بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و على آل محمد
ما الدافع لهذا الاعلان عن (عدم حبي لعتيق و ابن صهّاك) هو بسبب الدبور الذي زن على خراب عشه , كما يقولون في الامثال , حيث كل فترة يدخل علينا عبقري و جهبذ من جهابذة هذا العصر , و يجعل من نفسه وصيا على الاسلام , و ناطقا باسمه , و مصلحا كبيرا و مجددا للعقيدة , و يبدأ قوله (لماذا تكرهون ابا بكر و عمر ؟) ...
اقول لهؤلاء , و عن نفسي , و لا اتكلم بأسم احد ...
اشهدوا عليّ : اني لا احب ابا بكر و لا عمر و لا زمرتهما ...
و لعن الله كل من اصر على حبهما , عن عمد و عناد ...اما الجاهل فله هذه المقالة , فأذا اصر , فعليه لعنة الله ..
نعم , فانا مسلمه , أؤمن بالله و رسوله و اطيعهما , و لا اخالفهما ..و اشهد بان الله و رسوله صلى الله عليه و آله , لا يحبان ابا بكر و لا عمر ...
يا جماعة , كونوا معي , خطوة , خطوة ..الكلام بلغة عربية بسيطة و لا تحتاج الى فلسفة , و لا الى فك رموز , او اللجوء الى معاجم اللغة و كتب التفسير , و لا الى فتوى من آية الله تحفة .......
الادلة كثيرة و الحوادث عديدة , و واضحة ..و لكني سآخذ واحدة فقط , و معناها واضح وضوح الشمس في رابعة النهار , و يفهمها كل متحدث باللغة العربية , و ان كان اميا !!
الواقعة هي :
اجمع كل اهل السيّر و الرواة و المؤرخون , سنة و شيعة , و مستشرقون , ان وجدوا , ما حدث يوم خيبر ...
لقد كان الامام علي عليه السلام ارمد العينين (سبحان مسبب الاسباب) , و كان امام الرسول صلى الله عليه و آله و المقداد و عمار و ابا ذر , و ايضا خالد و سعد و غيرهم ممن له في الحرب و الفروسية و القيادة , و مع ذلك , و هو الذي لا ينطق عن الهوى , و يعلم من الله سبحانه ما سيحدث بعده , فأرادها درسا واضحا و حجة داحظة و الى يوم القيامة , فدعى من ليس له سابقة و مكانة في الاسلام و فروسية و قيادة و خبرة في الحرب , الا و هو عتيق (ابو بكر) , فأعطاه الراية و القيادة , ليفتح خيبر ...فعاد (طايح الحظ) مهزوما , اسود الوجه , خائبا ...
فلم يقل شيئا رسول الله صلى الله عليه و آله ..
ثم دعى عُمير ابن صهاك (ما اطجع من سعود الا مبارك) , حيث لا له سيف معروف و لا سابقة في مبارزة , مخنث . فسلمه الراية , ليفتح خيبر ...عاد اخيّب من صاحبه , و صراخه يسبقه , يولول ولولة المخنث الذي لم ياخذ اجرته ..
اراد الرسول صلى الله عليه و آله ان يرى الجميع من هما عتيق و ابن صهاك اللذان سيتوليان شؤون الدولة الاسلامية , غصبا و مساندة من كفار قريش , اراد صلى الله عليه و آله ان يعرف الجميع , و على مدى التأريخ ما نوع هذين الصنمين ..
ثم ارسل الى علي ابن ابي طالب عليهما السلام ..و لكنه صلى الله عليه و آله , في هذه المرة تكلم , و كلامه كان واضحا لا مجال للشبه فيه او الالتباس , و لا حتى لسوء الفهم و التفسير , حيث قال : ساعطين الراية غدا , رجلا يُحبه اللهُ و رسولهُ , و يُحب اللهَ و رسولهَ , كرار غير فرّار ...الخ
ما يهمني , هي الجملة الاولى ..عندما تكلم صلى الله عليه و آله عن صفاة الرجل الذي سيستلم الراية , و هي بالتأكيد في هذا المقام , الصفاة الغير متوفرة في من سبقه ..معنى ذلك ان الله و رسوله لا يحبان عتيق و ابن صهاك , كما و ان عتيقا و ابن صهاك لا يحبان الله و رسوله ..
فكيف بالله عليكم تريدون من مسلم ان يحب مَن لا يحبهُ الله و رسوله ؟!!
اللهم اشهد , اني لا احب عتيق و لا ابن صهاك اللعينان ...
لو جائكم بعد الان من يقول لماذا لا تحبان ابا بكر و عمر ...لا تردوا عليه , و ضعوا له هذا الموضوع ..
