تويت
ب الكلام ويحلو حينما نتحدث عن الطيبة المؤمنة ,اللؤلؤة العفيفة,الفتاة المحجبة.
تلك التي رضت بالحجاب تاجا على رأسها,واودعت لدى خالقها كل ما هو خلف الحجاب لكي يحفظه ويسترهاعن اعين الملوثة قلوبهم,المحشوة بالآفات والأسقام.
هي جميلة الجميلات ,هي آيةٌ من آيات الله جل وعلا, هي من يشدّني ايمانها, ويريحني النظر الى الدين من خلالها.
هي من تذكّرني بمولاتي الصديقة الطاهرة,ريحانة المصطفى الأكرم محمد صلى الله عليه وآله,بسيدتي فاطمة الزهراء روحي لتراب مقدمها الفداء...انّ تلك الفتاة المحجبة تجعلني اعيش في زمن الكوثر عليها السلام,وهل هناك من شك ان تلك جعلت قدوتها من برضاها يرضى الله وبسخطها يغضب الله جل ذكره وتعالى اسمه؟..انّ مثل تلك الفتاة المحجبة يعيدنا الى زمان الطهارة والعفة زمن اهل البيت الطيبين الطاهرين المنتجبين ,مصابيح الهدى وقائدوا سفينة النجاة التي على متنها سنصل الى ساحل الفردوس الأعلى.
ان اخطأت انا وغيري ووجدت الكثير من الفتيات المحجبات العفيفات المؤمنات سنتذكر ان مثل هذه الآيات النورانية تحثنا على الرجوع الى مذهبنا وديننا الذي بلا شك ولا خلاف انه اعظم دين للبشرية على الإطلاق
ترى جميلة الجميلات هذه,هل تتكحل او تتزين لذا اراها جميلة ورائعة من روائع خلق الله جل وعلا؟
لا والله انها ارادت لجمال روحها ان تؤثر على جمال جسدها ,فالنور الذي تراه من وجهها وتحسبه من ادوات التجميل هو ليس بمادة ولا بشئ ملموس لكي يشتري منه اي شخص ويصبح جميلا,ان صفاء قلبها ونورانية وجدانها وصلابة ايمانها اضفا على وجهها وبنيتها كل معالم الجمال والأناقة والكمال والبهاء.
هي من ارادت ان تطيع مولاها وتصون نفسها لكي لا تكون لوحة فنية يراها ويستلذ بها الجميع وان يقتصوا من جمالها ويطفئوه بنار اكاذيبهم واساليبهم الملتوية بل انها ارادت ان تكون مطيعة لربها وتذوب في عشقا وحبها له لكي تسلم من جميع آفات الدنيا واشواكها المثلثة الحادة التي ترمي بمن اقتلع ثوب الحياء والعفة وبدا على مرأى من الجميع عار كحافي القدمين, يتألم ويصيب اقدامه بتلك الجذوات من النيران التي يدوس عليها كل يوم في هذه الدنيا البالية الفانية العجوز الحقيرة...
قد يقول سائل,انا ان فعلت كتلك الفتاة,سأعيش بدون ان يلتفت الي احد او يأبه لي اي شخص . لكن الجواب يأتي باسرع من احضار عرش سليمان قائلا: ان الذي اوصاكِ بالحجاب ضمن لك سعادة الدارين وأمّن لكِ زوجا يشاطرك في الإيمان ويساعدك على الوغول اكثر واكثر نحو ساحة الفوز بالجنان وبلوغ رضا رب الأكوان, وان اردت اكثر من ذلك, فإنه ضمن لك ان تعيشي معززة مكرمة, نفسك محترمة من قبل الجميع, الكل يعلم انك لؤلؤة مكنونة يصعب النيل منها لأنها موضوعة في اعمق البحار والمحيطات ويحتاج الى آلآلاف من السنين لكي يقدر ان يحصل عليها ان وجدها ولكن من يضمن يعيش لآلاف السنين؟
اختاه , يا من اعجز عن وصف جمالك وصفائك وبهائك ورقتك وعذوبة اخلاقك, كوني على ثقة بانه مهما جار الزمان وبدا فيه القبح والدمار, انت بعين الله التي لا تنام, وما دمتي اودعتيه نفسك وكل ما تملكينه وتوكلتي عليه فلن يحدث لك اي مكروه ,هو الحبيب الذي لا يترك حبيبه وهو الذي سيدافع عنك ويحميك
أختاه ,اعرف انني مقصرة في ايفاءك بحقك لكن حقك عند رب الأكوان محفوظ, وما يسعني سوى ان ادعو الله جل وعلا ان اكون مثلك ..
اقبلي مني سلامي وتحياتي ايتها العفيفة المحجّبة ,الرائعة النادرة اللؤلؤة المكنون,وحتى نلتقي حيث وعدنا البارئ بالراحة والنعيم استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه واماناته
اتمنى ان يكون في كلامي الشفاء والراحة للجميع سيما للتي تسحرني بحيائها وصيانتها لعفتها من خلال تمسكها بدينها ورقيّها في الوصول الى رضا الله عز وجل .
