المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاجعة استشهاد الإمام الحسن عليه السلام


نور المهدي
12-01-2011, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم




و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة



وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك



أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين



http://www.bh-30.com/up/uploads/84b34ef1ac.gif (http://www.bh-30.com/up/)

http://images.q8boy.com/images/dqwt8e7a4i902ynm13kr.jpg



عجزت الكلمات وجفت الأقلام عن وصف فاجعة ألمت بخلافة الله في الأرض ألا وهي فاجعة



استشهاد الإمام الحسن عليه السلام، على يد الغادرة زوجته هند بنت الأشعث في السابع


من صفر عام 49هـ فكان له من العمر سبع وأربعين عاماً حيث أن ولادته الشريفة كانت



فيالخامس عشر من رمضان السنة الثانية للهجرة الشريفة
الحسن مع جده:
لقد أولاه النبي صلى الله عليه وآلهوسلم اهتماماً بالغاً هو والحسين أيضاً، وعمل بكل ما أمكنه




أن يبرز الحسن كإماموقائد منذ صغره وراح النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد أهمية



موقع الإمام الحسنعليه السلام، وضرورة الاهتمام والالتفاف حوله، ويعلن للناس بالقول والعمل



أن حبالحسن واجب شرعي، بل إنه مرآة عاكسة عن حب النبي صلّ الله عليه وآلهوسلم

شخصيته:
كان للإمام الحسن عليهالسلام هيبة الملوك وصفات الأنبياء ووقار الأوصياء، كان أشبه الناس





برسول الله صلىالله عليه وآله وسلم، وكان يبسط له على باب داره بساطاً يجلس عليه مع وجهاء



وكبارالأمة فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما يمر من ذلك الطريق أحداً إجلالاً للحسن عليهالسلام،




وكان يحج إلى بيت الله الحرام من المدينة ماشياً على قدميه والمحامل تقادبين يديه وكلما


رآه الناس كذلك نزلوا من دوابهم ومشوا احتراماً للحسن عليه السلامحتى أعداؤه مثل سعد بن أبي وقاص

دعاءالحسن:
فرش للحسن عليه السلام تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلةأخرى فقال الزبيري




ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه
قال: فقال له الحسن عليه السلام وإنك لتشتهيالرطب؟
قال نعم: فرفع الحسن عليه السلام يده إلى السماء فدعا بكلاملم يفهمه الزبيري فاخضرت



النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطباً، فقال لهالجمّال: سحر والله!!
فقال له الحسن عليه السلام: ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مستجابة

عبادته:
أما الحج فإن الحسن عليه السلام حج خمسةوعشرين حجة ماشياً على قدميه وكما كان يقول




: إني لأستحي من ربي أن ألقاه ولم أمشيإلى بيته، وناصف ماله في الدنيا ثلاث


مرات كان يتصدق بنصف جميع مايملك

تشييع الإمام الحسن عليهالسلام:
قام أهل البيت عليهم السلام بتقديم الإمام الحسين عليهالسلام بحمل جثمان الحسن عليه السلام





وأرادوا دفنه عند جده المصطفى صلى الله عليهوآله وسلم فجاء الموكب المهيب من أهل بيت النبوة



وفي هذه الأثناء ركبت عائشة بغلةوتوجهت على موكب التشييع ومنعت من دفن الحسن سلام الله



عليه عند جده تحت ذريعةواهيه وهي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دفن في حجرتها وهي



لا تجيز دفن الحسن عليه السلام في حجرتها، ثم قالت: نحو ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون


صلاته:
وهي أربع ركعات كل ركعة بالحمد مرة والإخلاص خمس وعشرون مرة

كلمات نيرة:
ـ من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه
ـ من عبد الله عبَّد الله له كل شيء
ـ صاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به







اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب

اللهم أشفكل مريض اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين
اللهم اقض حوائجنا وحوائجالمؤمنين
وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة