فاطمة الزهراء (ع) مصداق الكوثر
السلامُ عليكَ يار سولَ الله , السلام عليكَ يا حبيبَ الله , السلام عليكَ وعلى ابن عمكَ أمير المؤمنين , وعلى ابنتكَ سيدة نساء العالمين , السلام عليكَ وعلى سبطيك وريحانتيك وشمامتيك الحسن والحسين , وعلى التسعة المعصومين من ولد الحسين , صلوات الله وسلامه عليكم أهل بيت العصمة وموضع الطهارة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل , عليكم مني سلام الله أبدًا ما بقيت وبقي الليل والنهار , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, قال الله تعالى في محكم كتابةا لكريم :﴿ إنا أعطيناك الكوثر , فصل لربك وانحر , إن شانئك هو ألأبتر ﴾.
حديثنا في هذه السورة منقسم إلى نقطتين:
السلامُ عليكَ يار سولَ الله , السلام عليكَ يا حبيبَ الله , السلام عليكَ وعلى ابن عمكَ أمير المؤمنين , وعلى ابنتكَ سيدة نساء العالمين , السلام عليكَ وعلى سبطيك وريحانتيك وشمامتيك الحسن والحسين , وعلى التسعة المعصومين من ولد الحسين , صلوات الله وسلامه عليكم أهل بيت العصمة وموضع الطهارة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل , عليكم مني سلام الله أبدًا ما بقيت وبقي الليل والنهار , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, قال الله تعالى في محكم كتابةا لكريم :﴿ إنا أعطيناك الكوثر , فصل لربك وانحر , إن شانئك هو ألأبتر ﴾.
حديثنا في هذه السورة منقسم إلى نقطتين:
الأولى : ماهو الكوثر ؟
. الثانية : المصداق في هذا المعنى
. الثانية : المصداق في هذا المعنى
- النقطة الأولى : ما هو معنى الكوثر ؟
القول الأول : أن الكوثر هو نهر في الجنة أُعطي للنبي محمد (ص) , وقد سُئِل (ص) عن الكوثر الذي أُعطيه , فقال : هو نهر في الجنة على حافتيه قباب اللؤلؤ والمرجان ..."
القول الثاني : أن الكوثر هو حوْض النبي محمد (ص) الذي يكثر الناس عليه يوم القيامة .
القول الثالث : أن الكوثر هو النبوة والكتاب .
القول الرايع : أن الكوثر هو القران الكريم .
القول الخامس : أن الكوثر هي كثرة الأصحاب والأشياع .
القول السادس : أن الكوثر هي الشفاعة .
القول السابع :أن الكوثر هو كثرة النسل والذرية وقد ظهرت الكثرة في نسله من ولد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) , وأن هذا النسل ممتد ليوم القيامة , حسب ما ورد في الرواية عنه (ص).
القول الثامن : أن الكوثر هو الخير الكثير .
هذا بالاضافة إلى أقوال المفسرين من ابناء العامة والخاصة في هذا الباب , وعلى كل فإن الكوثر وإن تعددت الأقوال فيه ألا أنه يعبر عن روح الاعجاز الإلهي للنبي (ص) حيث أكرمَ الله تعالى نبيه بهذه الهبة العظيمة , والتي تدل على كرامتها وعظمتها في قبال فقده صلى الله لأبنائه وحزنه ووسمه من قبل الأعداء أنه أبتر لا ولد ولا عقب له , وبموت أبنائه ماتت دعوته , فوهبه الله تعالى نعمة الكوثر تعويضًا لما فقده من أبناء وذرية .
والقول الراجح من بين هذه الأقوال هو أن الكوثر هو الخير الكثير , وهذا المعنى يشمل كل ما سبق من اقوال إذ يدخلون تحت غطاء الخير الكثير بإطلاقه للنبي (ص)..
- النقطة الثانية : المصداق في معنى الكوثر .
(@) ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) إن صح التعبير هي الخير الكثير , لأنها ( عليها السلام جسدت في هذا المصداق أمرين أساسين وهامين , وهما :
1- الامتداد الجسماني . 2- الامتداد الرسالي.
فالامتداد الجسماني :حيث انتشر نسل رسول الله (ص) من ولد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وهانحن نلاحظ هذا الامتداد الجسماني المتمثل في ذرية النبي (ص) من السادة الأفاضل في مشارق الأرض ومغاربها , فلا تكاد بقعة في منطقة الخليج أو الدول العربية أو الإسلامية تخلو من وجود نسل النبي (ص) ومنهم المراجع والعلماء الأعلام بالدرجة الأولى والأبناء من الدرجة الثانية ..والا متداد الرسالي : حيث أن هذا الامتداد رساليًا وقد تمثل فيمن صانوا الإسلام ووضحوا مبادئه وقيمه وأهدافه وتمثل في الأئمة الأثني عشر ( صلوات الله وسلامه عليهم ) .
فالسيدة الطاهرة فاطمة ( عليها السلام ) خيرٌ كثيرٌ , وهذا الخير لا يقف عند معنى كونها سبب انتشار الذرية الطاهرة , بل يتعداه للمفهوم الرسالي والديني .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم " جميعًا " من محبيها وممن يرزقون شفاعتها يوم الورود , وبلغنا الله وإياكم لمثل هذه المناسبات في خير وعافية وأمن وأمان وسلامة في الأهل والأوطان , وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ....
"عاشقة النور"
تعليق