بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة لعمرو ابن العاص لعنه الله , و تُسمى ب(الجلجلية) , فيها من الحقائق التي اظهرها الله على لسان هذا اللعين ...
و كما تعلمون فأن عمرو ابن العاص لعنه الله , يُعتبر الرجل الثاني من قادة العصيان و التمرد و الانحراف , و الشريك الاول لجرائم معاوية بن ابي سفيان لعنهما الله ..
اما السبب الذي دفع عمرو اللعين لانشاد هذه القصيدة , و ارسالها كرسالة الى معاوية لعنه الله , هو عندما ولاه معاوية على مصر , كان من المفروض ان يرسل جزء من الخراج الى الحكومة المركزية في الشام , كما هو المتعارف عليه ..الا ان عمرو ابى ذلك , مما دعى معاوية الى ارسال رسالة توبيخية له ...فرد عليه عمرو بهذه القصيدة , كما و امتنع من الدفع باعتباره صاحب الفضل في جلوس معاوية على سدة الحكم ....
القصيدة :
مُعاويةُ الحالَ لا تجهل
و عن سُبل الحق لا تعدلِ
و كِدتُ لهُم انْ اقاموا الرماح
عليها المصاحف , في القسطلِ
نسيتَ محاورة الاشعري
و نحن على دومة الجندلِ؟
خلعتُ الخلافةَ من حيدرٍ
كخلعِ النعال من الارجلِ
و ألبستها فيك بعد الاياس
كلبسِ الخواتم بالانملِ
و كم قد سمعنا من المصطفى
وصايا مُخصّصةً في علي
و في يوم خم رقى منبرا
يُبلّغ , و الرّكبُ لم يرجلُ
و في كفّهِ , كفه مُعلناً
يُنادي , بامر العزيز العلي
و قال , فمن كنتُ مولىً له
فهذا له اليوم نِعم الولي
و انا و ما كان من فعلنا
لفي النارِ ,في الدرك الاسفلِ
و نصرناك من جهلنا يا ابن
هند , على السيد الاعظم الافضلِ
و ما بينكما من نسبةٍ
فاين الحسام من المنجلِ
و اين الثرى من الثريا
و اين معاوية من علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة لعمرو ابن العاص لعنه الله , و تُسمى ب(الجلجلية) , فيها من الحقائق التي اظهرها الله على لسان هذا اللعين ...
و كما تعلمون فأن عمرو ابن العاص لعنه الله , يُعتبر الرجل الثاني من قادة العصيان و التمرد و الانحراف , و الشريك الاول لجرائم معاوية بن ابي سفيان لعنهما الله ..
اما السبب الذي دفع عمرو اللعين لانشاد هذه القصيدة , و ارسالها كرسالة الى معاوية لعنه الله , هو عندما ولاه معاوية على مصر , كان من المفروض ان يرسل جزء من الخراج الى الحكومة المركزية في الشام , كما هو المتعارف عليه ..الا ان عمرو ابى ذلك , مما دعى معاوية الى ارسال رسالة توبيخية له ...فرد عليه عمرو بهذه القصيدة , كما و امتنع من الدفع باعتباره صاحب الفضل في جلوس معاوية على سدة الحكم ....
القصيدة :
مُعاويةُ الحالَ لا تجهل
و عن سُبل الحق لا تعدلِ
و كِدتُ لهُم انْ اقاموا الرماح
عليها المصاحف , في القسطلِ
نسيتَ محاورة الاشعري
و نحن على دومة الجندلِ؟
خلعتُ الخلافةَ من حيدرٍ
كخلعِ النعال من الارجلِ
و ألبستها فيك بعد الاياس
كلبسِ الخواتم بالانملِ
و كم قد سمعنا من المصطفى
وصايا مُخصّصةً في علي
و في يوم خم رقى منبرا
يُبلّغ , و الرّكبُ لم يرجلُ
و في كفّهِ , كفه مُعلناً
يُنادي , بامر العزيز العلي
و قال , فمن كنتُ مولىً له
فهذا له اليوم نِعم الولي
و انا و ما كان من فعلنا
لفي النارِ ,في الدرك الاسفلِ
و نصرناك من جهلنا يا ابن
هند , على السيد الاعظم الافضلِ
و ما بينكما من نسبةٍ
فاين الحسام من المنجلِ
و اين الثرى من الثريا
و اين معاوية من علي
تعليق