روي عن الرضا (عليه السلام) أنه قال : الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر ، ومَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير ، ولو لم يخوّف الله النّاس بجنّة ونار لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه ، لتفضّله عليهم وإحسانه إليهم ، وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقّوه
وعنه (عليه السلام) أنه قال : يقال للعابد يوم القيامة : نِعْمَ الرجل كنت!.. همتك ذات نفسك ، وكفيت الناس مؤونتك فادخل الجنة .. ألا إنّ الفقيه من أفاض على الناس خيره ، وأنقذهم من أعدائهم ، ووفّر عليهم نعم جنان الله ، وحصل لهم رضوان الله تعالى .ويقال للفقيه : يا أيها الكافل لأيتام آل محمد !.. الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم ، قف حتى تشفع لمن أخذ عنك ، أو تعلّم منك ، فيقف فيدخل الجنة معه فئاما وفئاما وفئاما حتى قال عشرا ، وهم الذين أخذوا عنه علومه ، وأخذوا عمّن أخذ عنه ، وعمّن أخذ عمّن أخذ عنه إلى يوم القيامة ، فانظروا كم فرق بين المنزلتين ؟!..
"عاشقة النور"
وعنه (عليه السلام) أنه قال : يقال للعابد يوم القيامة : نِعْمَ الرجل كنت!.. همتك ذات نفسك ، وكفيت الناس مؤونتك فادخل الجنة .. ألا إنّ الفقيه من أفاض على الناس خيره ، وأنقذهم من أعدائهم ، ووفّر عليهم نعم جنان الله ، وحصل لهم رضوان الله تعالى .ويقال للفقيه : يا أيها الكافل لأيتام آل محمد !.. الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم ، قف حتى تشفع لمن أخذ عنك ، أو تعلّم منك ، فيقف فيدخل الجنة معه فئاما وفئاما وفئاما حتى قال عشرا ، وهم الذين أخذوا عنه علومه ، وأخذوا عمّن أخذ عنه ، وعمّن أخذ عمّن أخذ عنه إلى يوم القيامة ، فانظروا كم فرق بين المنزلتين ؟!..
"عاشقة النور"
تعليق