اللهم صلِ على محمد و على آل محمد
ما الدافع لهذا الاعلان عن (عدم حبي لعتيق و ابن صهّاك) هو بسبب الدبور الذي زن على خراب عشه , كما يقولون في الامثال , حيث كل فترة يدخل علينا عبقري و جهبذ من جهابذة هذا العصر , و يجعل من نفسه وصيا على الاسلام , و ناطقا باسمه , و مصلحا كبيرا و مجددا للعقيدة , و يبدأ قوله (لماذا تكرهون ابا بكر و عمر ؟) ...
اقول لهؤلاء , و عن نفسي , و لا اتكلم بأسم احد ...
اشهدوا عليّ : اني لا احب ابا بكر و لا عمر و لا زمرتهما ...
و لعن الله كل من اصر على حبهما , عن عمد و عناد ...اما الجاهل فله هذه المقالة , فأذا اصر , فعليه لعنة الله ..
نعم , فانا مسلمه , أؤمن بالله و رسوله و اطيعهما , و لا اخالفهما ..و اشهد بان الله و رسوله صلى الله عليه و آله , لا يحبان ابا بكر و لا عمر ...
يا جماعة , كونوا معي , خطوة , خطوة ..الكلام بلغة عربية بسيطة و لا تحتاج الى فلسفة , و لا الى فك رموز , او اللجوء الى معاجم اللغة و كتب التفسير , و لا الى فتوى من آية الله تحفة .......
الادلة كثيرة و الحوادث عديدة , و واضحة ..و لكني سآخذ واحدة فقط , و معناها واضح وضوح الشمس في رابعة النهار , و يفهمها كل متحدث باللغة العربية , و ان كان اميا !!
الواقعة هي :
اجمع كل اهل السيّر و الرواة و المؤرخون , سنة و شيعة , و مستشرقون , ان وجدوا , ما حدث يوم خيبر ...
لقد كان الامام علي عليه السلام ارمد العينين (سبحان مسبب الاسباب) , و كان امام الرسول صلى الله عليه و آله و المقداد و عمار و ابا ذر , و ايضا خالد و سعد و غيرهم ممن له في الحرب و الفروسية و القيادة , و مع ذلك , و هو الذي لا ينطق عن الهوى , و يعلم من الله سبحانه ما سيحدث بعده , فأرادها درسا واضحا و حجة داحظة و الى يوم القيامة , فدعى من ليس له سابقة و مكانة في الاسلام و فروسية و قيادة و خبرة في الحرب , الا و هو عتيق (ابو بكر) , فأعطاه الراية و القيادة , ليفتح خيبر ...فعاد (طايح الحظ) مهزوما , اسود الوجه , خائبا ...
فلم يقل شيئا رسول الله صلى الله عليه و آله ..
ثم دعى عُمير ابن صهاك (ما اطجع من سعود الا مبارك) , حيث لا له سيف معروف و لا سابقة في مبارزة , مخنث . فسلمه الراية , ليفتح خيبر ...عاد اخيّب من صاحبه , و صراخه يسبقه , يولول ولولة المخنث الذي لم ياخذ اجرته ..
اراد الرسول صلى الله عليه و آله ان يرى الجميع من هما عتيق و ابن صهاك اللذان سيتوليان شؤون الدولة الاسلامية , غصبا و مساندة من كفار قريش , اراد صلى الله عليه و آله ان يعرف الجميع , و على مدى التأريخ ما نوع هذين الصنمين ..
ثم ارسل الى علي ابن ابي طالب عليهما السلام ..و لكنه صلى الله عليه و آله , في هذه المرة تكلم , و كلامه كان واضحا لا مجال للشبه فيه او الالتباس , و لا حتى لسوء الفهم و التفسير , حيث قال : ساعطين الراية غدا , رجلا يُحبه اللهُ و رسولهُ , و يُحب اللهَ و رسولهَ , كرار غير فرّار ...الخ
ما يهمني , هي الجملة الاولى ..عندما تكلم صلى الله عليه و آله عن صفاة الرجل الذي سيستلم الراية , و هي بالتأكيد في هذا المقام , الصفاة الغير متوفرة في من سبقه ..معنى ذلك ان الله و رسوله لا يحبان عتيق و ابن صهاك , كما و ان عتيقا و ابن صهاك لا يحبان الله و رسوله ..
فكيف بالله عليكم تريدون من مسلم ان يحب مَن لا يحبهُ الله و رسوله ؟!!
اللهم اشهد , اني لا احب عتيق و لا ابن صهاك اللعينان ...
لو جائكم بعد الان من يقول لماذا لا تحبان ابا بكر و عمر ...لا تردوا عليه , و ضعوا له هذا الموضوع ..
تعليق