مكانة الصلاة في الأسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قلب الأسد
    • Nov 2008
    • 1007

    مكانة الصلاة في الأسلام

    الصلاة لغة: الدعاء، أو الدعاء بخير، وشرعاً هي أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم وسميت الصلاة بهذا الاسم لأنها الصلة المباشرة بين العبد وربه بغرض التعظيم والشكر لله والدعاء بالرحمة والاستغفار محققاً لنفسه منافع عظيمة في آخرته ودنياه قال تعالى:
    { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمّة }
    [ سورة البينة: الآية 5 ].
    و قد فرض الله سبحانه الصلاة على جميع الأمم السابقة حيث ورد ذكرها على لسان جميع أنبيائه عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى على لسان نبيه إبراهيم:
    { رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي }
    [ سورة إبراهيم: الآية 40 ].
    وقال:
    { واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا }
    [ سورة مريم: الآيات: 54 _ 55 ].
    و قال تعالى:
    { فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري }
    [ سورة طه: الآيات 11 – 14 ].
    و قال على لسان عيسى عليه السلام:
    { وجعلني مباركا أين ما كنت ‎وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا }
    [ سورة مريم: الآية 31 ].
    و للصلاة في الإسلام مكانة كبيرة، فهي أحد الأركان الخمسة التي بني عليها الإسلام:
    عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً "
    و هي قمة الهرم العليا بين العبادات الأخرى ذلك أن كل العبادات والأوامر الشرعية إنما نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بواسطة جبريل عليه السلام إلا الصلاة، فقد خاطب بها المولى سبحانه نبيه محمداً حين أسرى به واجتاز السماء السابعة إلى سدرة المنتهى، أمره بالصلاة بخطاب مباشر ليس بينه وبينه ترجمان، ليدلل بذلك على المكانة العظمى لهذه العبادة _ الصلاة _ وليرشد الخلق إلى أهميتها في حياتهم وفي التقرب إليه سبحانه وتعالى.
    عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    " ثمّ ذهب بي إلى سدرة المنتهى، فإذا أوراقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال، قال: فلما غشيها من أمر الله عز وجل ما غشيها تغيرت فما أحد من خلق الله تعالى يستطيع أن ينعتها من حسنها. فأوحى الله إليّ ما أوحى ففرض عليّ خمسين صلاة في كلِّ يوم وليلة، فنزلت إلى موسى فقال: ما فرض ربك على أمتك ؟ قلت: خمسين صلاة. قال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك، فرجعت إلى ربي فحطّ عني خمساً.... قال: فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى حتى قال: يا محمد، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، بكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة "
    و قد أجمع علماء الأمة على أن الصلاة أعظم فروض الإسلام بعد الشهادتين.
    عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة "
    و عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد "
    و ندرك أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام من خلال الوعيد القرآني لتاركها وتهديده بإنزال العقوبة الشديدة به.
    قال تعالى:
    { ما سلككم في سقر ؟ قالوا لم نك من المصلين }
    [ سورة المدثر: الآيات 42_43 ].
    و قال تعالى:
    { فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون }
    [ سورة الماعون: الآيات 4 – 5 ].
    و قال تعالى:
    { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً }
    [ سورة مريم: الآية 59 ].
    عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    " من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله "
    عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " العهد الذي بيننا وبينكم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
    الطهارة شرط لصحة الصلاة:
    قال تعالى:
    { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنباً فاطهروا }
    [ سورة المائدة: الآية 6 ].
    إذا كان الإسلام قد جعل من الصلاة عموده وأهم أركانه فقد اشترط لصحتها طهارة البدن والثوب من الخبث والطهارة من الحدث الأكبر بالاغتسال ،, الأصغر بالوضوء، , و نرى أن الحقيقة الثابتة التي يجب عدم المكابرة فيها، أنه لم يحدث في تاريخ البشرية أن اهتم أي دين أو قانون بالصحة البدنية والنظافة الشخصية، وجعلها جزءاً من أركانه مثل الدين الإسلامي. وهذا علاوة على ما سنجده في هذا الفصل مما يجنيه المسلم من صلاته من ثمرات يجنبيها في جسمه وروحه وفي دنياه وآخرته
  • عشقي محمد واله
    • Sep 2009
    • 5605

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

    ( جزيت الخير اخي الموالي :: قلب الاسد:: على الطرح الموفق )

    {بميزان اعمالك}

    وفقك البارئ ورعاك

    تعليق

    • قلب الأسد
      • Nov 2008
      • 1007

      #3
      شكرا لك اختي الكريمة على حضورك الطيب

      تعليق

      • في رحاب اباعبد الله نور
        • May 2010
        • 4

        #4
        مكانه الصلاة في الاسلام

        مشكووووووووور على الموضوع القيم

        تعليق

        • قلب الأسد
          • Nov 2008
          • 1007

          #5
          شكرا لمرورك اختي الكريمة

          تعليق

          • عاشق تراب كربلاء
            • Feb 2009
            • 238

            #6
            jsgl,تسلموووووووووووووووووووووووووووووووووون

            تعليق

            • ناصرة ام البنين
              • Oct 2009
              • 3252

              #7
              أعظم الله لك الأجر بهذه المناسبة الأليمه
              نسأل الله تعالى بأن يرزقنا وإياكم شفاعة حبيبنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الأطهار
              صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين
              مأجور ومثاب إن شاء الله

              بارك الله بك
              وشكراًعلى الموضوع القيم
              والتوضيح المفيد
              جعله الله في ميزان حسناتك

              أختكم
              ناصرة ام البنين

              تعليق

              • قلب الأسد
                • Nov 2008
                • 1007

                #8
                شكرا للمرور الطيب
                جعلنا الله واياكم من المصلين

                تعليق

                يعمل...
                X