وفقكم الله ورعاكم
وارجو من الادارة او اي احد التثبيت
تلك التي رضت بالحجاب تاجا على رأسها,واودعت لدى خالقها كل ما هو خلف الحجاب لكي يحفظه ويسترهاعن اعين الملوثة قلوبهم,المحشوة بالآفات والأسقام.
هي جميلة الجميلات ,هي آيةٌ من آيات الله جل وعلا, هي من يشدّني ايمانها, ويريحني النظر الى الدين من خلالها.
هي من تذكّرني بمولاتي الصديقة الطاهرة,ريحانة المصطفى الأكرم محمد صلى الله عليه وآله,بسيدتي فاطمة الزهراء روحي لتراب مقدمها الفداء...انّ تلك الفتاة المحجبة تجعلني اعيش في زمن الكوثر عليها السلام,وهل هناك من شك ان تلك جعلت قدوتها من برضاها يرضى الله وبسخطها يغضب الله جل ذكره وتعالى اسمه؟..انّ مثل تلك الفتاة المحجبة يعيدنا الى زمان الطهارة والعفة زمن اهل البيت الطيبين الطاهرين المنتجبين ,مصابيح الهدى وقائدوا سفينة النجاة التي على متنها سنصل الى ساحل الفردوس الأعلى.
ان اخطأت انا وغيري ووجدت الكثير من الفتيات المحجبات العفيفات المؤمنات سنتذكر ان مثل هذه الآيات النورانية تحثنا على الرجوع الى مذهبنا وديننا الذي بلا شك ولا خلاف انه اعظم دين للبشرية على الإطلاق
ترى جميلة الجميلات هذه,هل تتكحل او تتزين لذا اراها جميلة ورائعة من روائع خلق الله جل وعلا؟
لا والله انها ارادت لجمال روحها ان تؤثر على جمال جسدها ,فالنور الذي تراه من وجهها وتحسبه من ادوات التجميل هو ليس بمادة ولا بشئ ملموس لكي يشتري منه اي شخص ويصبح جميلا,ان صفاء قلبها ونورانية وجدانها وصلابة ايمانها اضفا على وجهها وبنيتها كل معالم الجمال والأناقة والكمال والبهاء.
هي من ارادت ان تطيع مولاها وتصون نفسها لكي لا تكون لوحة فنية يراها ويستلذ بها الجميع وان يقتصوا من جمالها ويطفئوه بنار اكاذيبهم واساليبهم الملتوية بل انها ارادت ان تكون مطيعة لربها وتذوب في عشقا وحبها له لكي تسلم من جميع آفات الدنيا واشواكها المثلثة الحادة التي ترمي بمن اقتلع ثوب الحياء والعفة وبدا على مرأى من الجميع عار كحافي القدمين, يتألم ويصيب اقدامه بتلك الجذوات من النيران التي يدوس عليها كل يوم في هذه الدنيا البالية الفانية العجوز الحقيرة...
قد يقول سائل,انا ان فعلت كتلك الفتاة,سأعيش بدون ان يلتفت الي احد او يأبه لي اي شخص . لكن الجواب يأتي باسرع من احضار عرش سليمان قائلا: ان الذي اوصاكِ بالحجاب ضمن لك سعادة الدارين وأمّن لكِ زوجا يشاطرك في الإيمان ويساعدك على الوغول اكثر واكثر نحو ساحة الفوز بالجنان وبلوغ رضا رب الأكوان, وان اردت اكثر من ذلك, فإنه ضمن لك ان تعيشي معززة مكرمة, نفسك محترمة من قبل الجميع, الكل يعلم انك لؤلؤة مكنونة يصعب النيل منها لأنها موضوعة في اعمق البحار والمحيطات ويحتاج الى آلآلاف من السنين لكي يقدر ان يحصل عليها ان وجدها ولكن من يضمن يعيش لآلاف السنين؟
اختاه , يا من اعجز عن وصف جمالك وصفائك وبهائك ورقتك وعذوبة اخلاقك, كوني على ثقة بانه مهما جار الزمان وبدا فيه القبح والدمار, انت بعين الله التي لا تنام, وما دمتي اودعتيه نفسك وكل ما تملكينه وتوكلتي عليه فلن يحدث لك اي مكروه ,هو الحبيب الذي لا يترك حبيبه وهو الذي سيدافع عنك ويحميك
أختاه ,اعرف انني مقصرة في ايفاءك بحقك لكن حقك عند رب الأكوان محفوظ, وما يسعني سوى ان ادعو الله جل وعلا ان اكون مثلك ..
اقبلي مني سلامي وتحياتي ايتها العفيفة المحجّبة ,الرائعة النادرة اللؤلؤة المكنون,وحتى نلتقي حيث وعدنا البارئ بالراحة والنعيم استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه واماناته
اتمنى ان يكون في كلامي الشفاء والراحة للجميع سيما للتي تسحرني بحيائها وصيانتها لعفتها من خلال تمسكها بدينها ورقيّها في الوصول الى رضا الله عز وجل .
وفقكم الله ورعاكم
وارجو من الادارة او اي احد التثبيت
تعليق