المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلس عزاء السيده سكينه بنت الامام الحسين (عليهما السلام)


محـب الحسين
09-02-2011, 11:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



(5/ ربيع الاول)




وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب (عليهم السلام)

في مدينة جدها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
اسمها ولقبها :
سُكينة بنت الإمام الحسين ( عليهما السلام ) ، وأمها الرباب بنت إمرئ القيس وكانتا حاضرتين مع الحسين عليه السلام في كربلاء ومع سبي من حرمه الى الكوفة والشام
سيرتها وأخبارها :
روي أن لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلامة المجلسي في مساعدتها للفقراء :
أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلما نزل فرقها على المساكين .
وحضرت سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله .
وأخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة .
وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
( لعمرك انني لأحب داراً . . . . تكون بها سكينة والرباب ) ؟ ، فقالت : نعم .
والظاهر من الشعر أنه ( عليه السلام ) كان يحبها حباً شديداً .
وفاتها :
توفيت سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأول سنة 117 هـ بعد 56 عام من واقعة كربلاء في المدينة المنورة أيام حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك .


قيل انه صلى عليها الامام السجاد عليه السلام


وفاة السيدة الجليلة
توفيت السيدة سكينة بنت الحسين عليه السلام بعد مضي 56 سنة على فاجعة كربلاء، وكانت وفاتها في والمدينة المنورة سنة 117هـ.
وقد حضرت هي وأمها الرباب فاجعة كربلاء الدامية مع سيد الشهداء فكان لها بلاءاً حسناً في إيصال مظلومية آل بيت النبوة وصوت الحسين عليه السلام إلى العالم أجمع وبخاصة أثناء السبي من الكوفة الى الشام.
والسيدة سكينة عليها السلام لم تتزوّج غير ابن عمّها عبد الله بن الامام الحسن عليه السلام فقط
وفي يوم وفاتها اشترى محمد بن عبد الله النفس الزكيّة عطراً وعوداً بأربع مائة دينار وأحرقها حول نعشها وقد رام خالد بن عبد الملك حاكم المدينة إهانة الجنازة بسبب حرارة الجو بتأخير تشيعها وقال: اصبروا حتى آتي للصلاة على الجنازة لكنه لم يأت، لذا بقيت الجنازة بلا دفن إلى الليل ثم صلى عليها أخوها الامام زين العابدين عليه السلام وعلى قول يحيى بن الحسن، وعلى قول آخر محمد بن عبد الله بن الحسين ودفنت باحترام، فسلام ُ على السيدة الجليلة العالمة يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تبعث ان شاء الله.



مأجورين ومثابين
إن شاء الله

عشقي محمد واله
10-02-2011, 02:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصل الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج

عظم الله اجوركم بوفاة سيدة سكينة بنت الامام الحسين عليهما السلام

مثابين وماجورين

جزاك الله خير وقضاء الله حاجتك بحق سكينة عليها السلام

موفق بجاه محمد واله