حَرْفٌ يَتَنَفَسْ
16-01-2011, 11:15 AM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/12/13/08/va6rp58x4.jpg
آه يا قلب يؤلمني هذا البوح الذي يستصعب علي ترجمته
أو حتى محاولة تفكيك تلك الرموز الغامضه,
فلقد أسكنتك أشواك الجراح فكانت كالندى تتمايل
على وريقات الرياحين لتزيد في بريقها ولمعانها,
كذلك الآلآم والأوجاع أصبحت جزء لا يتجزء من مؤانستي في وحدتي ,,
بعد ما أوهــمـتك أنفاســي بأننـي قد حللــت ذلك القـيـد ,,
إلا أننـي أرا هـ يـبـزغ مـن جـديـد وكأنه بداية
إشراق شمس يرسل طعناته المريره لأ لا قيهـ بقلبِ منكسـر ,
أيستحق كل هذا منك , أي نبض يتدفق لهمساتك الثائره ,
ويتنفس زفراتك الضائعه , وأنت غاض الطرف ,
تروي من حولك و أنا هنا أتيت إليك زحفاً
لأرتوي من أشعارك ما يطيب به فؤادي,,
أرى ضياءً ينبثق من مداد حبرك لينسكب
في نهر أوراقي المتيبسه التي أوشكت على الفتات ,
اريدك أن تُلملم لي فتاتي علني أجد
كياني مركون في إحدى زواياك التائهه ,,,
أحيا في دوامة غائره لا تعرف للإحساس معنى ولا للذكرى عنوان,,
ماذا أفعل إن كنت قد خُلقتُ وكلي احاسيس حيه
تهوج وتموج ولا تعرف للركود معنى ,,
تحنُ و تأنٌ ولا تأبى لمصير بات حتى
بالأحلام مستحيلاً تمرالليالي وعيني لأجلك ساهره,
وتمضي السنين وحياة قلبي ترجع للوراء معلنةً رفضها
للضمور أو أن تكون مجرد هفوة منسيه تأتي لتذهب دون أن تترك لها أي أثر ,,,
نبض قد تنفس كل جميل ولامس كل جرح مفتوح بنزف
لا وجود له, أي ألم هذا يخالجني في كل بُرهةً ,,,
تمنيت أن أكون إلى جانبكِ ولكن بطريقة الحروف
التي تتبعثر في قواميس معلقة على حافة الهاويه,,,
همسة\ سأغفولأعاود كرتي وأسرح بخاطري
علني أرسم بقلمي السحري مفتاحاً يفتح لي كل باب
موصد يحول بيني وبين الوصول إلى بحار عينيك ,,,,
بنزف أناملي
حَرْفٌ يَتَنَفَسْ
آه يا قلب يؤلمني هذا البوح الذي يستصعب علي ترجمته
أو حتى محاولة تفكيك تلك الرموز الغامضه,
فلقد أسكنتك أشواك الجراح فكانت كالندى تتمايل
على وريقات الرياحين لتزيد في بريقها ولمعانها,
كذلك الآلآم والأوجاع أصبحت جزء لا يتجزء من مؤانستي في وحدتي ,,
بعد ما أوهــمـتك أنفاســي بأننـي قد حللــت ذلك القـيـد ,,
إلا أننـي أرا هـ يـبـزغ مـن جـديـد وكأنه بداية
إشراق شمس يرسل طعناته المريره لأ لا قيهـ بقلبِ منكسـر ,
أيستحق كل هذا منك , أي نبض يتدفق لهمساتك الثائره ,
ويتنفس زفراتك الضائعه , وأنت غاض الطرف ,
تروي من حولك و أنا هنا أتيت إليك زحفاً
لأرتوي من أشعارك ما يطيب به فؤادي,,
أرى ضياءً ينبثق من مداد حبرك لينسكب
في نهر أوراقي المتيبسه التي أوشكت على الفتات ,
اريدك أن تُلملم لي فتاتي علني أجد
كياني مركون في إحدى زواياك التائهه ,,,
أحيا في دوامة غائره لا تعرف للإحساس معنى ولا للذكرى عنوان,,
ماذا أفعل إن كنت قد خُلقتُ وكلي احاسيس حيه
تهوج وتموج ولا تعرف للركود معنى ,,
تحنُ و تأنٌ ولا تأبى لمصير بات حتى
بالأحلام مستحيلاً تمرالليالي وعيني لأجلك ساهره,
وتمضي السنين وحياة قلبي ترجع للوراء معلنةً رفضها
للضمور أو أن تكون مجرد هفوة منسيه تأتي لتذهب دون أن تترك لها أي أثر ,,,
نبض قد تنفس كل جميل ولامس كل جرح مفتوح بنزف
لا وجود له, أي ألم هذا يخالجني في كل بُرهةً ,,,
تمنيت أن أكون إلى جانبكِ ولكن بطريقة الحروف
التي تتبعثر في قواميس معلقة على حافة الهاويه,,,
همسة\ سأغفولأعاود كرتي وأسرح بخاطري
علني أرسم بقلمي السحري مفتاحاً يفتح لي كل باب
موصد يحول بيني وبين الوصول إلى بحار عينيك ,,,,
بنزف أناملي
حَرْفٌ يَتَنَفَسْ