأى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) في المنام، كأنه يبرّه ويلطفه، فدعا الحسن البصري وسأله عن ذلك، فقال: لعلك اصطنعت إلى أهله معروفاً، فقال سليمان: إني وجدت رأس الحسين ( عليه السلام) في خزانة يزيد بن معاوية، فكسوته خمسة من الديباج وصلّيت عليه في جماعة من أصحابي وقبرته، فقال الحسن: إنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) رضي منك بسبب ذلك ...).

    ومازال مقام رأس الحسين ( عليه السلام) موجوداً في الجامع الأموي يُزار حتى اليوم إلى جانب مقام النبي يحيى بن زكريا ( عليه السلام).

    القول الرابع: أنه دُفن في المدينة عند أمّه فاطمة الزهراء ( عليه السلام) فقد نُقل أنّ يزيد (بعث برأس الحسين إلى عمرو بن سعيد بن العاص وهو آنذاك عامله على المدينة، فقال عمرو: وددت أنّه لم يبعث به إليَّ، ثمّ أمر عمرو به فدُفن بالبقيع عند قبر أمّه فاطمة).

    القول الخامس: أنّه في عسقلان، فقد نُقل (أنّ يزيد بن معاوية أمر أن يُطاف برأسه ( عليه السلام) في البلاد، فلمّا انتهى إلى عسقلان دفنه أميرها بها) ، وقال الشيخ القمي: وأمّا مشهد الرأس في عسقلان ففي بعض الكتب أنه مشهور.

    القول السادس: أنّه في القاهرة فقد روى سبط بن الجوزي (إنّ الخلفاء الفاطميين نقلوه من باب الفراديس إلى عسقلان، ثم نقلوه إلى القاهرة وهو فيها وله مشهد عظيم يُزار في الجملة).

    وقال الشيخ ابن نما: (حدّثني جماعة من أهل مصر أنّ مشهد الرأس عندهم يسمّونه »مشهد الكريم« عليه من الذهب شيء كثير يقصدونه في المواسم ويزورونه ويزعمون أنّه مدفون هناك).

    ومهما يكن فإنّ مشهد الحسين ( عليه السلام) في مصر مازال حتى اليوم موئلاً لطلاب الحاجات من أهل مصر خصوصاً ومن غيرهم أيضاً، والمصريون يقصدونه دائماً بالزيارة.

    القول السابع: أنّه دُفن في مدينة الرقة على الفرات، وهي مدينة معروفة في سوريا، ونقل ذلك ابن الجوزي: (بمسجد الرقة على الفرات بالمدينة المشهورة ذكره عبد الله بن عمر الورّاق في كتاب »المقتل« وقال: لما حضر الرأس بين يدي يزيد بن معاوية قال: لأبعثنّه إلى آل أبي معيط عند رأس عثمان، وكانوا بالرقة فبعثه إليهم فدفنوه في بعض دورهم ثمّ أُدخلت تلك الدار في المسجد الجامع، قال: وهو إلى جانب سدرة هناك وعليه شبيه النيل لا يذهب شتاءً ولا صيفاً).

    وقال السيد عبد الرزاق المقرّم بعد عرضه للقول الأول: (وعلى هذا فلا يُعبأ بكلّ ما ورد بخلافه، والحديث بأنه عند قبر أبيه بمرأى من هؤلاء الأعلام، فإعراضهم عنه يدلنا على عدم وثوقهم به، لأنّ إسناده لم يتم ورجاله غير معروفين).

    وبعد نقل هذه الأقوال يظهر لنا أنّ الأرجح هو ما عليه المشهور من الطائفة وعليه عملها، وهو عودة الرأس الشريف إلى بدنه في كربلاء، وأمّا بالنسبة للأقوال الأخرى فنقول: إنّ رأس الحسين ( عليه السلام) مرّ بالكثير من تلك الأماكن حتى بالمدينة على قول ابن الجوزي ـ الآنف الذكر ـ وبعد ذلك قصده الناس بالزيارة باعتباره مقاماً لرأس الحسين ( عليه السلام)، فلعلّهم مع الأيام ولتقادم العهد ظنوا أنه مدفن الرأس، والحقيقة غير ذلك.

