الشام وما ادراك ما الشام
الشــــــــــــــام وما ادراك ما الشـــــــــام اجتــــــــــــمعت فيـــــــها اولاد الئام
كانوا بجمــــــــــــــعهم حكام ظــــــــلام نصبو العداء لال الرسـول الـــــكرام
اولهــــــــــم ابن هند قاطــــع الارحـــام امتنع عن مبايعــــــة الوصي الضرغام
تمسك بمــــــــــــــلك زائــــــــل وخـُدام وجهز جيشــأ لمحاربة المرتضى الهمام
وتقلد بعده يزيد الفســـــــــــــق والــغرام الذى كـــــــــــان همــــه القتل والاجرام
قد غٌُرس فيه كره سيــــد الانــــــــــــــام من ابيه وجده ابو سفيـــــــــــــــان النمام
تراهم ندأ معــــــــــــــاديا للاســــــــــلام ولا يرجى منــــــــــهم ابدأ رقة في الكلام
يقضون في اللهو ليــــــــــــــــــالي وايام وهم مع ال البيت على غيـــــــــــــر وئام
تبين طغيانهم وجهلهم بالاحــــــــــــــكام فتمردو على امام يحمل ذو الفقار حسام
تزينت لهم الدنيا وزخــرفها الـــــــــهدام فنسو يوم حشـــــــــر شديد الظـــــــــلام
عاشـــــــــــــو كنائــــــــــم كثير الاحلام فستيقظوا وقد زادت بهـــــــــــم الاوهام
فكانو لأبليس نعم الاخــــــــوال والاعمام وشـــــاركهم في الاولاد والمـال الحرام
اشتهر يزيدهم بشرب الخمر وكثرة النيام ولم يعــــــرف طريقا للصلاة او الصيام
بل طبعه مولـــــــــــــع بالقرود والحمام ولايحب مجالسة الحكماء والاعــــــــلام
نراه جسد حقده ضد الســــــــبط المقدام وحشد لمقاتلته جيشأ بكـــــــــــثرة الغمام
سدوا بكثرتهم افاق وادي الســـــــــــلام ليأخذوا بــــــثارت بدر وحنين والاصنام
حولوا ارض الطف ســــــــــوداء ركام ولم يستثنى الطفل الرضــــيع من السهام
عمدوا بعد قتل الرجال الى حرق الخيام وقيدت النساء اســــارى الى ارض للالام
فتقدم على ناقة هزيلــــــة السجاد الامام وخلفه تقاد الحوراء سبيـــــــــه بلا اهتمام
الا لعنة الله على الشقي صاحب الاكمام وجــــميع ا ل امية وال مروان على الدوام
الشــــــــــــــام وما ادراك ما الشـــــــــام اجتــــــــــــمعت فيـــــــها اولاد الئام
كانوا بجمــــــــــــــعهم حكام ظــــــــلام نصبو العداء لال الرسـول الـــــكرام
اولهــــــــــم ابن هند قاطــــع الارحـــام امتنع عن مبايعــــــة الوصي الضرغام
تمسك بمــــــــــــــلك زائــــــــل وخـُدام وجهز جيشــأ لمحاربة المرتضى الهمام
وتقلد بعده يزيد الفســـــــــــــق والــغرام الذى كـــــــــــان همــــه القتل والاجرام
قد غٌُرس فيه كره سيــــد الانــــــــــــــام من ابيه وجده ابو سفيـــــــــــــــان النمام
تراهم ندأ معــــــــــــــاديا للاســــــــــلام ولا يرجى منــــــــــهم ابدأ رقة في الكلام
يقضون في اللهو ليــــــــــــــــــالي وايام وهم مع ال البيت على غيـــــــــــــر وئام
تبين طغيانهم وجهلهم بالاحــــــــــــــكام فتمردو على امام يحمل ذو الفقار حسام
تزينت لهم الدنيا وزخــرفها الـــــــــهدام فنسو يوم حشـــــــــر شديد الظـــــــــلام
عاشـــــــــــــو كنائــــــــــم كثير الاحلام فستيقظوا وقد زادت بهـــــــــــم الاوهام
فكانو لأبليس نعم الاخــــــــوال والاعمام وشـــــاركهم في الاولاد والمـال الحرام
اشتهر يزيدهم بشرب الخمر وكثرة النيام ولم يعــــــرف طريقا للصلاة او الصيام
بل طبعه مولـــــــــــــع بالقرود والحمام ولايحب مجالسة الحكماء والاعــــــــلام
نراه جسد حقده ضد الســــــــبط المقدام وحشد لمقاتلته جيشأ بكـــــــــــثرة الغمام
سدوا بكثرتهم افاق وادي الســـــــــــلام ليأخذوا بــــــثارت بدر وحنين والاصنام
حولوا ارض الطف ســــــــــوداء ركام ولم يستثنى الطفل الرضــــيع من السهام
عمدوا بعد قتل الرجال الى حرق الخيام وقيدت النساء اســــارى الى ارض للالام
فتقدم على ناقة هزيلــــــة السجاد الامام وخلفه تقاد الحوراء سبيـــــــــه بلا اهتمام
الا لعنة الله على الشقي صاحب الاكمام وجــــميع ا ل امية وال مروان على الدوام
تعليق