    وعلى كلّ حال فهذه الأقوال هي زيادة في الشرف والرفعة للحسين ( عليه السلام)، فكأنّ الله عز وجل أراد أن يكون للحسين في كلّ موضع مقام حتى يُزار في كلّ مكان كما يُزار في كلّ زمان، أينما حلّ الزوار ورحلوا، سواء في كربلاء أو في حلب أو في الشام أو في مصر أو في أي مكان يحمل أثراً للحسين ( عليه السلام) ، ولكنّ مقام الحسين ورأس الحسين ( عليه السلام) هو في قلوب محبيه دائماً كما قال الشاعر:

    لا تطلبوا رأس الحسيـ *** ـن بشرق أرض أو بغرب

    فدعوا الجميع وعرّجوا *** نحوي فمسكنه بقلبي


    إنّ رأس الحسين ( عليه السلام) أضحى مناراً للأجيال وقبلةً لها، وأضحى الحسين رمزاً لكل من يطلب الحرية والكرامة حتى أضحت قضيته قضية العالم بأسره، وحتى بكاه الأنبياء بل السماء والأرض وكل شيء لذلك كان لابد أن يُرفع للحسين ( عليه السلام) في كلّ مكان مقام وعَلَم لا يُمحى ولا يُدرس على كرور الليالي والأيام، وقد قلت بعض الأبيات مستلهماً هذه المعاني من بركات سيدي ومولاي أبي عبد الله ( عليه السلام):

    أبا الشهداء أيا ابن الكرام *** سلام إليك وألف سلام

    لنا بك فخر على العالمين *** فأنت الإمام وأنت الهُمام

    وأنت الضياء تضيء العقول *** وأنت وحيد بظلّ الخيام

    وللحقّ أنت النصير وقفت *** وتشفي القلوب وترعى الذِمام

    وناديت هل من نصير لنا *** بوجه الطغاة بحدّ الحسام

    فيا ابن الرسول و فخر العُلى *** سنحيي لك الذكر في كلّ عام

    ونذرف دمعاً لأجل المصاب *** دماً من عيون ليبقى وسام

    وساماً عظيماً وأجراً كريماً *** يفتّح درباً لنا بالوئام

    سنمضي ونمضي بحبّ يدوم *** فحبّك فرض ينال العِظام

    فأنت الرجاء وأنت الكفيل *** لنا في حماك حمى واعتصام

    وأنت الذي قد أبيت الخنوع *** وعزّك نور أزاح الظلام

    وعزّك مجد وفخر عظيم *** ونصرك نهج لنا والتزام

    بعزم شديد يهزّ الجبال *** هزمت الطغاة وكلّ اللئام

    ورحت فريداً بقلب الوغى *** وقد صرت درعاً لكلّ السهام

    بحدّ السيوف وحدّ الرماح *** لقيت الشهادة موتاً زؤام

    ونلت المعالي بخوض الردى *** لأنك حُرٌّ أبى أن يُضام

    فيا ليت جسمي بأرض الطفوف *** فداءً لجسمك لاقى الحمام

    ويا ليت روحي لروحك قد *** وَقَتْها الحتوف وكان المرام

    بكتك السماء وحور الجنان *** بكتك الطيور وناح الحمام

    كاك النبيّون والصالحون *** بكاك الرسول وكلٌّ أقام

    بأرض الطفوف وأرض المصاب *** ينوح ويبكي بدمع سجام

    ونورك في كلّ أرض نراه *** بأرض العراق وأرض الشآم

    ورأسك نور أضاء البلاد *** نرى له وفي كلّ أرض مقام

    رزقنا الله زيارة الحسين عليه السلام..
    يالزاير قبر حسين اوقف وانحني ابابه..
    هل دمعك على الخدين واسجد قبل اعتابه..

    سيدي يا اباعبد الله شيعتك ومحبيك نزورك قربة الى الله تعالى
    بما لك من جاه وعظمه.
    عليك مني سلام الله ابدآ مابقيت وبقي اليل والنهار ولا جعله الله اخرالعهد مني لزيارتكم مولاي..
    وعظم الله لك الاجر سيدي يا صاحب العصر والزمان..

    لأأبكين عليك بدل الدمع دمآ سيدي..

    ونسألكم الدعاء

    نسأل الله تعالى بشرف الحسين وبحقّه وبجاهه أن يثبّتنا على السير على نهجه وأن يوفقنا للاستمرار في خدمته إنّه عليٌّ مجيب وهو حسبنا ونعم الوكيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
    __________________
    لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا
    المصطفى والمرتضى وفاطمة وابنيهما النجبا

  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 47317

    #2
    موضوع قيم
    أحسنتِ اختي العزيزه
    جزاكِ الله خير الجزاء

    تعليق

    • أنوار الولاية

      • Dec 2010
      • 2871

      #3

      السلام على الشهيد المظلوم

      الله يعطيكي العافيه
      وفقكم الله على ماسطرتي

      تعليق

      • لبيك داعي الله

        • Oct 2010
        • 741

        #4
        موضوع قيم وطرح رائع

        بالتوفيق اختي الفاضلة

        في ميزان اعمالك

        تعليق

        • الاسمراني
          • Jan 2011
          • 5

          #5
          بارك الله فيك ع الطرح

          تعليق

          يعمل...
          X